@@@ آه.... تنهيدة @@@
قالت لي الفتاة:مالك ياصديقي : تضل تذكر محبوبتك.....؟؟
حتى في صمتك أرى اسمها يسطع دمعة في عينيك.....
ها لماذا ..؟؟وأنت لم تعد طفلا... !!حتى نقول أنك تحتاجها.....
فتنهدت شلالاً بين العين وبين الفؤاد.....أماه...أواه
وقلت لها :لأني كبرت ،أزداد شوقاً وحاجة لها....ياصديقتي......
ألم تري أن الناس يحتاجون لحضن أمهم ..الأرض.. عندما يكبرون...!!@
لا شئ يحتضنهم ويحفظهم عندما يكبرون، سوى لحد في باطن الأرض....
ثم أنه هل هناك عمر للشوق.....ياصديقتي
أنا أشتاق بمقدار حاجتي للحياة.. وهل الحياة حياة بلا أشواق.....
هذه الحياة شوق يتلوه أشواق وإلا فموت قبل الوفاة...!!
فلا خير في حياة آخرها رماد تحت الأرض...
إلا إن كان هذا الرماد جمراً....يهيأ الروح للقاء الحبيب بعد الوفاة.....هناك هناك ....حقاً حياة......!!؟؟؟
بقلمي إبراهيم....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق