الجمعة، 31 أغسطس 2018

تقولين دُرّاً ،،، / للشـاعر - خضر الفقهاء




تقولين دُراً 
و تُبدين سِحراً
بقلبٍ رقيقٍ
به الروح تَسمَر

من الحُسنِ تأتين 
طيباً و تهدينَ
صبّاً وفيّـاً 
بمسكٍ و عنبر

كما الورد أنتِ
رحيقاً 
أريجاً
بهمس النسيمٍ 
يميسُ و يسكر

فـيحنو إذا غازلته الطيور
و يزداد عطراً 
إذا الليل أقمر

فتاةٌ تطوفُ قلوبَ الألوفِ
و تبغي من العشق 
أسمى 
و أكثر ...

--- خضر الفقهاء ---

تصريح ،،، / للشـاعر - خضر الفقهاء




تصريح 
...............

لما بتصرَّح حكومة
توعد الشعب الـمضعضع

بالسلام و بعيشة حلوة
و هو لا شافها و لا يقشع

صدقوها
خاصة لما تكون بلدنا
باعت الأرض و ما 
 يتبـــع

يبقى تصريح بْـ خباثة
برشام شهامة 
لُبوس بنعنع 
و الشعوب مش لاقية تشبع 

قولنــا كذبة بحسن نيـّـة
لما كان حالنا متـعـتع 

شعب صدق 
آه يا وعــدي
عملنـا مينا كِذاب و مصنع 

خلي جيل ورا جيل يطاطي
و بالذكاوة
 يدوخ و يخنـع

--- خضر الفقهاء ---

وحشـيّة ،،، / للشــاعر - خضر الفقهاء





وحشيّة 
............

أَتُؤيدين القتل حيث سياسةٍ
حمقى تسود إذا بذاك ستكسبي !

أَو هل لعشقٍ تقتلين بغيرةٍ            
و تعاقرين الزور حين ستُغلبي!

لكن - لأُضحيةٍ أقمتِ مآتمـاً
هل رحمةً فعلاً بـكبشٍ ربربٍ !

رفقاً و مرحمةً بفكر رشادنا
فلترفقي بأُناسنا و لتـكتبي

مأساتنا حين اُستُبحنا غيلةً
ذُبحَ الأمانُ بسيفِ كلِّ مُغيَّبِ

القتل في ردع اللصوص شهادةٌ
بالذود عن حرم البلاد فـرَحّبي

و ابكِي البريء إذا يموتُ بأرضه
عن عرضه ذاد المدافعُ و اعربي

عن جُرمِ مَن حنثوا اليمين و داهنوا
و عن اللذين يُضللونكِ و اغضبي

و كأنَّ قد حُلَّتْ مشاكل أُمـةٍ
إلّا الأضاحي أشغلتكِ - فـتعتبي ؟؟؟

--- خضر الفقهاء --

عسيرٌ هواها ،،، / للشــاعر - خضر الفقهاء




عسيرٌ هواها .
...............

و تزداد حُسناً إذا بعثرتني
و أزداد شوقاً لها و التهابا

تسوق الدلال على درب عشقي
فيحلو بذاك الدلال و طابَ

حراماً تفيضُ أراه حلالاً
إذا ما تتوب و تروي الرضابَ

فَـهَا أوصلتني بهذا جُنوناً 
و تبغي جنوني قويّاً نِصابا

ألا فارحميني 
سلبتِ يقيني
إذا تجرحيني فما منك عابَ

فلا تتركيني أعاني ضنيني
سألتُك رُحمى
فكُفّي عـذابا

ولكنْ ،
نصيبي غرورَ حبيبي
و بعضَ جفاءٍ 
و عشقاً يبابا

فكم أحتريها 
و كم من صُدودٍ
أُلاقي 
فـتزهو 
و أجني اغترابا

وما زلتُ أَسعى لقربٍ و سعدٍ
و تسعى لِأُسقى بعشقي سرابا

--- خضر الفقهاء ---

الخميس، 30 أغسطس 2018

عطر قهوتي ... جميلة نيال


كالغصن انثنى ... بقلم جميلة نيال

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

كالغصن انثنى

(ما بالُ هذا القلب كالغصن انثنى)
من سَكرةِ الأشواقِ أم حالِ العَنا

عهدي أراكَ كزهرةٍ في ساحَتي
تغلي بعطرٍ ساكنٍ أرواحنا

تبدي زهوراً يانعاتٍ غالباً
و الهَدي يبدو لون سِحرٍ من جَنا 

سلَّمتُكَ المِفتاحَ.. يومَ تركتَه 
قلباً معنَّاً بالجراح تَزفّنا

طبعي أسامح مرة، و لغيرتي
أبقى بحالِ محاذرٍ إخفاقنا

قلبي تعلَّقَ بالودادِ مُواتيا
لكنَّ حالي غالبٌ يا يومنا

كم أشتهي طيب اللقاء يمدُّني
من ذاتِ عطرٍ.. طارحٍ كلَّ الهَنا

روحي فداك.. و ليس ترضى غيرها
يوماً ألاقي شمسَ قََلبي زَارَنا

-- جميلة نيال --

صباحك سكر ... بقلم جميلة نيال


صباحك سكر زيادة 
و الفرح فيه عادة
لما بيوم من العمر
يمرق على بابي القمر
أسرق بضحكه محبته
و لون نجومي بالسحر
--جميلة نيال --

عنواني ... بقلم جميلة نيال

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏ليل‏ و‏سماء‏‏‏

عنواني...!!

سجل لديك و احفظ 

فذا عنواني

بين النجوم... اتخذت مسكني

و على تلك الغيوم ... كتبت رسالتي

إلى ..... ماذا؟

إلى ال...

آه 

إلى قمري

كتبت و ليتني أدري

بأي مجرة تاهت

و أي كواكب تجري

على أعتابها سقطت

حروفُ الجر من لغتي

على مفعول صحبتها

و فاعلها كتبت غدي

بأي حقول موطنها

بحال نَصبُه حكَمي

بأي الدار ساكنهُ؟؟

هنا مالتْ عروق دمي

و كان النبض موطنها

علاما تستبيح دمي

سأُتبِعُها بما أمَرَت

كهمزِ الوصلِ في اسمي

و أغنية عشقناها

بذاتِ الحالِ و الرَّسم

فلي في روضِكُم عَبَقٌ

و في قوسي لكُم سهم

-- جميلة نيال --

جمعت أقلام العشاق... جميلة نيال


قالت ... بقلم جميلة نيال

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏زهرة‏‏، و‏‏نبات‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

قالت 
لا تصادروا حلمي
ففيه أعيش جُلَّ أوقاتي
أعانق الأطياف فيها 
أداوي جرح أيامي
أحكي للشمس حكايتي
أخبرها... كيف عانقتُ القمر
كيف تغزَّلتُ بالنجوم
كيف علمت البلبل الشادي أغنية القدر
كيف... 
و كيف
حتى أرهقتها جُملاً
فباتت بين أحضاني
ألا يا غادتي فيضي
و هاتي عطر أيامي
لعلي بالهنا أصبو
أعيدُ الشَّدوَ أوطاني

-- جميلة نيال --

ساحات وجد ... بقلم جميلة نيال

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

يزيد الهَذي في سَاحات وجدٍ
غزيرَ القَولِ ألقاهُ فيُفضِي

و للغاداتِ يأتيهنَّ حتَّى
على الألحانِ ما يَشكي ليُرضي 

فإما ألتقيهِ في ودادٍ
يهاديها سلاماً ثم يمضي

و سلمى لو تميلُ فكيفَ تُمسي
بها طولُ الليالي أو بعرضِ
ِ 
ألا يا ليت شعري إذ ترامى
ألاقي طيفه فيها فأقضي

-- جميلة نيال --

(( الصلح خير )) ،،، / للشـاعر - خضر الفقهاء




الصلح خير 
...........

هو خير  
بس صلح مين ؟؟
صلح لما الكل يغلط 
عامد 
و تبقى الحزين !

و لما إنت بسهو تغلط
يذبحوك الجزارين

حتى لو ما عملت غلطة
يتهموك 
و تغيب سنين 

لما همَّ بتـوع مصالح
دجالين و نصابين

يبقى لازمهم تصالح
ع الركوع و تعيش مَهين

ع السكوت و تغمّي عينك
و اللسان مخروس سجين 

و حِسّ عينك يوم بتشكي
أو تنوح و تبوح أنين

إنت صالح 
و انت غير فاهم و ناصح
حتى ماتكنش المقاوح
في الحقوق - إخضع و لين

إنت في بلاد السيادة
من جديد منحوك ولادة
رقَّموك كَونَك زيادة
في الكشوف 
و الله المُـعين ،،

--- خضر الفقهاء ---

في بحور الشعر.... بقلم جميلة نيال

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏طعام‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏ماء‏‏‏


في بحورِ الشِّعرِ أرمي جوهري
فاقتفي يا قلبُ فيها سَكرَتي

أكتبُ الأحلامَ سيلاً جارفاً
في رحابٍ.. خمرُ ليلي يَفتَتِي

يا عمادَ الشِّعرِ هَيِّء مَدخَلي
في بيانِ الحرفِ أُطلِقْ صَرخَتي

أدهنُ الأوراقَ من عطرِ النَّدى
أرسم الأطيافَ فيها فَرحتي

يا خليلي يا عبيرَ المَنهلِ 
إنّ لي في جودِ لحظٍ جنتي

عادتْ الأطيارُ تَشكو مَقصَدي
هل تريدين احتلالي؟ .. وَيلتي

قلت ما قصدي.. و إني مُغرمٌ
فاكفني ما كان فيه زلتي

يا عبيراً يقتفي من مَنهلي
في زلالٍ فانتقل في ساحتي

من جميلِ القولِ يا عمري أنا
ها بذا لاقيتُ فيها روضَتي

-- جميلة نيال --

ألا ليت ... بقلم جميلة نيال


ألا ليت الحياة لنا ضَحوكاً
فتخبرنا على حالٍ نُربي

بأحلامٍ تَعيثُ بنا فنَلقى
على إثرِ التَّعنِّي ما نُلبي

ففي عبقِ الحروفِ أنالُ شَوطاً
و في صرحِ الصُّروفِ أُلاقِي طُلبِي

-- جميلة نيال --

كم اشتهي سفرا ... جميلة نيال


قلبي تعلق قاتلي.. جميلة نيال


كمرآتي ... بقلم جميلة نيال

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

عن الأيام أكتبها
كمرآتي
أنا الآتي؟؟
أم الأيام تبعدني
تعيد مجدها العاتي

أتحكي قصة الأمس
هنا باتت على دمع
هنا لاقت بها كمدا
هنا أَمُلَتْ بملقاتِ

أميرُ الوقت في طيفي!!
غريب أمر أحلامي!!
تعززها و تنشدها!!
ألا صبراً لساعاتِ!!

سألتُ الله ينصفنا
بمرحمة لمَشقَاةِ

-- جميلة نيال --

هديل .... جميلة نيال


كيف أجدني جميلة نيال


قلبي ورق... جميلة نيال



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

إحتيــال ،،، / للشــاعر - خضر الفقهاء


إحتيــال .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أمثالهُم - في مأمنٍ و رعايةٍ
في كل يومٍ غيّروا ألوانا

جنسيّةٌ من مشرقٍ أو مغربٍ
و الأسمُ موشي قد غدا - راكان

أو من مطيعٍ أبدلوه لِـ ـ وائلٍ
ما ضرَّهم لو أبدلوه حنانَ

نحن البراءةٌ و السذاجةٌ حالُنا
و بكذبةٍ - كُنـا لهم أعوانا 

هُم - يلبسون عباءةً لخداعنا
بخيوطها كم علَّقت إخوانا

هم و اللذين على المناصب حُنّطوا
في مركبٍ 
و الصيدُ حُرٌّ كان 

إعلامُنا قد كَفَّ عن إعلامِنا
بالحقِّ - مُعتمَـدَ الذي أعمانا

نهر الخداع مُعززٌ بمسيرةٍ
مُنحتْ أماناً في سبيل شقانا

قد أُوجدوا كي نلتهي بكِذابهمْ
ليُمرروا من خلفنـا طُغيانا

كمْ جدَّدوا فينا المصائب كلما
هَبّت رياحٌ كَشَّـفت بلوانا

إذ أجّجـوا ناراً تُشتت جمعنا
و تهامسوا - 
أَنْ بيننـا مَنْ خـانَ

شرُّ البـريّةِ يلعبون بأُمةٍ
و الخوفُ لو طاع الطريق خُطانا ...

--- خضر الفقهاء ---

حالي يشتكي.... بقلم جميلة نيال


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

حالي يشتكي

من بحر شوقٍ يَستَقي عَبراتِه
و عميقُ غوصِي يلتقي أنَّاتي

يطوي السُّهول بِطَوعِه و تَرنُّمٍ
ويْلِي اذا ما استنفرت عبراتي

حال المُحِبِّ مُكابدٌ في وَجْدِهِ
و الحقُّ أَنِّي أنتقي خطواتي

يا أمَّ عبد الله فيَّ تَرفَّقِي
و خذي بنجلك قد لقيت مماتي

إني الصبورة أستعيذُ مِن الهَوى
و هو العنيد فيستحل سماتي

يا أم عبد الله كيف سأهتدي
و أنا أزاحم طيفه بصلاتي

-- جميلة نيال --

أضمني إلى نفسي جميلة نيال

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

كتبتك قصتي .... بقلم جميلة نيال

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏

كتبتك قصتي 
في ليلي و أمسي
فكنتَ الجمال لحرفي و همسي

عزفتك قافية 
قبل الشروق
و قبل الغروب 
جعلتك
محراب روحي
مناجاة قلبي وقت السحر
بحر ترامى
فباح الدُّرَر

هناك ...
على جدران الزمن
تركت عطوري
حتى أدركتها طيور السماء
عانقت عبير الزهور

فهل لي ببعض بعضي
بعض قلبي
بعض أنفاسي التي
أضعتها بين يديك
بين نظرة و همسة
بين أحاديث الهوى
و غصات اللقاء

بين طيات السنين

هل لي ببعض الوقت
بعض ساعات
و بعض الثواني

أداوي جراحك

فأمسح غبار الزمن
وما خلَّفَته ليالي غربة الروح
ليالي السهر

-- جميلة نيال --

طُغيـان ،،، / للشـاعر - خضر الفقهاء




طُغيان ،
...............

لقد شرب الوضاعةَ دون كأسٍ
و غَـباً - نهر ذُلٍ جَرّعوه

أجل - 
و الحقُّ ليس يغيب عنا
فهمْ مكـرٌ بقهرٍ درَّعوهُ

أجاد خيانةً أذ قد أناخوا 
لرفعتِه المقام و نصّبوه

و بعضٌ قد تعلَّقه نفاقاً
و بعضٌ حين إفكٍ ألَّهُوه

بنـا نفـرٌ تخِـرّ لهم جباهٌ
إذا نفروا يفِرُّ و مَنْ وَلوهُ

-- خضر الفقهاء --

الأربعاء، 29 أغسطس 2018

قضينـا بـكِذبٍ ،،، / للشـاعر - خضر الفقهاء




قضينـا بـكذبٍ ،
.................

و ما زال كذبٌ هنا أو هناك
يُحيك النفورَ
يُضِـلُّ البشر

قلوبٌ بحِقـدٍ دَسيسٍ مقيتْ
تُقـيمُ الحُدودَ بمنأى النّظر

بظَنٍّ حَكَمنـا هدرنا النفوس
و راعي اتهامِ الضلالِ انتصر 

إذا ما فُتِـنّا - يسود الغريب
و ها قد حُكمنـا بجَرعِ الأمرّ

فلا العيشُ طاب و لا مَن أصابَ
و كُـلٌّ بـويلٍ و مـا مِن مَـفَــرّ

على ما أرادوا أُناسٌ يُنادوا 
و كانوا أبادوا نفيس الـدُّرر

ضحايا مَضينـا و ما قد وَعَينـا
مُراداً لِـواشٍ بمكـرٍ جَهَـر ...

-- خضر الفقهاء -- 

من أنا ،،، / للشاعر - خضر الفقهاء




مَن أنـا ؟؟
.............

أنا المنثور فوق جمار قهرٍ
و محرومُ الحياةِ على تُرابي

أنا مِن موطنٍ يرعاهُ غُبنٌ
و مِن أهلي المُداهنُ و المُحابي

أنا ضُعفٌ تربّعَ ظِلَّ ذُلٍّ
و مِنْ وعيٍ فقد حَرموا جِرابي

أنا الإنسانُ فوق بلادِ طُهرٍ
و فيها سربُ أرجاسٍ يُرابي

أنا لا أدرِ شيئاً غيرَ صبرٍ
أقام معي و ألبسني اضطرابي

مُعاناةٌ و قد مُنِعتْ تُعاني
و خِذلانٌ تُـلفّـعُهُ ثيـابي 

أنا العربيُّ كُنتُ و لستُ أدري
أَيُعـقلُ أن يُغرّبني إنتسابي ؟؟

أيسلًبُني الأمانَ بعقر داري
و يَنصُرَ سيفَ عادٍ في رِقابي

ألا هانتْ حياةُ ذَوي خنوعٍ
و طاب الموتُ ما أَحييوا عّـذابي

--- خضر الفقهاء ---  

تُسائلُ ،،، / للشاعر - خضر الفقهاء



تُسائلُ ،
..........

تُسائلُ حين لقاءٍ تجلّى
من الثغر قسطُ التهابٍ حلال ؟؟ 

و هل لي بضمٍّ و بوسٍ و لمسٍ
و هل بالعناق يُساق الدلال ؟؟

أجبتُ 
و قد حِرتُ 
عني انتفيتُ
و فيها التهبتُ 
إذ الصبر طال

حلالاً إذا تُشرعين الوصال
و تسقين خِلاً شهيَّ الزلال

حلالاً بضمٍّ بشوقٍ خجولٍ
بلمسٍ وجولٍ
تُجيبي السؤال 

و تُبقين ساح اللقا رهن شوقٍ
به تقرعين طبول النضال ..

-- خضر الفقهاء --

الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

غفلـة ،،، / للشاعر - خضر الفقهاء --




غفلــة ،

.............

دأَبنــا عمرَنا كَـمَداً -- أَبى لو كَفَّ يشقينا 

بُلينا بالعذاب و قـد -- نَدبنـا الوهمَ يُنجينا

تَبِعنـا ظُلمةً حَلكتْ -- و بالتغريب تُـلقينا 

و ما زلنا بحسرتنا -- ألا هيهات تُـغنـينا

نلومُ الدهرَ غفلتَنـا -- و نَغفَـلُ غُلبَه فـينا

قَـبِلنا الغُبنَ ساريةً -- ألا تبّـتْ أيــاديــنا

رضينا كيـدَ مَن رَئِسوا فـأمكَـنّا أعاديـنا

-- خضر الفقهاء --

الاثنين، 27 أغسطس 2018

علوم و سموم ،،، / للشـاعر - خضر الفقهاء




علوم و سموم 

إنه عصر السياسةْ 
عصرُ إفكٍ ، عصر زورٍ
غُيّـبتْ فيه الكياسةْ

إنه وقتُ مقيتٌ
شحّ يملا العلمُ كاسهْ

بات للتدريس بيتٌ
مَلَّ من فيض الكداسةْ

ملَّ حَشواً
مَلَّ كِذباً
مَلَّ سطراً في حِراسةْ

هكذا باتت علومٌ
دون حدٍ من حماسةْ

كان تأسيسٌ لِـ يَربو
شامخاً مَن عَزَّ ساسهْ

كان من طيبٍ و صدقٍ
كُلّنا يحظى قياسهْ 

دون قصدٍ للتظاهرِ
أو نفاقاً أو نخاسةْ

كان أصلاً من شموخٍ
صار هذا اليوم - طاسةْ

ضاع نور العلم منها 
عودُها يبكي يباسهْ

--- خضر الفقهاء ---

تميـزنا ،،، / للـشاعر - خضر الفقهاء





تميزنا 
و نصدحُ  منذ عهدٍ
بصبرٍ و انتكاسٍ و الهوانِ

و نفرح حينما جهلٌ رعانا
و حَمقى أمسكتْ رأس العِـنانِ

نفاخرُ كل مَحفَلَةٍ - بماضٍ
نُكابرُ - دونما فهم المعاني

و يُسعدنا على الأشهاد قهرٌ
لنشكو حالَ ما عمراً نُعاني

دَعْ الكُـفار في حَظٍ لِـدُنيا
فما يأتـوه من جاهٍ لَـ فَاني

و دَعنا للجنان نسوق حُلماً
غداً نرتاح في فَيئِ الجنانِ ..

--- خضر الفقهاء ---

خيانة ،،، / للشـاعر - خضر الفقهاء



ألخيانــة ،
................

رأيتُ بحقِّ من خانوا أماناً
فلا عُرفٌ تحكَّمَ أو أصولُ 

ومَنْ شَهِـدَ الخيانةَ غُلَّ دهراً
و قُـتِّلَ مَنْ أشار و مَن يقولُ

و أعهدها بسِـرٍّ ذات وقتٍ
فصارت تحت أعيننا تجولُ

إذا ما خانَ مصلحةَ الأعادي
يُعادى و القصاص له قَبولُ

و أما خائناً أرضاً و شعباً
رعاه الأمن - سطوته تطول 

فكيفَ نظرتَ للأحداثِ تبدو
على خطئٍ يُخادعك الفضولُ

فهُم وطنيّةٌ دارتْ رحاها
و نحنُ لِـضرس آلتهـا نؤولُ

--- خضر الفقهاء ---

السبت، 25 أغسطس 2018

تحراني ،،، / للشاعر - خضر الفقهاء




تحراني ،،
...................

( تحراني الهوى أيام عيدٍ )
و كان بأمره ما قد تحرّى

فألبسني الصبابةَ ذات صبحٍ
و ألقى في شهيق الغِـرّ جمرا

عيونٌ إن رمَتْ ألقتْ شهيداً
و إنْ عَفّتْ تَطالُ القلبَ أسرا

ظننتُ العيدَ يسكنُ فوق رمشٍ
و يُبهِجُ إن أتى في الصبح ثغرا

يُلاوعُ صبوتي فأزيدُ لَهفاً
يزيدُ بطَرفـه نهيَـاً و أمرا

--- خضر الفقهاء ---

يلذ افتضاحـــــــي بهـــــــــذا الغـــــــرام.....بقلم الأستاذ ابو منتظر السماوي



تؤدي التحيـــــــــة بالحاجبين :: تشظــــــــى بهاؤكَ كالنيرين
يفـــــوق سناؤك ذا الفرقدين :: وأضحــــــى يُنادمك الخافقين
وسِحراً غَدَوتَ الى كل عين
××××××××××××××× إليكَ الملا حجهم كـــــــــــــــــــل عام

أيا موهَباً مـــن مَليك السماء :: تعاليتَ فـــــي الأفق بالإرتقاء
وأضحى نديمـــي أشد البلاء :: خليلاً مـــــــــنَ البدء للإنتهاء
فَعَجٌِل ودع عنـكَ ذا الكبرياء
××××××××××××××× وَعُد نادماً مثل كـــــــــــــــــــــل الأنام

سيذوي جمالـــــكَ يوماً يبور :: وخدٌكَ يورى بتـــــرب القبور
ألا فأغنم اليوم من ذا الحبور :: لنرشفَ خمراً بشهـــــد الثغور
ونُملــــى غراماً بهذا الشعور
××××××××××××××× وأزجيكَ كأساً حُبــــــــــــــــي بالمُدام

تعالَ لأغنمَ مــــــــــن ناهديك :: سأجنَحُ حتماً وفـــي مرفئيك
وطوقاً يديٌَ الــــــــى جانبيك :: وشطراً علــيٌَ وشطراً عليك
وأذوي بجرمي على شاطئيك
××××××××××××××× يلذٌ افتضاحـــــــــــــــــــي بهذا الغرام

أرومُ بطوعكَ تأتـــــــــــي النزال :: وإلا بقســــــــرٍ أنالُ المَنال
وإرغامــــــــــكَ اليوم لا بالمَحال :: وتعلــــــــــمُ ان ٌَ يديٌَ تَطال
كفى منــــكَ غُنجاً , كفى ذا دلال
××××××××××××××× تعالَ تعالَ لنطفـــــــــــــــــــي الضرام

((( ابو منتظر السماوي )))

قهوة الصّباح.....بقلم الأستاذ كمال عبد الله



تعيش المرأة العربيّة واقعا يتأرجح بين البؤس و الأوهام في مجتمعاتناالتعيسة...وعادة ما يربط الرّجل العربي...وعندما أقول الرّجل فأنا أعني أيضا النّظامين السياسي و الدّيني...بين سعادة المرأة وبين ما قد يوفّره لها سجّانها من إمكانيّات...فكأنّ المسألة مجرّد مقايضة تجارية...الرّفاه المادّي مقابل الصّمت...و نرى بأنّ أغلب عقود الزّواج في مجتمعاتنا العربية تحتوي على نقطتين هامّتين جدا...عليه الانفاق...وعليها الطّاعة...وبما أنّ مسألة الوفرة هذه غير متوفّرة لدى أكثر من ثلاثة أرباع الرّجال العرب...حتى من الخليجيين...فإنّ هذه المعادلة المستحيلة الحلّ تتحوّل إلى التّالي :أنا لا أستطيع توفير ما ترغبين به...وعليك الطّاعة...ولأنّ الطّاعة...أو الرّضوخ لسلطان الرّجل شيء يحميه القانون في أغلب الدّول العربية فإنّ هذه المعادلة العرجاء تصير قائمة غصبا عن المرأة بقوّة القانون...استيقظت على نباح "بوتشي" الكلب...وعندما ذهبت لرؤية هذه الأسباب التي تجعله ينبح كلّ ذلك النباح المزعج، وجدته يطارد قطا من القطط المشرّدة...ذهبت إلى المطبخ فأعددت لنفسي قهوة...كانت على مستوى معقول من الرّداءة...وضعت فنجان القهوة على طاولة النّوم الصّغيرة ثم اتجهت نحو الحمّام لحلق ذقني...بدا وجهي وكأنّني قد عدت للتّو من الموت...هالة قريبة من السّواد تحيط بعيني...وعلى الرّغم من أنّ كوابيسي قد أعتقتني الليلة الماضية فقد بدا وجهي مخيفا حقا...لم أذهب منذ أيّام لرؤية "44"...كنت منشغلا بعض الشّيء...قد أذهب لرؤيتها اليوم فقد قال لي "منير" بأنّ أصداء وجود "اللّبنانية" معها قد تجاوز حدود "قرية المجانين"...لم أنه فنجان قهوتي...تركت البيت باتجاه "مقهى عادل"...أرى أنّي لم أحلق وجهي جيّدا...مازلت أتحسس بعض الشعيرات على مستوى الخد الأيمن...لا يهم...قبل يوم الأضحى بأيام، تحوّلت "قرية المجانين" إلى خلية نحل...عاد شبانها و صباياها من المدن الكبيرة التي نزحوا إليها بحثا عن الشّغل...نشطت الحركة الاقتصادية...المستوى الذي لا يخضع منها للقانون خاصّة...أي السّلع المهربة...ونشطت ظاهرة "المُوسِمْ"...و "المُوسِمْ" هو الهدية التي يقدّمها الخطيب لخطيبته بمناسبة العيد...يقال بأنّه تعبير عن الحب...ولا أراه كذلك...اجتزتُ السكّة الحديد...اشتقت لرؤية جراء قطط "سحنون" ماسح الأحذية  هي تملأ الشارع مواء...أعلمني "عزالدّين و.ح.ع" بأنّها قد عادت و عندما أعلم الجماعة..."عصابة السّوء أصدقائي" "سحنون" بأنّ رئيس البلدية سوف يتّخذ ضدّه إجراءات ما، لعن رئيس الجمهورية و رئيس مجلس الشعب و رئيس البلدية...أصبحت علاقتي بـ "جميلة الشارع" محطّ شك من الجميع...سمع "فوزي" أحد الشيخين العاشقين وهو يتحدّث إلى صاحبه معربا له عن سخطه منّي معتبرا بأنّني أنا الذي صرت أمنعها من المرور بالقرب من المقهى لأنّني صرت أغار عليها...رنّ جرس هاتفي عندما كنت على مستوى مقهى "السولدي السّوفي"... 
- ألو...أهلا....صباح الورد...
- من هي "اللبنانية"..؟
- نقول صباح الخير أوّلا....
- أخبرني من هي...
- سأحدّثك عنها عندما نلتقي...
- أين أنت الآن...؟
- بالقرب من مقهى " المولدي السّوفي"...
- انتظرني هناك...
- أوك...
يبدو أنّني سوف أعيش الآن وقائع الكابوس الذي لم أعشه البارحة...استندت إلى شجرة مواجهة لمقهى "المولدي السّوفي"...سوف تدخل بحكايات لا تنتهي...وسوف يكون عليّا الصّمت...عندما تغار المرأة يختفي العقل من رأسها...مازلت أعتبر الغيرة شيئا رائعا على الرّغم ممّا سيحصل معي بعد قليل...لن أستعدّ لهذه الحرب الرومنسية...سوف أتركها تثرثر إلى أن ينفجر رأسها....
- أستاذ...هل لي بسؤال...؟
- نعم...
- هل تحبّها...؟
- من...؟
- جميلة الشارع...ست الحلوات...ست الستات...
لم أستطع الكوث واقفا طويلا فاتجهت نحو أحد الكراسي الذي كان موضوعا تحت ظل شجرة أخرى...ما إن رآني السيرفير جالسا حتى جاءني مسرعا فطلبت قهوة سريعة...كان طعمها يشبه إلى حد كبير رداءة طعم القهوة التي أعددتها بالبيت...يعتبر سكّان "قرية المجانين" أنّ حجم الحب يكون مرتبطا مباشرة بقيمة المُوسمْ...وينفق الشّباب أموالا طائلة لإرضاء أهل العروس...سألت صبيّة من الصبايا اللواتي خطبن حديثا عن موقفها لو لم يستطع خطيبها إيجاد المال اللازم لشراء أشياء "مقنعة"...لم تفكّر كثيرا...أجابتني في برود لامبال..." أنهي علاقتي به"...ولمّا سألتها عن الحب قالت لي بلهجة متهكّمة..." عن أي حب تتحدّث أستاذ...؟...أريد أن أتزوج...ما دخلي بالحب..."...بين البراغماتية و النفعية خيط فيع كالخيط الذي يوجد بين الحب و الزّواج...فلا حب من دون زواج...ولا فعل من دون منفعة مادية مباشرة...هكذا تفكّر "قرية المجانين"...
- أستاذ......."..........."...تريدك...لقد أوقفت سيارتها على الجانب الآخر من المقهى...
دفعت ثمن الثقهوة التعيسة التي شربتُ ثم اتجهت نحو الشارع المطل على " عمارة ولد مصطفى" المصوّر...وكانت هناك...نزلت من السيّارة ثم اتجهت نحوي...كانت علامات الغضب منتشرة على كل وجهها...
- ماذا هناك...؟
- من تكون هذه اللبنانية التي تذهب لرؤيتها بــ "حي القاهرة"...
- هي مومس تشتغل مع "44"...
- وما دخلك أنت بها...؟
- لا شيء...أنا كاتب و مهنتي هي البحث عن القصص وروايتها....
- أنت تتحدّث عنّي فقط...كل قصصك الأخرى خيالية و لا وجود لها في الواقع...أنا الوحيدة الحقيقية...
- وهل يزعجك أن أكتب عنها...؟
- نعم...وأتمنى أن لا تفعل..
- هذا تهديد...؟
- نعم...

كمال عبد الله...تونس...

ناطرين بكرا تا يجي ... بقلم جميلة نيال

ناطرين بكرا تا يجي ناطرين بكرا تا يجي يطوي بحنانه المسأله و يا ريت بشويِّة أمل معهم كمان بنفسجه يمكن نغني بليلنا و يمكن ن...