الاثنين، 30 أبريل 2018

يلي قلبي احتواك ... بقلم عماد عبدالله



ياللى قلبي في عز فجره احتواك
ياللي قلبي في يوم نهايته ابتداك
لما حلمي بيتولد فوق جبينك
تكبر الأحلام معاك
نفسي لو من حقي أحلم ألاقى حلمي
ينام في كفك يبتدي برعم وليد
أحلم إني بتولد جوه حلمك
و أبقى طفل من جديد
و ألقى قلبي بيترسم ويا قلبك
فوق جبين الدنيا عيد
لما بحلم إن قلبى أد حلمك
أن حلمك ليه نور
والقى أحلامي ب تاخدك
فوق حدود الدنيا ونعدى جسور
واعبر الاحلام واشوفك
نجمه تضمها ليه السطور
وألقى حلمى بين رموشك
ورده ترويها بنورك
تحياتي
عماد عبدالله

السبت، 28 أبريل 2018

العيد انت ... بقلم روعة محسن الدندن



(العيد أنت) ........

العيدُ أنتَ و نبضتي بوريدي...
و البدرُ أنتَ و أنتَ فرحةُ عيدي
..............................

أهواكَ صُبحاً لستُ ناكرةَ السنا
يا من أُكحِّلُ مِنْ سَناكَ عُيوني
....
بل أنتَ ذاكَ النهرُ يجري في ثرى
بدني بأحلى الشهدِ إذ يرويني
....
حتى لهيبكُ ما أُحلاهُ على
قلبي ، و ما أحلاهُ إذ يكويني
........
أنا في بلادِ الياسمين و أنت في
أرضِ الخيالِ و وردُهُ يغريني
.........
لي في مساءكَ نجمةٌ ما مرّها
و سنانُ جفنٍ في حقولِ ظنوني
... ......
روعة محسن الدندن

العلم ... بقلم روعة محسن الدندن



العلم......

العلمُ لا غوّاصَ يدرك عمقه
و الجهلُ يخشاهُ و يحذرُ أفقَهُ

مَنْ يرتقي بالعلمِ يصعدُ سُلّماً...
لمّا يعاضدهُ ليرقى خُلقُهُ

إنّ العظيمِ بعلمهِ و بخلقهِ...
كي لا يضيعَ مدى الحقيقةِ حقُّهُ

إنّي هيَ الخنساء تجعلُ صخرها...
قبساً فعزّ على الأعادي محقُهُ

........
العلم من البحر الكامل
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
روعة محسن الدندن/سورية

أنت وحدك ... بقلم روعة محسن الدندن



أنت وحدك؟..........

زارني طيفُ حبيبي بمنامي
حيث أضحى مالكاً قلبَ هيامي

في حضورٍ عذبُه ينعشني
كسناء الصبحِ في كأسِ مُدامي

قد حبا قلبي افتتاناً للمدى
فأراهُ البدرَ أضوى منزلي

و انجلى شمساً بعيني و هيامي
مثلهُ ترياقُ أشجانِ غرامي

يا حبيباً ساكناً مهدَ خيالي
ترياقه سحراً أدمنته كحسامي

شطر روحي بين سعدي و سقامي
طالَ صبري بين سُهدي و هيامي

.....
أبيات من بحر الرمل التام
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
روعة محسن الدندن/سورية

حبيبي ... بقلم روعة محسن الدندن



حبيبي

سأجعلُ مِنكَ توقيتاً جديدا
وللألحانِ تغريداً فريدا

وأجعلُ من أسابيعي حقولا
ويومي الطيرَ يعزفهُ نشيدا

سأجعلُ من بيانِ الشعر رحماً
تمخضَ من سنا المعنى وليدا

فأنتَ حقيقةً لاحت كشمسٍ
لها في كل ناحيةٍ شهودا

فانت العيدُ ياقمرَ الليالي
ولن ارى للمدى إلاكَ عيدا

ولولا أنتَ أنتَ تطويني الفيافي
لكنت أعيشُ ماأحيا وحيداُ

فأنتَ الشعرُ ياوطني المُفدى
وأنتَ بذروةِ العليا مجيدا

روعة محسن الدندن/سورية



الأحد، 22 أبريل 2018

سواد ليلي ... بقلم روعة محسن الدندن



سواد ليلي

أنارت نجمتاهُ سوادَ ليلي
و ضاءت مقلتي , فشدا هزاري

و أينعت الربوع على خدودي
وقام بمهجتي حقلُ اخضرارِ

تنفستُ النسيمَ فمرّ عذباً
على رياهُ يحسدني جواري

و أقبلت الظباءُ تريدُ حقلي
وعلقت القلوب على سواري

بقلمي ,, روعة محسن الدندن

إلى من علمني الحرف .... بقلم روعة محسن الدندن




إلى من علمني الحرف

كل ما في القلب أضحى مزهراً
لو تلاقي الروحُ يوماً مُحسنا

يا حكيماً في نجاحٍ موقنا
رقصت من ذي رباه الأعينا

و تحدت كل وجهٍ حاقدٍ
إذ جنينا منه ألوان العنا

روعةٌ يا نسمةً في خاطري
كنسيمٍ جاء من حقل الهنا

لو علمتَ الغيثَ كم جُدتُ بهِ
قُلت يا للهِ ما هذا السنا

فجزاك الله خيراً والدي
حيث أعطيت فمي حلوَ الغُنا

فنظمتُ القولَ شعراً صادحاً
وتركتُ النثرَ إذ يلهو بنا

 _ روعة محسن الدندن _

نفثت جنوناً .... بقلم خضر الفقهاء


نفثتْ جُنوناً 


من روعة الحس الشغوف سطرتِهِ
شعراً - جنونَك - تنهشين يقيني

من ذا يُعين على الدلال صريعَها
مَن يا تُرى من سحرها سيقيني 

 بين القصيد تألّقت بصبابةٍ
و أَبتْ سوى بجمارها تكويني

و بها اختلطتُ و في رحاب فنونها
غَزَلتْ تُعيد كما اشتهتْ تكويني 

إنّي الغريرُ و أنهـا لخطيئتي
منها ثوابٌ كيفما تُوليني 

هَبَّ اللقاء و أُسدلتْ أستارنا
طابتْ رياحٌ في هبوب مَجونِ

ألفيتُنـا في غمرةٍ ماجتْ بنا
عَينا رضاها عُلّقتْ بعيوني

فتلفّعتْ بيت القصيد و أنشدتْ
أنت المنى 
فاسكِنْ هواك يميني ..

--- خضر الفقهاء ---

رحلت عني ... بقلم خضر الفقهاء


رحلتُ عَـنّي 

أراني حين غِبتَ رِحلتُ عَنّـي
فأرقدني التّعَـنّي بالتَّـمنّي

أسافرُ فيك ما انطلقتْ ظنوني
ليَسكُن حيث أنت حَسينُ ظنّي

و أتركُني إليك أهيمُ شوقاً
و أحلمُ حين صحوِيَ منك أَنّي

أعانقُ هاجري و أُقيــمُ وصلاً
و أَبسُطُ في ربوع لقاك فَـنّي

فأترُكُني بحُلمِ لقاك أهذي
و يروي القلبُ للنبضات عَنّي

أعِدني لي و عُدْ بي حيث قلبي
و أسكِنّي الضُلوع و لُذ بحُضني

كذا كُنّا و هذا نهجُ عشقٍ
كلانا ناهجاً فيه التَّـعنـّي ..

-- خضر الفقهاء --

السبت، 21 أبريل 2018

حنين - الشاعر إسماعيل الزّغولْ

حـبـيبي ، والـحـنين لـه تـمادى
فــمــا أدري ســأهــواهُ إلامـــا
بـظلم هواه عشتُ سِنيَّ عمري
فـيـوماً يـصـلني ويـغـيب عـاما
طـرقتُ رضـاه قـال إلـيكَ عـني
ولا تــدنــو ولا تُــلــقِ الـسّـلامـا
ودع عـنـكَ الـتـبتُّلَ فــي هـوانـا
ودع عــنــا حـنـيـنـكَ والـغـرامـا
نـسينا الـعشقَ مـنذ رحلتَ عنا
ومـــا ذقــنـا بـعـشقكُمُ سـلامـا
فـقلتُ لـهُ أَنَـا اسْـماعيلُ يا من
طـغـى فــي قـلـبنا وبــهِ أقـاما
هـويتكَ منذ أن أصبحت أدري
وغــيـركـمُ فــمــا أدري غــرامـا
فعذراً إن سلبني الشوق رِكْزي
وعــــذراً إن أتـيـتـكم اغـتـمـاما
أتـيـتُكَ مُـكرَهاً فـالشوق قـدَري
ومَا لـلـسيلِ حــوْلٌ أن يُـداما
———
إسماعيل الزّغولْ

أسافر ... بقلم خضر الفقهاء



أسافر 

أسافر بين أنفاسك
و اصير بلَوعِتي ناسك


تباهي و تفضحي أمري
ما بين احبابك و ناسك


و انا ع الجمر متعَنّي
و ع نار بلهفتي ماسك


أبات الليل متمنّي
تجودي برشفة من كاسك


ألاقي القسوة في صدودك
لظى تسقيني من باسك


رموش عيونك تغازل
و اتوه برَمش نُعّاسِك


هوى البسمات يحملني
على موجات احساسك


أضيع بمدّك و جزرك
إذا صدري التقى راسك


إذا ايدك تزنّرني
بغفلة تعِمّ حُرّاسك


-- خضر الفقهاء --


الخميس، 19 أبريل 2018

أحدهم ... بقلم إسماعيل الزغول

أحدهم ،،،
ينام تحت العتم 
و قد عَصب العينين 
قالوا له :
وما المُرادُ أيها العتيّ ؟!
فقال مِمّا قال : 
أُمرت أن أكون في النهار 
دونما عينيّ
فخفت في المنام أن أخالف الأوامر
بأن يباغتني الظلام 
بحلميَ الشقيّ
و أنظر الضياء بأملي السخيّ 
فحتى النظرة الأُولى 
مُحرّمة عليّ
وكان أني أبحث الثقوب 
أطوِ النور طيّ
أتلصص الفلاح 
و أقتنص النجاح 
فكل أسرار النهار 
عائدة إليّ

،،،
و آخرٌ  أصمّ
يُدوِّر الألم
و يبرع في استمالة القلوب 
بنبرة العدم
قالوا له ُ :
و ما ستجني يا شقي 
من هذا السأَم
فقال مما قال :
أردت أن أعتاد تبريح الألم 
فأسمع ما أريد 
و أُخَبّئ ما يزيد
لكي لا يأتِني يومّ
فيصعُبُ الندم 
ففي وطني الكثير منه 
وكان الأمسُ دَمّ
فيطلبون برَكتي 
فترخص الذمم

،،،

و ذاكَ أبكمّ 
و حالٌ محزنٌ 
يخالف الأقوال 
لكي يُقال قال
و يوهم العيون أنه 
يصارع المحال 
قالوا له  :
فما تفيدك هذه الخصال 
فقال مما قال :
كان ياما كان
ظُلمت في الزمان 
و كنت أنظر المجالس 
أملاً لا يُطال
و قد أقسمت حينها
بأن أصير شيخهم 
بلا أدنى فِعال 
و كان أني صرت 
و مثلي الكثير 
فها هنا ، 
 متسعٌ 
لتحقيق الآمال

،،،
إياك أن ترى 
إياك   و السمع 
إياك و الحديث 
فأنت لا تُسمع 
فافعل بخبث ما تريد 
ذاك هو النوال
،

فقلت وا بَلَد
كأن خبث ما تريد
رسم لك الطريق
كأن في جنبيك 
يربو شيطانّ مريد
فاهنأ بما وجدت
غداً يوم جديد
و سوف يُعرف الخبيث
و لو كان عتيد
،
فقالوا لي : صهٍ صهٍ
كفاك من(تلبيخ )
بلادنا شبابنا
لن ينفع الصَّريخ
فنحن لن نشيخ 
إياك والتلطيخ 
فكل ما تقوله 
لا يعدو ( طاخ طيخ )
فنحن ما أتى بِنا 
سوى فَوْح ( الطبيخ )

*
* *
إسماعيل الزّغولْ 
19 نيسان 2018

ناطرين بكرا تا يجي ... بقلم جميلة نيال

ناطرين بكرا تا يجي ناطرين بكرا تا يجي يطوي بحنانه المسأله و يا ريت بشويِّة أمل معهم كمان بنفسجه يمكن نغني بليلنا و يمكن ن...