السبت، 16 مارس 2019

حد الموس (23) (24) (25) بقلم اشرف محمد المهندس

الا ان هؤلاء الاولاد كانت لهم حياتهم الخاصة بعد الخروج من مراحل الدراسة الاوليه وبعد ان وصلوا الى الجامعة والتخرج ولا اختلط لهم الا بقليل مما كان يريد المساعدة من اهل المنطة من الدراسين وهم يذهبوا اليهم لشرح او تسهيل فى بعض المواد وبالاخص المهندس احمد وسامح والكل كان يرجوا ان يكون النصيب فى احدهم حتى ذلك الوافد اليهم وهم يحسوا جميعا انه مثل هؤلا الشباب ابناء الحج محمود وما تظهر عليه ايضا من هيبئه لاتختفى على احد ولم تتحرك ام مصطفى له خجلا مماحدث وهى تعلم انه يحترم نفسه قبل الاخرين وهى احست انها اساءت وكانت تود الاعتذار الا انها رات هؤلاء واحمد ذلك الكبير مثل ابيه وهذا الذى هو معروف انه ضابط للجميع ليس من منظره ولتك الهيبئه انما هو صديق لسامح واحمد وابن صديق الحج المعروف ايضا لمنطقه كلها..وانطلاق بسيارة وهم امام الجميع وترك تلك الحارة وما فيها من ذكريات لاتنسي كما لكل مكان له من قبل وهو يترك به احلى ذكرى له ولم يفرط هو ولااصحاب تلك الامكان فيها وهى محجوزة له على اسمه وهو يبشرها ويعود اليها كما هو حال تلك الحبية ايضا ولهم جميعا..وذهاب حيث الغداء اولاً قبل موعد الدكتور فى ذلك المطعم الشهير وسط البلد كما تعود دائما وهم مع بعض هنا هو وعمر اوسامح معهم اوهم الاثنان واحمد ايضا فى لقائهُ مع عمر ان كان التقابلا معهم وامر ايضا ان لم يستطيعوا الذهاب للمنزل الحج واكل الحاجة الذى لايقاوم او بعد ذلك اللقاء المقدس وبعدها ايضا ان ذهاب للبيت لااكل ايضا ولكن ! الاهم هو هذا المكان والمقهى والحديث الخاص والذهاب الى النيل وبعدها ان سماح الامر للعمر هو الذهاب الى البيت معهم او مع احمد لمنزله الخاص فى مصر الجديدة والكل معاً هو وعمر وسامح
.........................................................
وكانت وهى تخرج بالسيارة وتقودها براعة شديدة وسط الشارع والكل يرى ماهى عليه من تلك القيادة وانها فعلاً لاتحتاج الى سائق معها وماهى عليه من فرحة ظهرهُ وذلك التغير .وكانها كما اشاع حب جديد اوقديم ظهر فى حياتها وهى تستقبل المكالمات وتعرف اين وصل الان والى اين يذهب..ومارى طول الوقت تضع يداها على يدى فريدة وهى على عجلة القيادة وكأنها تمسك بيد خطيبها او حبيها وعليها علامات التوتر والخوف حتى قالت لها فريدة
_انتى خايف  من اييه
_ان مايجيش ونقعد لوحدينا
 وانا حس ان النهارد مش راح يعدى على خير
_تفتكرى. اييه رايك يادودى
فاردت دودى باللغتها الاصلية لها فيما هو المعنى
_انتى تعرفى اكتر بس ابن الكلبة وحشنى
 بس لما طوله ايدى على الكلام
 ال فى دمغه من ساعة ما شافنى
_احترامى نفسك ياوالية انا بس ال من
 حقى اشاتمه ياامه عشن انا امه وانتى كدة متاكدة انه جاى ردى بالعربي
_متاكدة وبس وابصم على كدة زى ما بتقول هنا هو يقدر يبعد عن حضنك وهو عارف انك هنا وانا برضة يخصنى حبيبي ابو بناتى .مش كدة
وكان قلق مارى يزاد مع تلك الكلمات وفريدة تقراء ما فى راسها حتى اخذتها تحت رزاعها اليمنى وكأنها بالفعل حبيب مع حبيبته فى ذلك المشهد وهى تقبلاها وتقول لها
_انا مش جايبكى معى هنا ابهدلك
 او اتخل عنك انتى حبتي وبنتى
واخوتى مش كدة ولاعندك شك
وهى ترد عليها بعض التوتر
_بس هو
وسكت ولم تكمل فقالت لها فريدة
_هو ابنى وحياتى زى ما انتوا بائتوا
حياتى وهو معى انتوا وانا وكلنا فى امان ولااييه يادودى
وكانت دودى تدخن سيجارتها وهى تعود براسها الى الخلف..وردت
_هى عارفه كويس هو اييه وشافت
 بعينهابعد ما سمعت عنه وكلناسمعنا قبل مانعيش تحت سقف واحد وشغل الشياطين والعفرتة ال كانوا عملنها الكلاب الاتنان وغيروا الدنيا وحياتى وحياة البنات تؤامك ومارى فاكرة يامرمر
وهى تدلال مارى بذلك الاسم كما كانت تنادى عليها وهى الام لها وهى تغمض عينها وتعود للذكريات التى كانت وكانوا يعيشوا فيها مع بعض بعد ان انضم لهم هو وصديقه ورفيق والحبيب له ولهم تلك النساء

فقالت مارى وهى كانت تود ايضا ان تعود لتلك الذكريات وايام الفرح والمرح وتلك الاوقات التى لاتمحوا من الذكرة  وهى تقول
_بس انا حسه انه اتغير ومش زى الاول
فقالت دودى
_اتغير ومش زى الاول
وهى تطلق ضحكة شيطانيه ومارى تكملا
_اها وممكن يكون اتغير فى كل حاجه وضعف
 فضحكت فريدة بقوة وهى ترد
_ضعف واتغير انتى بتكلمى كدة عشن
 خايفه من حاجات كتير ومنها انه راح
 يخدنى منك وابعد عنك بس
_انا الحاجه الوحيدة ال مصدقها هو
 حبك لى وانتى بجد امى زى دودى من يوم معرفتك
وهى تحت زراعها فى حب شديد وهى تكمل
_ وللاخر وقت انا وكلنا مكنش مصديقين
بالحب البينكم انتوا الاتنان واحنا
 بنسمع ونرقب لحد ماجاتى وعشتى معنا
 وهو كمان جاه هو والتانى حبيب الكل مش حبيه وحبيك بس وشوفنا كل حاجة على الطبيعة بينكم ومعنا احنا
_امالا اييه باء اتغير عندك رد يادودى
_انا لو مش بطنى هى ال جابتك انتى
 وتؤامك كنت قلت انه هو تؤامك مش هى وال بينكم فعلا شئ من عند الرب لاسحر ولحاجه من ال بتعمليها فعلا حاجه من الرب مش من البشر
_طب اييه التغير
وهى تقراء ما براس مارى وهى تنظر فى عينها حتى قالت لها مارى
_انتى قراتى ال فى دمغى وعارفه
_ اها  قصدك ع الضعف ال حصل معه
 من شويه واحنا لوحدينا بس دا ضعف منى مش منه والاكتر انا كان ممكن اقلع كل هدومى معه واسلمه نفسي من للهفتى وشوقى ليه وهو برضة مكنش راح يعمل معى اى حاجه دا عمره ماكان فى غياب كان بينا زى المردى
_تقلعى وميعملش حاجه ليه صنام
 صخر ومفيش شيطان خلاص
_لافيه واحنا بنادمين وبنضعف
بس انا ال بضعف انما هو لا
وهنا انفجرت دودى فى الضحك  مره ثانية وهى تردد كلمة الشيطان تلك التى قالتها مارى  وهى تقول لمارى
_الشيطان دا هو ال بيخوف الشياطين
نستى خلاص مين ال كانوا الشياطين وال كانوا بيعملوه والكل كان فاكرانهم الشياطين او اعوانهم اقوال اييه بس تربية السيرك لاتربية الشيطانة
وهى تشير وتضرب على ظهر فريدة 
 فقالت ماري
- يسلام ليه يعانى  نبى ول حتى صديق
فقالت لها فريدة
_امالا اييه انك مصدقة وعارفتى واتاكدتى
 من كل ال بينا وفاهمتى كلامى وال كنت بحكى معكم وال شوفتيه بنفسك  معنا هناك ادامك وادام الكل ومش هو لوحده اييه مش فاكرة  ولا حتى كلام دودى دلوقتى .بقولك يادودى فى لحمة فى البيت ول نوصل للجزار فى السكة
_اعتقد ان فيه هناك بس لحمة خنزير
 ال انا ومارى والشغالين بناكل منها انما لحمتك
 انتى خلصت نفوت بالمرة
 نجايب ما خلاص راح نعيش على حريتنا
_خنزير خنزير متفرقش معه دا بياكل اللحمة نيه
 فقالت مارى فى تعجب من الكلمة بالانجليزيه لانها لاتفاهم ما قالت فريدة
_ماذا..(بالانجليزية)
فى ذهول!! ثم اكملت بالعربى
_ يعانى اييه وهو مش مسلم 
واحنا عارفين ومتاكدين وما بيكلاش
لحم الخنزير والحاجات دى  وكل كان ادامنا
 فقالت لها فريدة
_دى كلمة هنا وفى كل مكان بتقال
 عن نوع من الناس ال قلبه ميت وبيحارب  وفى الجيش وبعدبن انتى مش سمعتى من حبيبت قلبك اكل التعبان ازاى وشافتى بعينك الفيديو ال كانت مسجلها وهى معه فى الرحلة فى انجلترا وكمان لما الكل كان فاكر انهم من اكلى لحوم البشر نسيتى خلاص كل دا واول يوم وصلوا فيه لينا نسيتى كل دا
 فاردت دودى
_ال خلها اكلت زيه هى التانيه التعبان
 واتعلمت منه كل الفنون القتال بسرعة
_ماهى تربيتك انا ال عاشت معه
 عمرى ماتعلمتش منه اى حاجة فى القتال والقوة
_وانتي ناقصة تعليم ما كفايه
 ال انتي فيه من شيطانها
فقالت مارى
_وهو دا معنى الكلمة بتاعت اللحمة مش..مست
ولم تعرف ان تنطق الكلمه فقالت لها فريدة
_دا حاجات بتعمل فى( الكوماندوز) فى كل
الجيوش بس هنا الامر عالى شوية
والاكتر حبيب عمره وصحابه وانتي شوفتى
برضة عمل ازاى ود باء لو اتساب راح
ياكل لحم البشر احياء واموات زى الهنود مش كل دا كان ادام عينك
فقالت مارى
- كل دا اوكى وبعنى شوفت دا وسمعت
من قلبى تؤامك  وكل افعالهم بس الاهم مفيش حد واحدة ست تقلع ادامه وبجمالك ويكون اقوى دا انا على استعداد بس حركة واحدة منى اخليه يتغير وينسئ حبك
فضحكت دودى من جديد وقالت لها فريدة
_انتي اجمال بكتير واحلى
ومفيش حد يقوم جمالك
 لرجل ولاست  ورغم انك برضة كنتى بكل حرية
 وانتى بينهم  ومش عشن شغل الاجانب
 فى الحرية انما لااحساسك معهم بكل حب وامان بس انا ارهنك وال انتى عوزه اييه رايك
_موافقة والرهان اييه لوقع معى فى للحظة الليله
_انا عن نفسئ ال انتى تطلبيه زى
 ما قلت لك .وانا لو حصل وكسبت الرهان هو دينك تغيرهى
 وهنا سادت صمت بين الجميع حتى قالت فريدة
_عشن الرهان يكون صعب والقوة
وانتي واثقة من جمالك ها اييه رايك يادودى
فقالت دودى
_نشوف
فقالت مارى وهى تقطع الكلمة
_د ي نى
_اييه انتي مش واثقة من نفسك وبعدين احنا مش راح نضحك على بعض انتي ودودى وتؤامئ مسحين بالاسم صح علشن تعيشوا بس برة وانتي بالاخص من يوم ما سافرتى وبعدتى عن مصر وانتي لابتحبي مسيحى ولمسلم ولاا ى حد صح
_طب ما انتي كنتى برضة مسحيه بالاسم ودلوقتى برضة مسلمة اسم وكلها مصالح
_لا انا كنت باحافظ على دينى وانا هنا وهو كان بيساعدنى على الحافظ على كدة وهو معى فى كل مكان وحتى حب القاوس والراهبان له وهو بوصلنى ويكون معى فى كل مناسبه ودينى ال كان راح اضيع بسبب اهالى باسم الدين وهو بيحارب هنا عشني والكل عارف ال حاصل والمرض ال كان راح يروح شبابى فيه لولا وجودهُ جانبى ورعايتى
وهى تتحدث فى حزن وتكاد ان تذكر ذلك الامر بعدة وفات ابيها وتدخل بعض من اهلها وهم يخطوفها داخل الكنسية لما كان لديها من ثروة انذاك ميراث ابواها وماهى عليه من جمال وطمع من بعض هؤلاء الاقراب فى الزواج منها وماهى فيه من تفوق لولا قوته هو ومن معه من اصدقاء لهم وحب كل من كان يعرفهم من الكنسية ومن المسحين معهم وهو يحارب ويعود بها وتعيش فى مرض عضوى يجعله مسئؤل عنها فى كل شئ وكما لو كان ابواها وهو ايضا ذلك الاب قد جعله لها اخ بكل الاثبات الرسميه قبل موته وهو يغلق كل باب من ابواب هؤلاء الاقراب لها..فقالت مارى وهى ترى شرودها
_طب دا الرهان بتعك .وانتي لو انا كسبت اييه راهنى
_ال انتي عاوزه
_لآ انا مش راح اطلب غير حاجه واحدة انتي تبعدى عنه وتنسيه وتتعملي لوحدك بقوتك انتى
_لو دا حاصل من غير راهن
انا راح ابعد عنه لانه ساعتها مش راح يكون ابنى ولا اى حد راح يرضى به من ال حولينا
وسكت الجميع و القلق داخل نفسهم فمارى تثق فى ان فريدة تعرف قوتهُ وفريدة تعرف جمال مارى تلك الفرنسيه من الام وجمالها الذى لايقاوم ولولا وجود امها دودى وتؤامها معها لكانت ضاعت فى اروبا وانحرافات وهى تحارب من اجل ان تكون شئ فى الحياة وتحقيق امنية والدها الذى كان يحلم ان يراها على ماهى عليه الان من شأن عظيم ولكن! امها الفرنسية التى كانت لاتهتم بشئ غير الشراب والانحلال كما هو حال تلك الامهات فى اروبا وهى تدفع ابنتها الى طريق الانحراف بعد خروجهم من مصر بعد موت ابيها الا انها قد وقعت فى طريق امها وتؤامها التى هى اخت فريدة وروح وقلب تلك الام التى  كانت معها وتعوض عليها فراق تلك فريدة وزجها الحبيب وكل من احبت وما عاش فيه من عذاب والالم مع بعضهم وهى تحافظ عليها هى ومارى تلك بقوة حتى وصلت الى ماهى عليه الان..ودودى فى الخلف تنفُس دخان سيجارتها وهى تعود بذكريتها الى كل ما يدور فى رواسهم جميعا وتتذكر هذا الوحش الصغير وهل سيقع فى ذلك الفخ ويضيع كل الحب بسبب لعبة  وهو لم يقع فى اى شراك اولعبة كانت اخطر بكثيرمن ذلك السفها والذى يحكوا فيه لكن !الامر فعلا فيه اشياء كثيرة وتغيرات ولكن !وانتهي الحوار وساد صمت وهل ستكون خسارة بكل المقايس وهو لن يرحمه احد رغم ما قدم ويقدم وبعد ذلك الفراق  والاشياء الكثيرة فى راس فريدة وايام الحب والشقاء وما بينهم من حياة ومارى ودودى كلاً براسهم ما يششت العقل وكانت فريدة تدخن سيجارتها وترفع راسها بكبرياء وهى تدخل الرعب على مارى من انها تثق فى نفسها وحبيبها الصغيرهذا
            ......................
 حتى وصلا الى باب الفيلا  التى يعيشوا فيها فى التجمع الخامس فى المكان الخاص بالفيلا ولم يكن هناك حولها الاقليل من تلك الفيلات تحت الانشاء والاخرى التى بها بعض سكنها بعيدا عنها بمسافات و بينهم تلك الفيلات التى مازالت تحت الانشاء ..وفتح ذلك الحارس الباب لهم  وهو يقدم التحية ونزلوا وصعدو مباشرتنا الى اعلى مع استقبال تلك الخادمات لهم وهم يذهبوا لتغير ملابسهم للنزول الى وسط البلاد من جديد..هى ومارى فقط لبداء ما تريد عمله فريدة وللرهن ايضا لانها ستاتى به معها الى هنا وهو معهم كم كانت تريد من اول رؤايته ومعرفت طريقه..ورفض دخول الخادمات معهم وهم يذهبوا الى حجرة فريدة التى تعيش معها فيها مارى رغم وجود حجرة لها مجاورة وملتصق بتلك الحجرة وذهبت دودى الى حجرتها لتعود الى طبيعتها وجمالها وانوثتها الطغاية التى لايستطيع احد مقاومتها ايضا وما هى عليه من جذابية تختلف عنهم جميعا وهى تسمح لتلك الخادمات الدخول معها وهى لها مالها من قوة تحافظ بها على نفسها وعلى تلك البنات اولادها..وحين كانت مارى تخلع ماعليها من ملابس وهى مازالت شردة وتخاف لما رات من ثقة فريدة ودودى فى هذا الصغير ..وفريدة ايضا تخلع ماعليها من ملابس وبعد ان اصبحت مارى من غير شئ امام فريدة وهى تنظر اليها وكانها اول مرة تكون عاريا امامها وهى لاتفعل هذا الشئ الامعها فقط او امام تؤامها لم بينهم وهى لاترتاح ال معهم وهى تخاف من كل شئ فى حياتها رجل وامراة حتى دودى كانت تخاف احيانا ان تكون امامها مثل ماهى عليه الان امام فريدة وهى تحاول ان ترسل اليها رسالة هذا جسدى عليكى باالتفكير ثانيا لانى لااقاوم وكانت فريدة ايضا اصبحت مثلها وهى تقول لها ان جسدها ايضا كان لايقاوم وهى معه فى كل وقت وتلك الرسائل من للغة الجسد بينهم كا نساء ومن يستطيع ان يقاوم اى جسد لامراة وهى عاريا مهم كانت حلوه اوغيره ولمحروم مثله ودخل معاً الى الحمام ..وفريدة تحس مابها ولكنها اخذتها فى احضانها وهى تمسح على شعرها وقالت لها
_لو عوز تنسحبى من الرهان مفيش اى مشاكله
_لاابدا
قالتها بقلق وتوتر نعم هى لاتعلم عن الجنس شئ غير ما تعلمته على يد تلك التؤام الشيطانه وهى تخرج منها كل مشاعرها الداخلية فى تلك الاواقت الشيطانيه بينهم كنساء وحدهم وفى بلاد مثل اروبا كل شئ فيها مباح وهى بحجة انها تفعل ذلك حتى لاتكون فريسة سهله تقع تحت يد احد من هؤلاء بسهولة وهم ذو مناصب واصل عربى لايقبل تلك الاشياء من ممارسة الجنس مع اى احد باسم الحب والحرية ومارى مهم كانت الاغرات لديها فكان الجميع يخاف من ان ينظراليها من تلك الصورة التى عليها وما ترسمه لنفسها من شخصية قوية كى تبعد عنها كل الانظار الا انها ايضا كانت فاتنه بذلك ويتمانها الجميع ..واخذتها فريدة بحب وحنان ام كما تعودت منها مارى ذلك وهى تقوم معها بدور الام فى الاستحمام والاخرى تترك نفسها لها بكل امان فهى كانت منذ ان ظهرت فى حياتها هى وتؤامها كانت لهم الام الصغيرة التى لم يخجلا ابدا ان يكون معها بتلك الحرية وهم يحسوا معها بذلك الحب والامان وبعد الحمام وهم بالخارج ونفس الشئ وهم بلا أي ملابس.. وبعد ان كانت مارى لاتهتم بالنظافة الجسدية من تلك الزوائد من الشعر كا بعض الاروبيات وهى تتعلم تلك الامور من فريدة  وهى تعجب مما هى عليه من تلك النظافة وماهى فيه من كل شئ وهى  ايضا  مما تعلمته من ذلك الامر هى وتؤامها  ورغم بردوة الجو وهم يقفوا امام بعض وفريدة تختار لها الملابس كما تفعل معها دائما وهى فى كل مكان معها..وقالت لها فريدة بعد ان اخراجت لها ملابس تجعلها لاتقاوم ابدا وهى ترتديها..وقالت لها
_على فكرة انا واثقة من قلبى وعمرى
ودلوقتى انا عوزكى تكونى زى اى بنت راح
 يشوفها عريس لاول مرة ودا مش اى عريس
 دا ابن عمرى حبيبي وابن حبيتك
ومع ذلك انا بقولك بلاش الرهان دا وطلبى هو مش دينك لو انا كسبت الرهان كل ال عاوزه انك تغير مفهومك عن الحب والناس ال هنا و بلاش لعبة الاديان دى
وهنا لم تجد مارى أي شئ غير انها ارتمت بين احضانها تبكى بشدة وهى تقول لها بكل صعوبة
_انتي بجدة احن واغلى ام وحبيبة
وفريدة تقبلا فيها وتمسح دموعها وهى تجلسها امام المراة وتجمل فيها والاخرى لاتسطيع ان تحبس دموعها ومشاعرها وفريدة تقول لها
_لا كدة مش راح اعرف اجهزك
انا كده اوكده حس ان عريسك راح يكون موجودة النهارد
_يعانى انتى راح تسيبه لحد مايقع
 معى فى الغلط و...ولم تكمل
_انا قلت لك انا واثقة فيه وانتي اهم
 واحدة تعرف تحفاظ على نفسها زى ما عاشتى عمرك تحفاظى على نفسك وسط الغابة ال كنتى فيها ولو حصل حاجه انتي راح تخسريه زى ما انا راح اخسره لمجرد ان يلمسك بس انما مش مراحلة ال نواصل
 لحد الامر ما يكون فيه الغلط ولا اييه
_بلاش انتي واثقه فيه وانا خلاص عندى ثقة فيه وفيكى
_لاانا كلمتى واحدة والخسارة انا راح اتحملها لمجرد بس ان يضعف معكى وانا راح اكون جانبك
وسكت الاثنان ومارى تعجب وهى تجملها هكذا كما لوكانت ام تزين ابنتها لوصول ابن الحلال  وكانت مارى فعلا تتمنه هو حبيب لها بدل من ذلك الذى يحدث ويخساره الجميع وهم فى اشد الاحتياج له وهو لم يكن له اى حبيبة من قبل قد احبها الا وضاعت منه فى كل تضحية ورجولة منه لتكون مع غيره ويحس انها ستكون سعيدة والاهم انه لاحب له الاهى فقط ولكن! هى تعلم مافى راس الكل ولايعلم احد مافى راسها هى فريدة وما تدبر هل تود فعلاخسارته اما ماذا؟ لانه الامر الان اصبح من السهل على مارى ان تكسب لانه الان مجرد حضن نعم ليس اى حضن عادى اخوى انما حضن به مابه من نار الشهوة وليس اكثر هل لدرجتى تثق بقوته ولكن ! هذا حضن فى حالة نشوة كل شئ سهل  وقطعت التفكير وفريدة تزينها بالفعل لموعد مع السعادة اهم من الرهان الان وهى كأنها تقراء لها حظها اليوم ولاتعطيها فرصة لتحدث فى امرا ذلك الرهان المنهتى قبل ان يبداء ولكن ! فريدة ما براسها اشياء اخرى واهم واثبات وبرهن لمن سيكون معهم الان كما كان معها وحدها هى وقبل ان يتعرفوا به عن قرب..وانتهى الامر بعد ان اصبح فى كامل اناقتهم بتلك الملابس وكأنهم بنات فى اول العشرينات وهى تخرج بها وتقول لها عن ما يسحدث من اشياء فى تلك الامسية من ضحك ومرح قبل ان يدخل الليل الطويل فى هذا اليوم وهى لما تشاء ان تزعجها بما سيحدث اكيد عند العودة ولكن ! الامر الان هو المرح والخروج الحقيقى لها ورؤاية القاهرة بشكل اخرى الليلة
..........................
وخرج من باب الفيلا بعد ان جعلت البواب ات لهم بسيارة اجرة انتظارتهم عند الخروج امام عجب البواب والخادمات انها لم تخرج بسيارتها التى لم تاتى بها او عدم انتظار سائقها اوحتى بالخروج بتلك السيارة التى هى لمارى وهى من ارقى واحدث الموديلات وكان ذلك ايضا وقت انصراف العمال من البناء فى تلك المنطقة من التجمع  الخامس وخروج بعض المواظفين وغيرهم من تلك الامكان الخاصة بالعمل فى التجمع ورغم ان هناك الكثير فى ذلك الحى من نساء راقيات ومستوى عالى الا انهم كانوا بالفعل يشدوا الابصر اليهم وماهم فيه من تلك الثياب وذلك الحلى الاصيلى
  حتى راكب السيارة الاجرة والبواب معهم حتى دخل من باب السيارة وهو يقف الى حين انطلاقت السيارة بهم والسائق احس انه يقود فعلا بهوانم لم يشاؤء ان يخرجوا بسيارتهم لاى سبب وقبل ان يذهاب بخياله الى أي شئ كان قد وجد القوة والصارمة على وجههم وبالاخص فريدة وهى تتحدث بقوة فى الهاتف وهى تعرف الى اين وصلا الان هو ومن معه  وهى تقوم ايضا بعمل بعض المكالمات وهنا احس السائق انه فعلا يقود باحد النساء الهامين فى المجتمع ثم تعود لمواصلة الحديث مع مارى بهدوء وصوت لايسمع ال لاهم الاثنان ثم لم تنقطع تلك الاتصالات طول الوقت الذى فضل السائق ان ينظر الى الطريق ويسارع بهم افضل من النظر اليهم فى المرايا الامامية من اجل ان يجزل له فى العطاء وهى كانت قد علمت بوصلهم الان الى ذلك المطعم الشهير وسط البلاد..وكانت الفرصة للسائق ان يتكلم الان معهم بعد الركوب وان يسالهم الى اى مكان يريدوا الذهاب رغم ان البواب قال له وسط البلاد ..فاردت عليه  فريدة حتى لاتكون هناك اطاله فى الحديث وقالت له
_التوفيقيه
ولم تعطى فرصة بعد ذلك للحوار وهى تتصل بذلك المطعم وتحجز به مائدة كبيرة للعمل عزومة الان وهى على وصول اليهم وكانت هى من اهم رواد هذا المطعم وهى معروفة للجميع بل للمنطقة كلها هناك وهى تذهب باستمرار للتناول الغذاء او العشاء هى ومارى او معها ذلك الجمع من هؤلاء الناس اكابر الدائرة او للعمل العزائم هناك..وهى تقول لمارى وتهون عليها خوفها مما سيحدث وتكون هى سبب لااى شئ يفراق هذا الحب الطهار النقي وليس لخوفها من الخسارة فلم يكن الرهان الان لها على شئ هام انما هو هام على فريدة وعليهم جميعا وهم فى اشد الحاجه له كلهم وهى تكن له مغزة خاصة.وفريدة تقول لها انها ستجعل من المساء الذى حل الان عليهم مما يعيش فى الذكرى كما كانت هناك ذكريات لاتنسئ لها حتى هى مارى وهم معها هناك وماعاشت معهم هو والاخر وهم طالبة تحت ايداها ومعها فى البيت اخوات لهم وابناء اكثر من الاخوة. وهى تلعب بااصدقائهُ وتكشف عنهم النقاب بافعالها وليست الشيطانية انما اقل الاشياء
...........................
واول شئ فعلته بعد ان دخل هو ومن معه وهى كانت قد وصلت الى حيث ذلك الممر الشهير بين التوفيقيه وشارع عماد الدين واتصلت به وهو يرد عليه مسرعا وهو يحس انها هى رغم عدم وجود رقمها معه وهى تذكره فى القول وهى بكل حزم وهى تتحدث معه
_ اولاً اشترى الحاجات ال راح
تخص الكهرباء قبل مايفوت الوقت
 وهى بتلك المكالمه تريد ابعاده بعض الوقت عن من معه حتى تدخل وتبداء فيما تريد من لعبة ترفهيه وهى كأنها لاتريد بذلك ان يمسك احد عليه وعليها فرصة فى شئ وهى تستفزه ايضا فى اخر المكالمة بتلك  الجملة
_ ان كان بعد الشراء وانهاء كل ال وراك
 تقدر  تقابلنا انا  راح اكون وسط البلاد واتصل بى
وان مش راح تتصل اعرف انك لاتقوى على ان تكون معنا الليلة ومقيش مشاكل وانا اقدر على حمايتهم  وحماية نفسئ
 فى طريقه مستفزه للغاية وهى تنهى المكالمة والسائق قد لعبت به راسه واراد ان يستظرف بعض الشئ عند الواصل الى حيث شارع فؤاد وقبل دخول الى شارع التوفيقية ولكنها كانت قد حسمت الامر وهى ترد بعنف على احد المكالمات من الحج جلال وبعدها قالت له
_انا راح اكون وسط البلاد واحنا على تليفون
 وقد وصلا ولما تشاء ان تنزل من السيارة الا بعد رؤيته وهو يخرج وعليه الوهن وهو يسير حيث الذهاب الى المحلات الموجودة فى نفس المكان لشراء الاشياء المطلوبة وهى القلق اخذها عليه وهى لم تر عليه مثل ذلك التعب سابقا وحتى مارى كانت فى خوف شديد  من كل شئ..واراد السائق ان يتحدث ثانيا معهم  وهو يظن انهم من تلك النساء الشمال رغم ما راء من قوة ولكن! لامانع فهو يرى مثل ذلك الامر فى تلك المهنة والمظهر الخداعة ولكنها اخرجت له ورقة مالية كبيرة واعطاتها له وهى تنزل وهو لايصدق ما فى يدهُ من هذا المبلغ ودون ان تنتظر الباقى..وذهبت الى حيث هذا الممر وطريق المطعم وهو يرى ترحيب الجميع من السيايس وعمال المطعم الذين كان ذلك لهم يوم عيد لحضورها الى المكان وهى تقوم معهم بكل خير يجعل الجميع يتمنى عودتها وكانت وهى فى تلك الملابس هى ومارى من الوان تتناسب مع كلا منهم والوان بشرتهم حيث مارى الشقراء بشعرها الذهبى الربنى وهى بشعرها الاسود وتلك الجيبات الضيق من على الخصر والتى فوق الركبة ومن تحتها تلك الجوارب الاستراتش وعليها الاحذيه الطويله الضيقة من الجلد الطبيعى بالوان الجوكت التى يرتدوها كلا منهم وليس معهم اى حقائقب وهم يحملوا نقودهم وما يخصهم فى تلك الملابس التى كانت من القطن الطبيعى وماركات عالميه وحلى اصلى فى الصدر واليد وهو ظاهر الى الجميع وليس اكسوار مقلد.والسيايس يسالها عن سيارتها وهى تشير اليها وهى كانت فى الموقف الخاص حيث ذلك المكان المسئؤل عنه وهو يتعجب فقد ات بها الشباب الان وهم معرفين له وللمكان ايضا قبل وصلاها
.....................................
وبالفعل قبل ذلك كان قد وصلا الشباب الى المكان وهم يذهبوا الى حيث اعتاودا الجلوس فى تلك المائدة التى تحت الشرفه لينظروا الى الممر كم كانوا يحبوا دائما الجلوس عليها فى كل وقت.والاتصال قبل وصولهم لمعرفة انها خالية او اختيار الاوقات التى يكون المطعم خالى مثل ذلك الوقت الذى ذهبوا اليه الان مع اول المساء حيث لم يبداء الزحام بعد رغم وجود الكثير بالممر من الناس والشباب فى تلك المقهى ومحلات الفول والجلوس على تلك المقاعد فى الممر وهى ايضا نفس المائدة المفاضلة اليها بعدم عرفت انه يحب الجلوس هنا وهى تبحث عنه بعد عودتها وتصل الي طريقه بكل سهولة ولكن ! كان تتنظر الوقت المناسب للقاء ولما فى نفسها وتحمله من اسراها العلمية والشخصية  وتعرف كل الامكان التى يذهب اليها  وحين علمت من مصدرها بوصلهم ونقلا ما يدور لها من حديث بينهم وهى تطلب المائدة المجاورة لهم بعد ان علمت انهم جلسوا على تلك وهى تتعمد ذلك الامر بعد جلوسهم وهم كانوا فى حوار بينهم بعد ذلك الاستقبال لهم لانهم ضيوف من الاسكندرية ومن القاهرة وليسوا ايضا كأاى نزلاء بالمكان وهم من عالية القوم.وهذا الذى تسبقه هيبته وهو عمر المعروف لديهم كاضبابط شرطة ومن معه من هؤلاء جميعا ومناصبهم وحتى احيانا بعض الكبار معهم بتلك الهيبة التى لاتخفى على احد وهم يعلموا ايضا ان أمر هذا ليس الارجل عسكرى رغم عدم التعارف به والحديث معه مثلهم جميعا الافى الطلبات و دفع الحساب وهو بتلك النزاهه ومع وجوده ايضا مع الحج جبر واسرته احيانا وهم هنا والحج معرف كرجل اعمال وهو الذى كأنه ابنه وليس غير ذلك وهو يقوم بكل شئ فى تلك العزامة ولايحس احد انه يعمل عنده او معه ولكن! تلك الهيبه التى عليه وغيره وهو مع هؤلاء الشباب ومنهم من هو معرف بعمله فى الشرطة غير عمر او الجيش فهم من النزلاء الكرام ايضا على المكان ..وكان ترحيب بهم من جميع الاصطاف من الخدمة..والمتر حين راهم وهو يقول لعمر بعد ان صافح الجميع
- يااهلا باسكندرية وشبابها اييه
 الغايبه الطويلة دى يابهوات
فارد عمر
- وادينا جانا اهو ياصحابى
وذهب بهم نحو تلك المائدة بعد  ان اتصالات هى بهم للتجهيزلها العزومة وهم يرحبوا بهم  ويقول لهم
_ المكان نور يابهوات
 بطريقة الجرسونات والتى بها بعض الانجليزيه التى تليق بهم كاشباب مودرن ورقى  وهم ينظروا الى تلك المائدة والمطعم الخالى وليس به احد فى تلك الصالة التى بها الموسيقى الشرقية القديمة وهم يجلوس بعد الترحيب من الجميع بعد ان قال عمر له هو واحمد
_طبعا بم ان العزومة بتاعت الحاجة
 ضاعت وكان فيها اكيد للحوم على الغد مش صح ياباشمهندس احمد
 فارد احمد
_اكيد انت عارف اكل الحاجة
_يبوء البيه هو المسئؤل عن العزومة
النهارد هو انا جاى عشن مين
وكانت تلك المائدة التى الى جوراهم قد بداء عليها العمل قدم وساق وهم يجهزوا لتلك الضيافة الهامه حتى ساءل عمر بفضول للمتر
-هو فى حد جاى هنا النهارد
 لان الامر كان واضح ان هناك شئ فقال المتر
_لاابدا يابهوات دى واحدة من رواد
 المكان وعمله عزمة دلوقتى على غفلة ولسه متصله عشن نجاهز لها المكان
فقال عمر
_تحب نغير المكان ونقعد فى حتة تانيه
_لآيافندم دا مكانكم المفضل وانتوا
 ضيوف عزز علينا هو احنا كل يوم بنشوفكم منورين والله
فقال امر وعليه التعب ظهارِ
_افضل نقوم ونقعد فى مكان
تانى الصالة كلها فاضية اهى
وهو يحس ان الامر به شئ فقال عمر وهو بعد ان علم ان الذى سياتى امراة وهو شاب ويريد الظهور وبالاخص امام امراة تعد لها مثل ذلك وهو يسمع انها من كبار رواد المكان .وهو يرد على امر
_دا مكانى المفضل وخلينا فى
 العزومة ال انت مسئؤل عنها بعد ضياع غد الحاجة
فقال امر
_انا عنيى عشانكم كفاية وجود المهندس
احمد النهارد معنا ياله شوف عاوزين اييه
فقال عمر
_ايو ياعم البركة فى الحاجة امنا الغولة
 ومعها المساعدة بتعاتها ولااقولك (ريا وسكينة )ال راح تكون نهايتك النهارد على اديهم
وكان المتر قد حضر على تلك الكلمة وهى تنقل لها فى التو وهو يقدم لهم اللسات بالمؤكلات والمشروبات ..فقال له امر بتهكم وجه مقلوب
_ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم
وهو يتحس ذلك المبلغ فى جيبه الذى اعطاته له مارى للشراء ومصروف.وقبل اى شئ كان قد وصلت له تلك المكالمة وهو يرد بقرف وقلق وبعد ان انتهى ..قال له عمر
_اييه الغواله
_انت مش نبرة فيها وجابت السيره
ودى بتجاى على السيرة ياله اطلبوا
 ال انتوا عاوزين لما انزل اشتري الحاجات المطلوبة للكهرباء ونلحق نشوف ال ورانا لانها راح تجاى وسط البلاد زى ما سمعت من الاستفزاز
 فقال له احمد
_اجاى معك عشن شكلك تعبان
فارد عمر
_انت خايف ياهندسة يهرب
 عشن عارف ان العزومة عليه
فقال امر
_رد انت ياهاشم على الباشا

وهو يوجه كلامه الى المتر ..فقال المتر
_برضة دا كلام هو فى اى رد
 فقال امر
- اطلبوللى زيكم انا راح اوصل الشارع
 هنا الحاجات دى جانبنا وقبل المحلات
ماتقفل وانتوا عارفين طلباتى هى نفس طلبتكم
فقال عمر بحب له
_اجاى معك
_اييه هو خلاص كلكم عوزين تجاوا
 معى انا لسه ها وياله باء الرجل وراه شغل
فقال احمد
_طب راح نشرب حاجة على ماتجاى
 فقال امر
_لا بجد انت خايف اسمع ياهاشم
 هات العصير بتاعنا ال بنحبه تفاح
من غير سكر وهات لينا باء المشويات والفتة بالموزة الضانى
فقال عمر
_لا باموزة البتلو عشن انت تعبان
_لا ضانى
وقبل ان يحدث خلاف قال احمد
_انزل هات الحاجات واحنا
 راح نتصرف وراح تلاقى كل ال بتحبه
وانصراف وهو يحى الجرسونا ويؤكد عليه تنزيل كل شئ كما تعود معهم وفى زيارته الاخرى مع الحج جبر حيث ذلك الاكل الداسم الملائى باللحوم  المختلفة وكأنهم فى فيلم (اكس لارج)لااحمد حلمى .وهم على هذا الشئ فى حياتهم كلها وهو يتحس جيبه اثناء النزول ويتذكر ما فيه رغم عدم معرفته المبلغ حتى الان رغم ما اخرجه من جيبه الخاص للاولاد والقهوجى من تلك الحسنة التى رزوق بها من مفتايح وهو يتذكر انه ليس للشراء فقط تلك الاشياء التى لم تصل الى مبلغ كبير مثل الذى يحمله ولكن !كلمة مصروف وهو يقول فى نفسه
_وماله مصروف مصروف ماهى امى برضة
وانا من ساعة ماسبت الحج جبر معيشي اى مليم
 واكيد طبعا هى السبب وحس بى وان عندى ضيوف
 وفريدة تابع كل ذلك وكل كلمة والعمل على تلك المائدة من تنزيل الاشئاء الاولية والتريبات لتنزيل الطعام الاساسي.وهم قد طلبوا الشراب الاول قبل الطعام وحتى ياتى امر الذى يعرفوا ان امكان مايريد حولهم بذلك السوق التجارى للكهرباء بالمنطقة هنافى شارع (ونجيب الريحانى )وامتداد عماد الدين والتوفيقيه  وهم ايضا فى قلق عليه وعلى ما اصابه وخوف عمر من تلك الحاجة ولقائها هذا وما سيحدث الليله وباقى الايام بعد ظهورها هذا واحمد احس بم هو فيه من خوف على صديقه وحبيهم ايضا..وعمر قد اخذ يشرح له  عنها وانها ان لم تعذبه بما هو فى نايتها له  فهو سيكون هناك الكثير وعلى الاقل لبعدهُ عنها من جديد او انه غير مستحب لمن حولها الان وفى كل مكان ان يكون هو معها وقبل ان يقول له من هى بالنسبة له ولها
...........................
 كانت الدنيا انقلبت والكل يجرى فى ترحيب شديد وحفوة بتلك السيدة التى لم يراها عمر ولااحمد من ذى قبل ولايعرف احد الان انها الحاجة او الحبية..وهى تدخل فى منظر مهيب والكل يتقدم منها وهم يقدموا لها اجمل التحيات وهى تتجه نحو تلك المائدة التى الى جوراهم وهى بكل تكبر ورافع الراس والعز الذى يظهر عليها ومن معها وهى بالفعل سيدة اعمال رغم انها صغيرة ولا يسطتيع احد تميز عمرها الحقيقى ومارى تملكها الرعب حين نظرت ووجدت هؤلاء الشباب وبالاخص عمر وتلك الهيبه والمنظر الذى يختلف عن حسن ذلك وتلك القوة الظاهره..وهنا اراد عمر الظهور امام تلك الصواريخ الارض جو وتلك الشقراء الجذابه والاخرى بشخصيتها الرائع فى ذلك الجمال..حتى قال له احمد
_ولاااه اتلم وحرص يا نقوم من هنا
_اييه ياعم انت اتعلمت العكنه زي صحابك
_اييه ياعم الشيخ ياابن مولانا جرى اييه
_لا بجد انت باءت زيه افرو  اسمع
انت رجل متجوز سبانا باء نشوف حالنا
 شايف المنظر صورايخ هوانم بجد
وقبل أي رد وبعد ان وصلا الى جوراهم عند المائدة ..وهى تتحدث بقوة الى المتر والكل اخذه الرعب منها وهى تقول
_امالا انا مش قلت انا عندى عزومة
فرد المتر فى توتر وهو يعرف انها تفضل تلك المائدة الجالسين عليها الان الشباب
_ياهانم كل حاجة بتجاهز اهى سعادتك
_لا انا بكلام على المكان بتاعى ال بحب اقعد فيه
 وهى كأنها لاتنظر اليهم .فقال لها المتر فى ادب وخوف
_اصل حضرتك الشباب ضيوف
وقعدودا قبل ما حضرتك تتصلى وبرضة
 دا مكانهم المفضل
فنظر لها عمر بتكبر العسكرين وحتى لاتزيد فى الامر رغم تلك الجذابيه ولكن ! كان احمد من الزوق وهو يقول لمتر
_يامتر مفيش مشاكله احنا
 ممكن نقعد فى مكان تانى
وهى تنظر بقوة لهم وحب داخلى لاصدقاء ابنها وليس اكثر. ومن كانوا معه فى غيابها وهى ترى الذوق على هذا ابن الحج ونظرة التكبر على عمر الذى يريد الظهور امام نساء القاهرة .. وهو يعقب على كلام احمد وهو يقول
_ياهشام مفيش مشاكل احنا
 راح نقعد على ترابيزه تانيه هناك
وهو يشير الى احد الموائد نحو الشرفة ايضا وكانت هى تشعل سيجارتها وتقف بتكر وهى معجبة بذلك الذى لم تكن رائتهُ من قبل وهو مثل هؤلاء الاصدقاء له ولها وتلك الاسرة من عاشوا مع بعضهم البعض وهم على ذلك الحب والصداقه.وهذا الذى علمت انه انضم اليهم فى غيابها وهى الان كأام تبحث عن عرايس لاابناتها تلك الحبيبة الغاليه مارى ولكن ! بعد ان تلعب به وتخرج ما بهاهى من هم بعض الشئ والتسلية وايضا تفارح قلب مارى بعض الشئ..والمتر يقول لهم
_انا اسف يابهوات انتوا برضة اصحاب مكان
وهو يقول لها
_ اصل الشاب من اسكندرية ياهانم
وعمر قد ات له الفرصة للكلام وهو يرى عليها ذلك الكبريا بعد ان نظرت لهم. وهو ايضا يريد ان يوصلا لها رسالة انها ايضا لن تخرج من هنا الا وهى متعلق بهم وهى تنفس دخان سيجارتها فى الهواء بتكبر..وهى تكتم الضحك مما فى راسه.ومارى لاتسطيع ان لا تختلس النظر الي عمر  فى جذابية غريبة وتذكر اول رؤاية لهم هؤلاء الشباب وهم يدرسوا عندها وهى اول من تعارفت بهم وراتهم قبل الجميع .وهو عمر نفس الشئ  احس بانجذاب ولايعرف اى سبب له..وهو يقول لمتر
_مفيش أي حاجة اتفضلى ياهانم
قالها بتكبر..وهو يشير اليها بيدهُ وهو يقف هو واحمد ويحاول التحرك من مكانهم ..ولكنها قالت فى رقة
_لاياشباب مايصحش انتوا اتفضلوا خليكم
 فى مكانكم انتوا قبل اى حاجة ضيوفنا
 ودا المكان المفضل بتاعكم وانتوا هنا الاول
 وقبل اى شئ كفايه زوقكم
 وانتوا ضيوف تحياتى ياشباب
وهى تقترب منهم بكل دلال لتكون الى جوار المائدة التى تعد لها
وهى تبتسام لهم .وهى  تكمل لمتر وتقول له
_ياهاشم خلاص قرب ترابيز تانيه
 مع دى ولو ممكن نغير المكان
 عشن مانزعجش الشباب
فارد عليها عمر بسرعة
_ازاعج اييه يافندم احنا سيادتك ال ممكن فعلا
 بكل حب نغير المكان عشن سيادتك تكونى على راحتك
_شكرا يابنى على اييه دا الوجب احنا نعزمكم
وكانت الكلمة.ابنى تنزل عليهم بشكل قد جعل العجب والتعجب لهم!! هو واحمد .. وعمر يقول لها
_شكرا ياهانم على كرمك
_لادا فعلاً المفروض انتوا ضيوف عندنا
وهى مرفوعة الراس وكانت تنظر الى احمد وهم مازالوا وقفين وهى تشير اليهم بالجلوس
_اتفضلوا ياشباب ارتاحوا انا فعلا
ازعجاتكم وعلى فكرة انا اسكندرانيه زيكم واهلا بكم
وهم قد جلسوا وكان المتر قد ات اليها  ليسمع منها ما تريد..وهى تقول له
- شوف الشباب الاول ياخدوا اييه دولو
 ضيوف وبلدياتى  وطلبتهم هم اييه
 انا لسه راح انتظر الناس ياله شوفهم هم طلبوا ولا لسه وهات مشروب ضيافة الاول
 لهم مع العصير بتعنا
بكل تكبر منها واسلوب بنت بلد ايضا بعد ان كان عمر يبحث عن طريقه لمواصلة الحديث معها وماري الى جوارها تمسك يداها بقوة وها هى الفرصة قد ات له على طبق من فضة واحمد يضرب فيه بقدمه وهو لايرتاح لهذا الذى يحدث وبالاخص مع تاخر امر واذا عاد لن يرتاح ايضا لهذا بعد عشرتهُ وتاكد من  قوة شخصيته والاحترام لنفسه وهو لاينساق وراء اى رغبة.. وهى تكمل ..فارد المتر
-هم فعلا طلبوا عصير قبل الاكل برضة ياهانم
_ياها خلاص اوكى
بس اواعى تنسي  العصير بتعانا من غير سكر
_اوامرك ياهانم والبهوات برضة  بيشربوا
 نفس العصير ومن غير سكر
_معقول برضة تفاح لا دا احنا فعلا
 الدم بيحن لا انتم النهارد ضيوفى
فقال احمد لاينهى ذلك بعد ذخول الرايبه اليه وايضا احس عمر باان هناك شئ مرتب وهم جلوس الى جوار بعض فى تلك الموائد لايفرق بينهم اقل من نصف متر .. وهى هنا احست بعقل واتزان المهندس احمد وهو يقول لها
_شكرا حضرتك احنا اتشرفنا بمعرفة سيادتك
وهى تنهى وقوف الجرسون وهى تأمره باحضار المشروبات وبعد الانصراف . وهى تقول لهم بعد ان احست ان الحوار سينتهى على ذلك ومارى تمسك فى يداها بقوة كلما وقعت عينها على عمر وفريدة قد احست بهذا الاعجاب السريع منهم هم الاثنان لبعض البعض لانه لايختلف عن ماقد عرفت وسمعت من أمر وصديقهُ والاهل معه . وهى تقول
- بس على فكرة حضرتك مش اسكندارنى
وهى توجه كلامها الى احمد.فارد عمر مسرعا بعد هذه الفرصة لاعادة الحوار والاحساس الان بان الموضوع البحث عن رجل
_حضرتك كلك نظر الباشمهندس من القاهرة
وصعيد الاصل
_يااهلا ياباشمهندس م اكتر اسكندرية صعايدة وحضرتك مهندس اييه يافندم
فارد احمد بوقار واتزان
_كهرباء ياهانم
_والله دا انا المصنع عندى المشاكل كلها
بسبب الكهربا ولو مش العزومة دى ال غصب
عنى ومش على هواى بس اقول اييه وحضرتك برضة اصلك اسكندارنى ولصعيد
وهى توجه كلامها الى عمر. الذى قال لها وهو عليه الهيبه والتكبر
_حضرتك قلتى اسكنداريه معظمها  من الصعيد ويعانى مش الاصل  اسكندارنى
_يعانى صعيد وماله من اصلى صعديه ومولدة هناك ف الصعيد وبعد كده عشت مع ابوى فى اسكندرية لما اتنقل لشغاله هناك وفى الاخر القاهرة هنا عشن الشغل  وربنا وحده ال اعلم الواحدة عاملة ازاى باء..وسكت برهة
 وكانت تتحدث كابنت بلد وليست هانم  وهى تلعب على وتر هل سينفع منكم رجل لى او لمن معى .وكان على احمد ان ينهى هذا الحوار الذى سياخذ شكل اخر وقد واضح الامر من البحث عن رجل وما يمكن ان يحدث من اغراء مع مثل تلك وهو من التربية والاحترام ولايعرف ما سيكون والامر الغير مضمون .. وبعد ان كان عمر هو من يريد ان يجذب الانظار له اصبح الامر الان فيه شئ من الرايبة وعمر كان يحس بما فى راس احمد وانه يود ان ينتهى الحوار ولكن ! تلك الجذابيه والحديث البسيط منها وكأنها فعلا بنت سوق وليست سيدة اعمال وذلك الوجه الملائكى الذى الى جوراها وعلامات القلق والخوف عليها تلك مارى واحمد قال لها بكل اتزان وهدوء وهو ينهى الحوار
_ربنا يكون فى عونك ياهانم
_مرسيى
وكان ذهاب براسه ينظر من النافذة الى جوراه  وهو يقول لعمر فى قلق بعد ان كانت هى اخذت تحدث مع مارى بالفرناسيه عن مما ستفعل معهم الان وهى مطمأن انهم لم يفاهموا بسهولة رغم تلك الثقافة التى هم عليها.. الا حبيها وهو كان يتعلم منها ومعها اكثر من للغة..وهى تتحدث بطلقة اللسان لتغير مفهموم احمدفقط عم يدور فى راسه من انها شمال اولاً وما قد دخل الى راس عمر ايضا .وعندم تريد ان توصل شئ تتكلم بطاء لمعرفتهم بتلك الكلمات ولكنها مطمأنه من ان لن يفاهمواُ بسهولة . وبعد ذلك تحولت الى الانجليزية وهى تتكلم معها عن العمل وما يصل اليهم بكل سهولة لتفاهموا اللغة الانجليزية للطبيعة دارستهم وهم يروا عليها تلك الثقافة واتقن اللغات وهى تتحدث باللغة اهل البلاد وكأنها تعيش معهم وهذا ما تاكد لهم من حوراها مع مارى التى كانت ترد بطلقة اللسان وشكل يدل فعلا انها ليست مصرية مع منظرها هذا..وكان عمر عليه وهو يسمع ان يجذب اطراف الحديث حتى ان احمد احس انهم بالفعل لديهم ما يجذب وبالاخص هذا العمل الذى يثير لهم لعبهم جميعا لحبهم هذا المجال وعملهم وهم الاثنان يبحث عن كل جديد ولم يعلم احمد حتى الان عن حب امر ايضا لهذا المجال الذى اخذ فيه الدراسات العليا من لندن من اقوى الجامعات هناك على يد من تجلس الان ولكن ! كل ما علمه حتى الان انه مهندس كهرباء مثله وهو كان الاحساس السائد لديه لحاسة ابناء المجال الواحد والمهنة الوحدة وانه له عمل خاص سيعرفه هو والجميع وهذا لم يكن مخفي على احد الان اومن قبل وعمر يقول له بعد ان كان السؤال من احمد بقلق على أمر
_عادى متأخر عشن انت عارف السوق هنا
باء مشاكله وانك تلقى الحاجات الاصليه بسهولة صعب وكلها شمال وانت عارف الكهربا باء وهو لازم يشترى الاصلى عشن صورته
فارد احمد
_اها مشاكلة الحاجات المضروبه دى
 وانتشارها وبتخسر جامد
_امالا والاكتر بسبب اسلوب المسئولين
 عن المشتريات وكمان الفنين احيانا انت مش بتمر عليك الحاجات دى فى الشركة
_اكيد بس احنا بنعمل شغل تانى وبعدين
 المشاكلة ان فى مهندسين ساعات متعرفش الاصلى من المضروب فى السوق
_موال فعلا عش كدة هو لازم راح يتاخر
واخذ يتكلم مع احمد بالانجليزيه وهو يتحدث عن الكهرباء. وما يبحث عنه الان .واحمد يرد عليه باطلقة للسان وهذا امرطبيعى وهى تفاهم الان  العمل الخاص باحمد والمنقاصات وغيره..وكان قد وصلا المتر وكل الاصطاف وهم  يحملوا العصيرفى الكؤس واخذ ينزل بعضهم على مائدتهم والاخرين امام الشباب..الاانها قالت
_ياهاشم نزل العصير بتاع الشباب هنا عندى
 وتعجب احمد!! وعمر لم يتعجب وهو قد نجاح فيما رسم وهو يجذب احمد للحديث معه فيما يحب من حديث فى العمل ويصنع منه المصيدة لعودة الحديث معها من جديد وهو قد علم انها صحابة مصنع ولديها مشاكل مع الكهرباء والوراد انها تكون كرها لمثل تلك العزومة التى تكون على غير ارادة احد وهى كاامراة بالاخص .واحمد ايضا احس باان هناك فرصة وليس مجرد شئ مريب وهو يرى تلك الثقافة اللغويه التى هى عليها ومن معها
وتوقف الجرسونات وهم ينزلوا تلك الكؤس على المائدة وهى تقول لهم
_لوسمحتم ياباشمهندسين ممكن تشرفونى
شويه لان الموضوع مش بلديات وبس
دا كده راح يكون فى شغل كمان
 هات ياله ياهاشم العصير هنا وجاهز الغداء
ودون أي تعليق كان ينفذ الجرسونات الامر.وهى تنتظر ان ينصرفوا والمتر يسالها عن اى شئ ..وهى تقول له
_ ابداء فى تنزيل الغداء دلوقتى والعزومة ياله
ونظرت له حتى لايكون هناك اى تعقيب ..وهو ينصرف وهى تقول لهم
_لو مفيش ازعج ممكن اتشرف بقعدتكم شوية
فقال لها احمد
_ممكن وقت تانى عشن حضرتك
معكى عزومة و..لم يكمل
وهى واقفت فى مكانها ولم يحس عمر لماذا ؟هو الاخر قام حين واقفت وكأنها ذو شأن او شئ مما كان يحكى عنه امر عن تلك الشخصية وهو يتعامل معها كأام او اكثر شئ ذو مناصب لم يحس حتى ان احمد وقف لوقف عمر .وهى ترد بحزم
_انتوا اهم من العزومة دلوقتى دا شغل
والكلام راح يكون فى شغل راح يقتح بيوت ويأكل ناس وانا راح اقدر قعدتكم معى وعلى
 الاقل كابلديات وست طلبت مساعدة من رجالة
فقال احمد مسرعا
_العفو ياهانم انتي تأمري
واحنا عينا عشن حضرتك بس
_بس اييه اتفضلوا مش راح نفضل واقفين اتفضلوا
فنظر احمد الى عمر وهو ياكد يرقص لذلك العرض وتلك الدعوة الرسمى ولكنه يعلم ما فى راس احمد بخصوص امر ولكن! نوع من التغير له ايضا وقال عمر لاحمد
_خلاص اتفضل ياباشمهندس عشن خاطر الهانم
فقال له احمد
_طب انت عارف ورحيل لما يرجع
فقالت وهى تسمع الاسم من احمد
_ هو فى اييه ياله انا مابحبش وجع القلب
 وهى كأنها تعرفهم من ذى قبل .. فقال لها احمد بعد ان راء عمر يتقدم بعد تلك الكلمة الاخيرة التى فيه نوع المناشدة منها قبل ان يرد عمر . وهو منقد اليها وهو ورائه
_اصل معنا صحابنا فى مشوار وراح
 يرجع واحنا كن مااجلين الغد لحد مايرجع
وكان قد وصلا الى مائدتها وهى تقول لهم
_انا مش راح اخد من وقتكم كتير وحتى لوجاى يشرف وياريت فعلا تقبلوا عازومتى
 فقال عمر
_دا شرف لينا واجب علينا ياهانم
_الواجب فى المدرسة واتفضلوا
باء عشن الحق اكلام معكوا شويه
وهى تجلس وبعدها جلس الاثنان من الذوق وعمر يبتسام من طريقة كلامها وهو يحس انها رغم ما سمع من ثقافة الاانها فعلا بنت بلد ..وهى لم تعطي فرصة لااي سؤال .وهى تقول لااحمد بعد ان تركت عمر يذهب بخياله ويسرح وهو ينظر الى مارى وهى امامه الان وجههاً كما لو كان لوجه فنية. وهى تقول لاحمد
-  انا زى ماقلت لحضرتك من لحظات
 المشاكلة معى الكهربا ومهندسين الكهربا
 وانا مش لقيئ حد وفريسة لااجانب وشوية الناس ال مفروض عزمهم دلوقتى وانا مجبره على كدة والاهم هو الكهربا ال الشغل الاساسي عندى فى المصنع ومعيشئ أي حد وسكت
وعمر يبتسام بوضوح وهى تساله
_فى حاجة يابنى
_لاياهانم اصل كلنا مهندسين كهربا فعلا
_دا واضح من طريقة كلامكم واسلوبكم وانا تمسكت بالحوار معكم ليه من الاحساس والتاكد
......
وهنا كانت المائدة امتلاءت بالصلاطات وما يحبه الشباب من تلك الصلاطات والمقبلات وتلك المقرمشات وغيره مما يسبق المشويات ولو كان امر هنا لااحس بريبة الامر .الا ان ذلك الوغد الذى يريد الظهور والمحسوب على الشرطة وهو يكمل
_حتى زميلان ال براه برضة مهندس كهربا
__انا فعلا حس من اول ما اتقابلت معكم
انكم راح يكون من وراكم خير مش الناس ال جاى ال عوز مصلحتها وبس ويولع الاخرين انا اتشرفت بيكم
فقال احمد لها
_داشرف لينا ياهانم وانتى و اضح
 حضرتك تستهلى كل خير
_الله يكرم حضرتك دا من ذوقك احب اعرفكم اولاً
المهندسة مريم مهندسة كهروميكا مدرس الكهرباء والمكانيكا فى معهد العلوم الالية جامعة كمبرديج لن... ولم تكمل
وهى متعمدة التوقف وهى تقطع على عمر التأمل فى مارى واختلاس النظر لها وهى لم تتحدث طول الوقت وهى تقول لهم و تنطق اسمها المصري لاول مرة منذ ان تعرفت عليها فى لندن وهى نفسها مارى لم تسمعه من بعد سفرها وخروجها من مصر  وهى وقبل ان تكمل البلد وهى معروفه كان الاثنان بكل ادب وذوق قام من مكانهم  وهم يقدموا لها التحية والمصافحة باليد لزميله وليس اى زميله بل  مصرية وتدارس لااجانب وليس فى أي مكان ولااى تخصص وهم يقدموا لها انفسهم بكل ادب وهى لم تجد مفر من الوقف رغم انها لم تفعل ذلك من قبل ولكنها  بعد هذا الاحترام وتلك النظرة التى كانت تملاء عينهم بكل فخر وتكاد ان تسيل منها الدموع وهم لايصدقوا ان هناك من ليزل يرفع راس مصر وامراة اخرى فى تاريخ مصر فى الحقل العلمى.واحمد يقدم لها نفسه بصعوبة
_مهندس احمد طغيان رئيس قسم التحكم
 فى شركة الحديد والصلب
وهو يسلم عليها سلام سريعا وجاء دور عمر. وكان لايختلف عن احمد بل زاد عليه الارتبك اكثر وجهُ كله تغير وهو لايستطيع النظر لها. وهو يقدم نفسه لها
_مهندس عمر الالفى مهندس كهربا اتصالات جامعة اسكندرية
ولم يستطيع الا لمس يداها وفريدة تجلس بكل فخر وهى تدخن سيجارتها وبعد التعرف..وهى تأذن لهم بالجلوس
_اتفضلوا ياجماعة .اتفضلوا العصير انا فعلاً
 اتشرفت بيكم ونظرتى فى محلها نحيتكم اتفضلوا ياشباب عشن نعرف باء نتغد مع بعض
ولم يجلسا الابعد جلوس مريم. فقال عمر بصعوبة
_دا الشرف لينا حضرتك ياهانم
_على اييه يابنى انتوا عندكم استعداد
 للتعاون معى ومع المهندسة مريم ها اييه راى حضرتك ياباشمهندس احمد
_احنا كلنا تحت امر حضرتك
_وانت ياباشمهندس بس انا عندى سؤال
 لحضرتك بس اخاف تزعل او ..وسكت
 وعمر يقول لها
_اتفضلى يافندم ربنا مايجب زعل انشاءالله
_يعانى شكل حضرتك عمل زى البودى جارد اكتر من مهندس اوحاجة كدة زى المصارعة معلش يابنى انا زى ولدتك و...لم تكمل

الثلاثاء، 12 مارس 2019

انتظار...بقلم الأستاذ اسماعيل زغول


وَمَا يَزَالُ الشِّتَاءُ يَكْتُبُنِي ، 
سِرْيالِيَّةْ مُبْهَمَةَ المَعَانِي ، 
بُكَائِيَّةً مَاطِرَةَ الشَّهَقِ 
مُلَبَّدَةً بِغَيْمَاتِ وَدَاعِ مَطَرٍ 
مَا انْفَكَّتْ حَبَّاتُهُ تُرَتِّلُنِي
رَجْعاً سَقِيمَ الرَّهَقِ
ينادي أَمَانٍ لا تَعْرِفُ الْغُفْرَانْ ،
أهْرُبُ مِنْ طُوفَانِ صَعْبِي 
لَا عِصَامَ 
وَلَا أَمَانْ
مَا غِيضَ مَطَري
 وَمَا أَرْسَانِي جُودِيُّ رُوحِي ، 
صُخُورُ شُطْآنِيَ صَمَّاء ، 
لَا تَبْتَلِعُ مَاءْ
تَلاطَمُنِي الْأَمْوَاجُ فِي دَيَاجِرِ يَمٍّ ،
وَأَنَا :
شِرَاعٌ مُمَزَّقٌ 
وَسَارِيَةٌ أّنْهَكَتْهَا رِيَاحُ الْغِيَابْ …
فِي الْعَتْمِ - هَا هُنَا -
لَا دِفْءَ 
لَا صَحْوَ
لَا نَهَارْ
وَمَا زِلْتُ هُنَا ، وَرُوحِي هُنَاكَ 
أُغْزِلُ مِنْ كِتَابِ الْفَقْدِ 
مِظَلّةً لَا تَقِي 
وَأَنْتَظِرُ شَمْساً 
كَانَتْ وَعَدَتْ بِالدِّفْءِ
مَا بَعْدَ الْكُسُوفِ
وَطَالَ الْمُكُُوثُ
بِبَرْدِ انْتِظَارْ
أَيَا عَتْمُ رِفْقـاً ، 
دَعْنِي لِأنَا
رُبَّمَا يَرَاني بَصِيصٌ 
رُغْمَ قَسْوَةِ النِّهَايَاتْ

حد الموس (20 )(21) (22) بقلم اشرف محمد المهندس

_ الحج مفتايح نزل ومعه المعلمين
عشن يشوف ال غوزينه
وكان ذلك الامر نهى جلوسهمُ ولم يعطى فرصة للجلال للحوار معهم وهم كانوا فى احال الاواقت بتلك الجلسه وهم قد علموا مالم يعلمه احد حتى الان .. رغم  الاحساس لمن بالشارع عنها وما هى فيه وما يثار حولها . ولكن! مفتايح والالمنيوم لهم الدور المعرف فى صنع الاشياء لها من خلال ما يبث عن طريقهم والالما وصلت لحب الناس هنا فى تلك السرية وما تقدمهُ لهم من يد عون قد لمست قلوبهم بيها فى مساعدات هامه وكبيرة مع بعض التجار ومنهم الحج فؤاد وما فعالته معه فى اول تعرفُ جعله مدين لها بالعرفان والشكر ولكن ! لايحس احد بما تفعله مع الاخر وهى امام الجميع المتعجرفة والمحط بهؤلاء الرجال وذلك الحج المكرهوا لماضيه فى العمل السياسي والعودة من جديد على الساحة رغم كل الطلب بتغير يروا هو ايضا وبقوة والاكثر هؤلاء الرجال من يظنوا انهم لاغيرهم وهم اكفاء العمال بل اصحاب العمل وهم يزدوا فى غرو وتعجرف وقدواصل الامربحسن انه اوحى للجميع انه عشق الحاجة ولاغيره فى حياتتها وانه قد ظن الكل من تجار وعمال وليس من هو كبير مثل هؤلاء الرجال الذين كانوا موجودين معها الان انه زوجها سرا وغير ذلك رغم عدم تصديق ذلك فكيف ترك من مثل جلال وتنظرلهذا الا ان البعض قال لابد انه القلب كما اشعاع الان انها احبت ذلك الجديد من اول نظرة كما وا صل ذلك الى حيث يسكن مع الحج محمود وانه له من المقومات والجذابية لذلك من قوة وعلم وعمل قد ظهر من اول للحظة
................................
ونزل الجميع دون تعقيب ولاكلمة حتى السلام وهم يمروا من جوار جلال  بعد ان عرفوا ان هى ليس فى حاجة للتلك القوى وقوة جلال والاحساس انهم سيروا نهاية له مثل هؤلاء العمال وما لم يعرف يقوم به احد ونهاية على يد  امراة.وهو الذى ذهب ليجلس الى امامها على المكتب بعد ان قام مفتايح والالمنيوم وهم من كان يجلسا امامها وهوفى عجب من ذلك وكيف يجلسوا هنا هكذا؟ما الذى يحدث الم يكفى ماحدث من فاضائح ..وهو كاد ان ينهرها لاول مرة بعد التعارف بها وهو لايتجرء على ذلك ليس من حبها ولكن ! لتلك الشخصية التى تفرض نفسها وهو يريد ان يقول لها (_كدة احنا راح نكون لقمة طريه للناس هنا) ولكنه انعقد لسسانه فجاء
وقالت هى لتلك المراة التى مازالت واقفة عند الباب لم تخرج بعد دخول جلال وخروج الاخرين
_لو راح تشربى قهوة اعملى
 معكى يأبدك انتي
وقالت لمارى
_تحبى تشربى النساكافيه بتعك
فهزت مارى راسه بالموافقة وهى تقول لتلك المراة
_بأيدك يادودى مش من البنات
بس خليهم يعملوا قهوة للحج
وانصرافت تلك المراة فقال جلال
- اييه ياحاجة الكلام دا هو فى اييه حصل
-اعتقد حضرتك عارف ال حاصل
كويس والكلام ال بيدور وال بيحصل كم
 مرة انا اكلمت معك وقولتلك
 انت ايه لسه مشاركتش معى بالفلوس
 بس فى حاجات كتير مع بعض احنا
 فيها والاهم اسمك ال كل مره انبهك
لخطورة استغلاله حصل
-ان كان على الفلوس انا على
استعداد لااى حاجه وانتى عارف دا
-وحضرتك عارف ان انا مش محتاج اى حاجة
من حد والاهم ان احنا لماتقابلنا بره
 انت عارف انا كنت بتفق على اييه
على مصنع ومش اى مصنع والحاجات
ال جات هنا دى ليها شغالها وطريقة بيعها
 بشكل المناسب زى ماهى موجودة فى
اكبر التوكيلات هنا مش عشن تباع خردة وب كيلو
  ولاعشن تهمل بشكل ال يخليها تكون كدة
وكفايه اواى وانا سكته على كل ال بيحصل
عشن خاطرك وانا فاكره ان الناس
 ال من طرفك راح تكون على مستوى المسئولية
 واسم الحج  جلال
- افاهم اييه من كلامك دا هى دى
مش وكالة والبيع فيها زى اى وكالة
- الكلام دا لو انا دا شغلتى ان اكون صحابت
 وكالة ودا القار بتاعى انما انا كان على
 يدك بكلام على مصنع واختيارى لحاجات
تكمل الشغل ولما اخدت المكان دا
وكملت على ال فيه عشن امهد للشغل الكبير
 وانا فاكره ان الناس ال راح تشتغل
زى الموجودين فى الشارع بيعرفوا ويميزوا
 الشعل وتصنيفه والاهم فى الاخر
تطلع على اشاعات من كلب ويقول ان بني وبينه
 علاقة فى السر ويعلم اييه باء تانى
  اعتقد الكلام واضح لحضرتك وانت فاهم
-انا خلاص طرد الكل حتى رجالتى
 ودى اشعاعات بيرودها هنا غيرة
-غيرة من اييه هم هنا اقل منى فى اييه
وكلهم معلمين اب عن جد واكفاء
وتعليم كمان انت عارف انا ليه كنت
 بااجلا مشاركتك ماسالتش نفسك
-كتير
-عشن خايفه على مالك دا موضوع
 مش سهل وانا بحاول كل مره اكشف لك
 فيها ان الشغل اهم من اى عواطف
او مجمالة ف الايام دى وانت عارف
 انا طول عمرى عايشة بره حتى
ولادى بعيد عنى ومع ذلك الاهم عندى هو الشغل
-اولادك
-اييه حضرتك نسيت ان انا ام
وام للشباب نسيت  الكلام دا
واحنا بنتعارف لاول مرة
- يعانى بس...وسكت
- ياحج الاشعاعات دى فى حقك  انت
 خلاص انا لدرجتى وصل بى الحال
راح ابص لشوية سفهاء وعيال كل
ال هم فيه المنظرها اييه خلاص
- انا معرفش اييه الكلام دا واول مرة اسمعه منك
- لاانا طول الوقت كنت بكلامك
 واحذرك وقولك بلاش دولولا
 وشيفك عاوزهم ودى رغبتك
حتى ابنى كان طول الوقت جانبى
 ومقطعنى ومش عوز يظهرلى نفسه
 وهو كل يوم بيسمع عنى ما فى الخمر
 من كل الناس لحد معرفت بالصدافة
انه سكن هنا وانا الاهم عندى ولادى
 ال بعمل المشروع دا عشنهم
انا مش دا مكانى ولاشغلى
-ابنك انتى
- اييه المشاكلة ما زى ماتقال للناس
 ان بحب حسن وعايشة معه فى السر
قالوا كدة على ابنى المهندس امر
ان حبته من اول نظرة او انه برضة حبيبي
فى السر ما خلاص اصلا انا ارملة طروب
 مش ام لمهندس ومهندسة على وش جوز
ودكتورها فى الهندسة فى ارقى جامعات
 اروبا والعالم
وهى تشير على مارى بكل زاهو
وهنا صعق جلال مما يسمع وهو لايعرف ان ينطق بااي شئ من هول مايسمع..وهى تكمل وهى تشعل سيجارتها
- اييه ياحج ملك ياكبير السوق
دا انا كنت فاكره انك عارف زى
 ما كتير اواى فى السوق هنا كان عارف
 انه ابنى ومش عوز يعرفنى طريقه
ولايظهر فى حياتى بعد ماعرف
 ان اشتريت الوكالة وعلى فاكرة
كل ال انا فيه دا انا واخته هو ال ليه الفضل
فيه بتضحيته عشنى انا وال معى
 كلهم ودا باء سر سكوتى على
ال كانوا هنا وكنت فاكره انك
اول واحد راح يتصرف وينهى كل المهزلة دى
 قبل ما انا ادخل وانا شايف السرقه
والغباء والاهمال وغيرة وانامش
عوزة ادخله فى اى حاجة 
وانا عارفة وصلت ليه ولمكانه
واقول الحاج ال المفروض هو
وساكت وهو يشعل سيجارة وهو مرتبك وخجلا...وماري تمسك يداها من تحت المكتب وهو لاياكد يصدق مايسمع وهى تردعلى هاتفها. وتتعمد ان تظهر ما تتحدث فيه وهو تحركات امر واين هو الان وماذا يدور معه واين وصلا ومع من تقابلا؟ وجلال يزاد فى الاراتبك والحيرة وامرا تلك الحية التى بالفعل لاامان لها ولاعمل او الارتباط بها..ثم اكملت
- مالك ياحج فى اييه الكلام فى الشغل
 دا مش اول مره اكلمك فيه
وانا قلت لك قبل كدة انا اهم حاجة عندى الشغل
ومش راح أمن لحد عشن هو من طرفك
والشغل هو ال راح يثبت مين الانفاع والاصح
ان يكون هنا وانت رجل اعمال اهم حاجة عندك الشغل
 مش المحسوبية وال يخسارك
 عشن المجاملة والكلام ال يرجع مش يقدم
انابس ال عوزه اعرفه انت كنت سايب الناس هنا
 ليه ومانع اى حد يشتغل هنا
 والحاجات ال ملهش لازمة دى
- كنت خايف عليكى والناس ال كانت شغاله
هنا كفاء عاليه والشارع كله عارف كدة
 وعشن يكون فى حماية لكى
- حمايتى انت عارف انا اعرف احمى نفسي وال معى كويس اما عن  الشارع  فهو عشن يجملك وخايف منك والاهم الشارع مكنش عارف غير الكلام الفارغ ال سمعته ومش عارفه باء كنت تعرفه ولا واكيد مكنتش تعرفه وال مكنتش ساكت على ال حاجه ال انت عوزها مش كده وهى ننظرة لمارى..فقالت لها مارى
- انا خلصت حضرتك ها اجاهز
- اتفضلى ياهندسه عشن نمشئ
...........................
وقامت مارى وهى تخرج وهى تقبلاها بعد ان اغلقت الكمبيوتر والشاشات التى لايعرف احد التعامل معها غيرهم هم وتلك المراة دودى ام فريدة المتنكرة...وخرجت من الحجرة وهى تنظر الى جلال الذى لم يكن على بعضه وهى الاخرى تقوم وتستعد للخروج..وهو يقول لها
- انا مش عارف اقول اييه بس انا طردة الكل
 خلاص واواعدك ان راح اربى
 كل واحد غلط فى حقك
- هم غلطو فى حقي وحقك وحق ولادى النهارد
- انتى السب معرفتيش ليه الكل دولولا مين
- لا عشن اثببت لك انى كان معى حق فى
 كل كلمة قولتها
- حصل خير واحنا راح نبداء من تانى
وصح فى وجود ولادك وانتى
وراح تجاى ناس تشتغل تحت ايدهم
بخبرة وبتوجيه منهم ومنك وانا على
 استعداد بكل ما املاك ان اكون تحت امرك
كان يقول ذلك لعدم خسارتها لاشياء كثيرة منها حبه ومايريد منها وغيره من كل ما هى فيه وما راى من ذلك الذى لايستطيع ان يصدقه انه ابنها هو وتلك الجميله ايضا ولكن!كان عليه كسب الموقف بعد ان راى منها تلك النظرة الاخيرة وما هى تعلب  على وتر قلبه فى الكلام وهو يفكر كيف يأدب حسن ذلك ومن معه وكل الشارع ولكن ! الاهم هو كيف يعرف عن هذا ابنها كل شئ ؟حتى يلعب معها عن طريقه ويخطط له ولها والاهم هو كيف ينهى امرها وتكون معه الان قبل اى وقت؟ ومع اخلتف الامور ومااستجد الان من ظهورذلك وما راىء عليه بعينه .وقال لها
- ياله عشن اوصلكم بعربيتى
-ليه ما انا معى عربية المهندسة مارى
-طب ابعت السواق معكم عشن معكوش سواق
-شكرا ياحج كلنا بنعرف نسوق
-كان نفسي اقولك نتغد سوى بس
انا شايف مزاجك متغير اواى ومش عوز ازعجك
-لاعادى انا يمكن اراوح اغير وارجع
 اتغدى بره بس معى مارى وانت عارف
 هى مبتحبش تقعد مع حد غريب
-انتى لسه زعلان منى اواى وده ظاهر
_ليه
_ عشن كلمة غريب وانتى عارفه
انا بحبك ازى من اول مره شوفتك فيها
قالها بكل تسبيل وحب
- انا مكدبش عليك زعلانه
 بس عارفة ان حبك صدق ومش راح
ترض لى بااى شئ دا ال انا واثقه فيه
 بس يعانى سبها للظروف
وانت اكيد راح تعرف انا..وسكت
- انتى اييه ها نفسي اسمع منك ولو كلمة ف الموضوع دا
_انت راح تعرف لما اوصل وارجع اتغد وب..ولم تكمل
وكان الباب فتح ودخلت مارى لتقطع مااراد ان يسمع وكأنها
على توافق معها للعب عليه.. وهى تقول لها
-جاهزها يادكتورة
_اوكى يابابا انانزله معكى اتفضل ياحج
وخرج امامهم وهو ينتظر خروجهم بعد ان افسحت له مارى وهى تقف على اليمين بعيدا وقد ات تلك الفتيات تحمل اشيائها ودخلت اخرى لتاتى باشياء فريدة وتغلق الباب خلفها وهو ينظر بقوة الى مارى وفى راسه سؤال واحد هو الاهم كيف هذه ابنتها وهو قد علم انها مسيحية وهو يريد ان يسالها ولم تاتى الفرصة لذلك وهى تقف معها الى جوراها الان وهم يستعدوا للنزول وهى تقدمهُ امامهم وهم فى الخلف وتلك الفتيات حتى وصلوا الى ذلك البهو الذى لم يكن به الا السائق الخاص به هو والحارس   وتلك الفتاه التى فى الاستقبال وعندم اصبح عند الباب قالت له
_والبنات دى اييه رايك ولا ..فقال لها
_ال انتى عوزه كله راح يتنفذ
وهو فى انكسار وحالة لاتتنسب ما قد عرف عنه
_على العموم بكره يحلها ربنا
وخرج جميعا وهو راسه ملائى بالاسئله وهى تقراء كل ذلك وذلك الخوف منها ومن افعالها والاهم هو كل تلك الحيرة والامور التى تدبر لها الان وحيرته ماذا يفعل؟ هى وحبها اما ذلك العمل وما تحملهُ من اجلها وان تكون له وهى اهم من اى شئ فهى ثروة واحدها ولكن! ذلك التركى ومن معه ورغم قوته الا انه يعلم ان لابد ان ينهى الامر سريعا حتى لايظهر فشله وعجزه وتكون له ضربه تقسمه هنا وبالخارج مع من يعمل وهو انه اصبح ليس صالحا للعمل الان .ولكنها هى افضل من اى عمل وهو يحس بانها كنز كما احس وعلم انها ليس ما لديها هنا الاهم انما هى الثروة والكنز المنشود وهو اذا لم يعرف عنها غير ما راهُ وتعامل فيه معها وهذا الذى يحدث امام عينه اليوم وتلك الاسرار وظهور ابن وبنت وتلك التى هى البنت والتى ليست من الدين وتلك المؤهلات العلمية الكبيرة وهى وما عرفها به اول اللقاء بالخارج وهو لايظن انها مصرية وهو الان مقتانع كلياً انها ماهى الا جاسوسة عميله كم ظن اول الامر وتلك الفكرة التى لم تذهب من راسه رغم حبها الذى اعمى قلبه وهو سعيد بتلك الفكرة ان تكون كذلك وهى تحبه وهو يقانع نفسه بهذا الحب الذى ان كانت هى كذلك لايكون ال حب للمصلحة والاكثر الذى يثبت هذا وصدق ماهو عليه من تلك الفكرة تلك البنت هذه ابنتها و ان كانت تدعى انها مسلمة وحاجة كما يفعل الجواسيس ولكنها هل تخفى على الامن هنا ان لم يفلح الليله فى اى شئ. فسوف يتدخل هذا التركى ولو هى تلك الفكرة اذا فعلا هى قادرة على حماية نفسها وهؤلاء من معها ولن تكون واحدها او ربما تكون مع ذلك التركى وكله لعب..وهى تكاد تموت من الضحك على مايفكر وهى تستغل ذلك فعلا لما تريدهُ.وهى تقول له
_على فاكرة الشغل ماشئ زى ماهو
 والبضاعة ال جاي تجاي عادى
وكل حاجه عادى عشن متزعلش وانا
زى ما قولتلك احنا شركاء فى كل حاجه
اهم من الشغل هنا
وهوكاد ان يسقط من على ذلك السلم وهو يسمع ذلك الكلام وهى تحس مابه. وهى تقول له
_اتفضل انا راح ابص على الوكاله قبل ماراوح واشوف الحاجات ال طلعت اتفضل
_طب اوصلك او..
- ما انا قولتلك خلاص وعشن
 المهندسة مارى وانت راح تعرف باء بكل تحركتى
_ليه هو انا براقبك لاسماح الله
- عادى دى حاجات مش متحاجة مراقبه سلام
وهى تشير اليه وتذهب ومارى كانت تقف فى انتظارها وهى تاخذها من يداها ولم تلتفت اليه. وهى تذهب الى دخل الجمالون وقد انصراف هؤلاء التجار بعد رواية تلك الاشياء وهى تقف الى جانب الميزان وقد ظهر عبد الرحمن وسنقر وهم فى خوف وهى تقول لمارى وهى تفحص تلك الاشياء
-ها اييه رايك
-هى الاسعار مش عند حضرتك فى العروض
- انتى عوزة الصراحة هى ضربة معلم
-افكارك عارفة بتعملى اييه فعلا حاجات لوط وتباع زى التوكيل وانتى. ولم تكمل لرؤاية الاولاد
-عادى دولالو ولادنا وياريت بكرة يطلعوا زى ماانا عوزة
وهى تخرج من جيبها وليس حافظتها او حقبتها التى كانت الفتيات خلفها يحملنها بعض الوراقات الماليه وهى تقترب من عبد الرحمن وتعطيها له. وهى تقول له
- دى عشن شغلك ال اتمنى ان
يكمل وتكون فى وضعك
  ثم مدت يداها له وهو ياخذ منها النقود ولايستطيع ان يرد غير بالشكر وهو يتعلثم وهو لايصدق نفسه وتلك اليد تمد له وهو يرتعش وهى تعطى ايضا سنقر بعض النقود. وهى تقول له
- انت خدو دولولا لحد بكرة ما اشوف امك
 عشن اديلها هى عشن شغل العيال بتعك  اهلك
 دا ال بتعملوا وانت بتاخد الفلوس وتجرى
 تضيعها على الكلام الفارغ بتاع الموتسكلات
وال راح اقطع راقبتك قبل متقطع هى وانت راكبها يابن الكلبة
وهم يضحكوا الاثنان فى خوف ورعب منها رغم ما تفعل معهم من هذا وذلك الرزق و من قبل من المهندس وبعده من التجار الكبار...وهى تقول 
- لهم ياله رواح عشن ترواح
وهى تخرج ومارى ترى منها تلك الحنية التى تعشقها فيها وما تفعل مع الجميع وهى يصل اليها ما يقوله هؤلاء الاولاد للبعض.وعبد الرحمن الذى لايستطيع ان يكتم حبه لذلك الجديد وايضا هذا الصبى وهى تقف وجلال امامها لم يرحل بعد وهى تمسك بمارى ومارى تحس بانها تسمع مايدور منهم وهم بالحجرة لتغير ملابسهم ويكادو ان يرقصوا من الفرح بهذا الرزق الذى لم يحدث معهم من قبل الا ما كانت تفعله هى معهم سرا للتعويض عن ماكان يضيع من حقوقهم مع هؤلاء. وعبدالرحمن يقول لسنقر
- مش قلت لك الصبح اول ماشافته
 دا راح يكون ادامه سعد علينا وربنا راح يعوضنا به
- انا عوز ارواح بسرعة عشن لو اعرف بيته
       فين عشن ارواح اسهر معه عم رحيل دا غير العالم دى
- يااالاه بطل كلمة عم دا المهندس
ومش بعيد يكون هو قريب الحاجة ومش اى قرابه
- هو مش قال مع بعض نقوله ال احنا عوزينه معه
- يعانى ينافع الكلام دا دا اسمه المهندس امر ماشي وحرص دا ماكنش ظهر عليه
 من ساعة ماشافته انه عمل عادى
 وكنت راح اموت لو متكلمتش معه
- ها اييه رايك تجاى نروح نقعد معه
 واكيد راح نعرف هو ساكن فين
 ونروح نتمرن مع بعض ويعلمنا الصح
-ماشي بس الاصوال كن نستاذن منه
الاول او كن خدنا رقمه اقولك بكرة
 احسن لما نشتغل معه باء وكل حاجه فى النور
-ماشي
فقالت هى لمارى وهى تقف وتسمع الحوار لهم
- بكره العيال دى لو طلعت رجاله
لغير حياتهم وهو  له بصمة فى كل مكان
 من اول مايدخله حتى مع اعتى الاعداء ابنى ورح قلبى
فقالت لها مارى
- ربنا يكرمك ويقدرك على الخير
- وانتى وهو معى ياقلبى 
ودمغ الشر ال بتفكر لنا الام وروحك
وتؤامى اساس المكان والشغل وال احنا بنعمله
وخرجت وهى تقبلاها وذهاب الى تلك السيارة التى كانت اشتراتها لمارى هدية على سيبل كل شئ لتعويضعها عن تركها حياتها فى لندن وغيره من الحب والامومه والاخوة كما ذكرنا.ومارى ايضا التى جاءت معها لانها ليس لها احد غيرهم الان وهى بالاخص وتلك الام التى لاتتفضل البعد عنها. فهى امها وتلك التى احبت كما احبت تؤامها حب لم تندم عليه ابدا طول حياتها..وقبل ان يكلامها جلال .كانت ترد على هاتفها وهى تشير له وتحيه وتمشيء الى السيارة التى كانت بعيد فى الطرف الاخر مع دوران مبنى الادارة وهى تاخذ تحركات امر فى ذلك الوقت ايضا وهى لها من العيون ما يرصد لها كل ماتريد رصدهُ..وخرج جلال والحارس يفتح له الباب وهو يركب وينظر اليها وهى لم تنظر اليه وركب وخرج بعد ان حيه البواب وهو يقف ينتظر خروج الحاجة.. فى الوقت الذى دخل فيه حراس امن ليالى لاادارة كان يستلم من حراس النهار على عكس العمل فى تلك الوكالات من الحاراسة من مثل ذلك البواب .وبعد انهاء المكالمة التى كانت تتعمدها لكى لاتنظر الى جلال وهى تؤكد على الاغلاق والتامين بعد خروجها وخروج الجميع من الاولاد وتلك الفتيات.. وهى تركب والى جوراها مارى وهى تخرج بالسيارة بعد ان حيها ذلك البواب..وانتظارات وهو يغلق الباب الكبيرخلفهم ويفتح ذلك الباب الصغير فى البوابة (الخواخه) ليخرج منه الجميع وهى تخرج وتستعد للخروج من الشارع الريئسي.. وقفت لتركب تلك المراة امها  فى تنكرها ذلك فى الخلف وهى تتحرك والجميع يراها تقود بنفسها تلك السيارة التى عرفوا انها لتلك المهندسة وهم يرواها تذهب وتحضر بها وحدها.. والكل يقدم لها التحية والاسئله تملاء رواسهم وما قد وصل اليهم مما تريد ان يصل الى الشارع وما قد عرفه الكثير عنها من كل شئ يقلب الراس من الخير المجتمع مع الشر وتلك الاشياء
..........................................
كانت هى الان تعلم بتحركات ذلك الحبيب الصغير لها  وحتى من ات له من الاسكندرية الان والى اين سيذهب وحتى موعد ذلك الطبيب الذى سيذهب له للعلاج وليس الحج جلال فقط من كان يريد الغذاء معها بل الجميع والكل يريد ودها وما هو معروف لهم من اهميتها وبالاخص ذلك التركى الذى له من الاسرار ماله ولم يكشفها حتى الان الى احد والذى له المعرفة بها اولا وذلك الرجل ذو الحيه حيث اللقاء الاول فى تركيا وهى تطلب بعض المعدات لعمل ذلك المصنع ومن توكيلات كبرى بالعالم ولكن! كانت عن طريق التوريد من تركيا كاوكيل لتلك الشركات وذلك عن طريق تؤامها التى اصبحت هى الاخرى الحاجة( فريال) وما هى وصلت اليه من مناصب فى عملها فى الخليج وهو بحكم انه المستخلص والوكيل فى مصر لتركيا ومعه الحج جلال وكان (امر) ينفذ ماطلبت وهو بحب ان يكون معها وبين احضانها امه واخته ولايبعد عنها بعد رؤايتها وعودتها اليه من جديد وهو لايستطيع المكبره والتنكر لهذا الحب والبعد عنها ثانيا الذى لم يعهده معها
......
وبعد ان دخل الى الحارة وهو يدخلها من الشارع الرئيسي بتلك السيارة التى يعرفها الجميع  من رؤايتها باستمرا مع السائق ابو عمرو وهو يتجول بها فى كل مكان ولرؤاية مثالها مع بعض رواد المكان وهم يدخلوا لقضاء حوائجهم من تلك الوارش والمحلات الجانبية الموجودة بالحارة وليس لااحد من تلك الحارة او الحارات المجورة غير التعاون معهم فى افساح الطريق لهم او المساعدة فى السؤال ان كان الوافد غريب وليس من المنطقة او من محافظة اخرى وهم على علم بمن هم ذهبوان اليه او انه من هؤلاء اصحاب تلك الوارش والمحلات والذى تربى معهم وذهب لليعيش بعيدا الان بعد تغير حاله ولكنه ابن الحارة والمنطقة..وذهاب بالسيارة لايركنها الى جوار دكان ام مصطفى التى هبت من مقعدها فى رشاقة رغم جسدها البدين وهى تسرع نحوه بعد ان علمت الحارة والسبتيه كلها بما فعل وكيف دخل الى قلب تلك الحاجة التى وقعت فى حبه من اول نظرة؟ بما استحوذ عليها من قوة شخصيته وكفاءته فى العمل والنجاج من اول يوم بل من اول ساعة معها او انه حبيها القديم الغائب عنها او هو فعلا قرايبها ولم يدخل على احد انه اخ اوابن وما كان يصل الى الجميع صغير وكبير من ابنها مصطفى الذى يعمل فى محلات مفتايح والالمنيوم والشباب الذى كان فى حسرة من انه لم يكن مثل ذلك وكانت لديه الفرصة ان يكون شئ مثله اومثل ابناء الحج محمود او من لم يقترب من هذا فعلا ..وحتى موضوع الضرب والشجار لم يكن بجديد على الحارة كلها صغير وكبير بعد ان ذع صيته ايضا بعد ان سكن فى الحارة بعد معرفة حب الشيخ له وتحركاته التى كانت مرصد للكل كاغريب عرف كيف يكسب حب الجميع ويكون منهم وكل فتاة وامراة ترى عليه الاحترام وحب ابناء الحج محمود وزوجته له وبالاخص اليوم وكل شاب يندم من تلك الحياة مع المخدرات والوقف على الناصية بلا عمل وهو من اول يوم يذهب للعمل يحق نجاح حتى لو انه لم تكن معرفة قديمه ولاغيره فهو الان من الواضح انه اصبح المسئول..وحتى ضرب حسن ذلك المغرور الذى لم يحبه احد على الاقل وهو يخطف ابصار النساء اليه وبعمله مع تلك الحاجة التى ظن الجميع فعلا من انه هو فى حياتها وتنهى تلك الاسطورة بوقعهُ هكذا لتحب هذا لا انما الامر انه بالفعل له من الكفائة ماتدل على ذلك حين قام وحده قبل ذلك بضرب اربع شباب ارواد ان يتحروش باحد بنات المنطقة فى احدِ الليالى وهو عائد ذات ليلة من تلك الليالى الشتوية التى كانت تغلق فيه المحال مبكراً نظرا للعطلة الاسبوعية لها ولعادة تلك الامكان التى لاعمل فيها بعد المغرب ال القليل لمن يسهر لجلوس وتجمع مع بعض كاتجار اواصحاب محلات وغيره ولعب الكرة فى بعض الشوارع الجانبية بعد الغلق لوجود الاجازة الاسبوعية ولكن! ذلك اليوم ولم يكن احد بالشارع غير السيارات التى تمر وبعد منصف الليل بقليل حيث كانت البنت (سمه)التى تعمل فى احد الكوفيرات النسائيه تعود ذلك اليوم متاخرة من عملها لوجود عرائس كثير فى هذا اليوم وهى كانت تاخر احيانا فى عودتها من هذا العمل ولكن ! ليس لمثل ذلك الوقت وهى كانت لها الناصيب الوافر من القايل والقال بالحارة حيث انها تعمل وترتدى كل جديد ليتناسب مع عملها وخروجها وتلك الالسانه التى كانت لمثل من هم فى عمرها ولم يحصلوا على ماهى تحصل عليه بسبب انها تعمل وتخرج وترى الدنيا غيرهم وهم ليس منهم ال من يخرج الى التسوق والسوق فقط او مع بعض ذويهم او معها احيانا وما كانت عليه من معكسات الشباب لها بحكم انها تمشئ وتخرج وتتقابلا ولكن!  هى اولاً واخيرا ابنة شارعهم واخت لهم مع طمع البعض لما هى عليه وبالاخص عملها كا كوافيره ولكنها كانت من القوة لتحافظ على نفسها حتى ياتى من يسترها فى بيته وهو اذ كان لايعلم عنها شئ لعدم تدخله مع احد وهو يراها تضحك وهى تقف مع البنات فى احد مدخل البيوت كماهى عادة بنت تلك الحارة التجمع عند احدهم او الوقف دخل المنزل او حين يمر وهى تحكى مع الشباب وهو يخطف ابصارها كم يفعل مع الجميع وهى تساءل عنه ام مصطفى واحيانا بعض الشباب وتعلم انه قريب الحج وصديق ابنه الصغير الذى كانت تحلم به كل فتاة بالشارع هو واخوه وهو بعد ذلك عرف انها تسعي من اجل مساعدة اسرتها فى الحياة بعد ماحدث وهو عائد هذا اليوم الذى كان يختلس الوقت من الحج جبر واسرته لليلة كل اجازة ليحاول الانفراد بنفسه واحدهُ بعيدا ليعد ذكريات تلك الايام الخوالى وليقضى الاجازة بمفرده ان كان سامح غير موجود وهو يعشق تلك الواحدة التى يعلم انه لن يهناء بها فى يومه هذا الالبعض النوم وليس متاخر بعض الشئ لغلاسة معلمه اوعمه الحج جبر كما كان يحب ان يسمع تلك الكلمة منه بالاخص والتى تذكره باايام تلك الدول العربية ولبنان حيث كلمة عمى ومعلم فى لبنان وكأنه لايعمل بشركة كبيرة والاخر يحبها ايضا حتى لاينسي ايام الفقرا ولاينسي من هو مهام عال شأنه انما هو ما الا عمل اجورى قبل ان يكون الحج جبر اوجبر بك وكان امر لايقولها الا فى امكان معينه وهو يعلم اين تقال وتخرج اذ انه من الفاهم والتفاهم لكل موقف الامع ذلك الهزل بينهم او حالات الاستفزاز عندم كان يحدث بذلك الحب بينهم وكان ذهابه اليه فى الاجازة ليس لغلاسة فقط ولحب الحج ان يكون الى جوراه هذا اليوم انما بناء على رغبة الغادة دلوعة ابيها ورغبة  تلك الام  الحاجة ايضاحتى يكون فى رحلة الى اى مكان فى الداخل اوخارج المحافظة او النادى او البيت اى شئ وتلك  الغادة  دائما ما ترصد كل تحركاتهُ وكأنها خطيبته او زوجته وهى تسال اين يذهب والى أي مكان ومع من يجلس وهو ان كان فى تلك الليله خرج ليتنزه واحدهُ والجلوس فى وسط البلد الا انه قد تقبلا مع تلك الشللة التى اصبح منها وهم منهم ايضا من يعلم سرهُ ويتجاهل ذلك حتى امامه لان منهم من هو زميل لاصدقاء هم ايضا من اتوا من الاسكندرية اليوم له ونفس العمل والرياضة ولكن ! كأنهم لامعرفة لهم الاتلك التى هم عليها..وبعد السهرة معهم التى كانت ايضا يحسدهم الجميع عليها حين كانوا شباب اوبنات المنطقة تمر وسط البلد ويجدوهم هو وسامح مع هؤلاء الشباب فى تلك الامكان وهم من نفس المؤهلات واوسط مختلفه لم عرف عن ابناء الحج وتعليمهم واصداقائهم وهو عائد يحمل معه ما يشترى من ملذ وطاب من كل شئ له ولاامه الحاجة الحبيبه وللحج وهو يدخل عليهم قبل الصعود الى غرفته وهم يطلبوا منه النوم معهم فى البيت كااحد الابناء
 .....................................
وهو اذ راء تلك الفتاه وهى تنزل من المكروبص وتسير تلك المسافة لكى تدخل الحارة من الشارع الرئيسي وهو يرى خلفها احد السيارات الملاكى تسرع لكى تلحق بها ونزل منها اربع شباب واضح عليهم الشرب وهم يتابعوها من اول ماخرجت من العمل  حتى ظن  هو بها الظنون وهو يسير لايريد ان ينظر اليها الاعندم راته وهى تثغيث به وكأنها باب بيت انفتح لها لتدخلا فيه حين راى الرعب على وجهها وهى تقترب منه لمعرفتها انه جارها ولاتعرف أي شئ غير ذلك فى هذا القلق  وما اصابها من رعب على نفسها وهى كغريق تعلق بقشه وهى تقول له عندما وقفت تلك السيارة
- الحقنى اخويا
وهو كان لايحتاج سمع تلك الكلمات التى تلهب المشاعر لما راى الرعب عليها وهو يمسك يداها التى كانت كقطعة من الثلج ويعطيها ما معه من اشياء امام هؤلاء  وقال لها
- ادخلى الحارة
وهو يقف بكل هدوء امامهم وهى تتحرك ولكنها لم تسطيع الحركة وهى ترى مشهد وكانه فيلم وليس حقيقة وليست وحدها من راى ذلك وسمع بل كل الشباب انذاك حين كان مصطفى عائد ايضا مع اصدقاء له كثيرون من السينما والتنزهة وسط البلد وجرى بعض منهم الى الحارة لينادى على الشباب الموجود بمقهى للعب على المراهنات من تلك الالعاب من الورق (الكوتشينه)والبعض الاخر يشرب المخدرات ولاغيرهم بالشارع الذى نزل على صوت الصارخات وليس منها ولا من نساء بل هؤلاء الشباب الذى تجمع عليهم هؤلاء الاولاد..قبل ان يصل اليهم الشباب الذين كانوا وراء  من ذهاب لهم حين قال لهم  الذى ذهاب لينادى على من بالمقهى وهو يناديهم وهو يقول لهم وهم من اول تعارف لهم معه امر وكل الحارة لم يستطيع احد ان لايقدم له لقب وهو يقول لهم ذلك من ذهاب لهم ان
_ الحقوا عم رحيل ييضرب
اربعة  شباب كانوا عوزين يخطفوا سمه
وحين خرجوا مسرعين كان أمر قد نهى عليهم  وحتى باقى الاولاد الذين ذهبوا ومنهم مصطفى وهو يريد ان يخرج ماتعلم من أمر من تلك الحركات وما شهده فى الافلام وهو يرى أمر ينفذها فيهم من تلك الضربات..التى كان حين تقدم منه احدهم ليلحق بها وهى تسير كما امرها أمر الاانه امسكهُ وضربهُ براسه فى انفه التى سلت منها الدماء وحين راى الاخرين ذلك وهم يجروا عليه مسرعين وهو يركل احدهم حتى طار مسافة وقع على الارض والاخر الذى اشهر عليه السلاح (مطوه)وهو يتجه بها نحوه ليضربه بها فاامسك أمر به ولوى زراعه بشدة حتى صرخ من الالم وهو يدفعه ليصدم بالاخر بقوة ويقع الاثنان. على الذى ركله واخذ مصطفى ذلك السلاح الذى معه حتى الان وهو يفتخر به وهو كان يريد الذهاب ليضرب به احدهم لولا تدخل امر والامسك به بعد ترك هؤلاء للشباب الحارة والاهالى..وانصراف وهو ياخذ اشيائهُ منها تلك الفتاه وهى تسير امامه وهى تدعو له وكل النساء التي كانت خرجت لتنظر على ذلك المشاهد وبعد ان كاد ان يتطول عليها احد الشباب وهو يسبها وينهررها
_انتى مش راح ترتحى ال متوقعى واحد
وكاد ان يضربها لولا تدخل امر وامسك يدهُ وهو يقول له
_عيب دى بنت واختك
_ يعانى اصحابى لو مش انت دلوقتى
 موجود او يعلم ممكن كان يجرى اييه لك
 انتى بس اقولك اييه اصحابى الله ينور
 بس هى دى وعميلها
(والشراب واضح عليه )حتى امسك به احد الكبار فى السن من الجيران بعد ان نزل وخرج الكثير نساء ورجال.وهويقول لها _امشى مع اخوكى
وهويشير الى امر وهو لايعرفه ويقول لهذا الشاب
_حرم عليك بنت غلبانه
 راح نكون احنا وزمن عليها
وعرف امر قصتها وهو يمشئ بها معه وهى لاتقول شئ غير تلك الدعوات له وهو لاينظر اليها احتراما والجميع يأمن عليها ولم يغار احد من الشاب عليها وهى تسير الى بيتها وقد تفتحت كل النوافذ والشرفات وهى تسمع عن ماكان سيحدث لها ومن عملها الذى تحرام عليها بعد ذلك..حتى وفر لها امر عمل امن وهو يجعل الحج محمود هو من فى الصورة اكباراً له الاان الحج لم يشاء ان يضيع مافعله امر من خير وهو يكشف ذلك عن طريق الحاجة وام مصطفى..وتلك الفرحة التى كانت تغمر الحاجة حين ات امها ونساء الشارع لتقديم الشكر له فى بيت الحاجة التى كانت وهى تجلس وسطهم وهى تهندم من طرحتها وكأنها تستقبل من يهناء بنجاح ابنها والحج الذى كان يجلس بين الرجالة والشباب وهو يزهوا بمن ات به
.....
وها هو الان يعود لهم بشكل اخر واثبت اخر وهو ينزل من السيارة التى خرج الجميع وتلك البنات التى تتجمع عند كل غروب فى احد المدخل لبيتوهم ومن تجلس مع صديقتها حتى بعض الشاب والرجال ايضا وهو ينزل مسرعا والشباب الذى كان منهم من احبه وارد التعلم منه وهم منهم الصغار من كان يدرس ويحب ان يذهب معه الى الجيم .وام مصطفى تقول له
- ايوه ياعم ال عطاك يعطينا
- متغلش عليكى ياغالية
وكان ظهر عليه الوهن والتعب وهو يتحدث وتلك التعليقات من النساء عن هذا الحب من اول نظرة له من تلك التى كان يشعاع عنها الرعب والفزع على من يقترب منها وغيره من اقوايل تثار حولها رغم تلك المساعدات وغيره ولكن! لايقترب منها احد والطلب الا عن طريق المقربون او الشيخ ..وقالت ام مصطفى له وهى ترى عليه ذلك التعب بطريقة عفويه كنساء المنطق الشعبية من الالفظ لم تكن مقبولة رغم سماعه كل الاواقت فى الحارة وطبيعتها وهى تدخل اذانه اراد ام لم يريد.الاامام الحاجة (فاطمة)ام الرجالة لايكون مثل ذلك الشئ امامها او على مسمع منها وهى تكمل
_ايه الواليه كانت جامدة عليك
 اواى عشن تعب كده
فارد عليها بكل حزن وهو ينصرف ليصعد بعد سمع تلك الكلمة التى سمعها الكل . والحاجة فاطمة التى كانت تجلس تحت النافذة وتسترق السمع فى خوف عليه من الحسد وكل شئ وهو مصدر للكل العيون منذ ان جاء مع الحج وهى تسمع مايدور من الصباح والخوف ملاء قلبها عليه .وهو يرد على ام مصطفى
- لوحد غير ام مصطفى قال الكلمة دى
كان راح يكون لى تصرف تانى
وهو يبعد ويدخل الى المنزل وهو يقول لها قبل الدخول
- الولية دى ال انتى بتقولى عليه
معى كده ال بينى وبنها قرابة دم
ومش أي دم عارفه يعانى اييه
وانصراف مسرعا وهو يصعد امام الجميع وقد سماعهُ الجميع ايضا فيما قال الى منصف السلم ..ثم بداء يصعد بطاء لما هو فيه من تعب ومرض وماحدث طول اليوم والحاجة  فاطمة كانت تمتم بصوت مسموع وهى تجلس على تلك الاريكية فى حجرة  نو امها وامامها الحج وهو يقول لها ووجه كله حزن
_ايه خايف عليه ولازعلانه
_مخافش عليه ليه وهو ولد يشرف
انما انت ال زعلان انه طلع حاجه
وحاجه كلنا كنا حساين بيها بس
اقوالك اييه اهى اهم حاجة كنا
بنسمع عنها وعن مولواها تطلع
 قريبه منه بس ياترى هى مين بالنسبه ليه
كانت الحاجة جميلة واخذت شكل المصروا بعد ان ات من الصعيد وبها حلاوة وهى تحافظ على كيانها وجمالها من اجل اولادها الشباب ومن يعرفهم ومن تلك الصديقات التى اصبحت فى مستوى راقى من الاقراب وتلك الحياة من اسرة العميد والحج جبر وغيرهم من نسب وهى تعمل على ان تكون على القدر الذي يليق بنسب ابنها وهى ليست كتلك الحماوات والصعديات بالاخص فى قوتهم وصارمتهم وهى كانت رغم خوفها على أمر هذا الابن الا انها كانت تطير من الفرحة لصدق الظن انه ليس اى احد ولكن ! الخوف من الفراق الذى اصبح وراد الان ولامفر منه والحج الذى قد نسئ امرهُ و من هو وهو نفس الشئ عليه أمر وانه قد نسئ انه سياتى يوم وينكشف امرهُ والبعد عنهم..وقبل أي حوار بينهم فى هذا الشئ ونار الحج جبر بعد ان انكشف النقاب عنه اليوم بعد تلك الاحداث من اول وصول الاخبار لهم عن طريقة اذاعة ام مصطفى التى تاتيها الاخبار من المراسلين من الشارع وليس ابنها فقط ..وكانت كل الاحداث قد واصلت الى الحج جبر له ول اسرته عن طريق الحج والحاجة..وايضا الى الاسكندرية حيث تحرك الكل له ولكن ! كان الاسراع هو عمر ابن العميد الذى ات اساسا لامر اخر وهو موعد أمر مع الطبيب وموضوع شخصى لسامح كان جاء على اثره احمد ظغيان الابن الاكبر الذى كان على نفس الموعد ولكنه قد ات بعد تليفون الحاجة له وهى تستعجله بعد معرفة تلك الاحداث وما يقال ويشاع خوفا على ذلك الولد اخوهم وهم كلهم قد ظهر لهم اصدق الاحساس عنه ولكن! الكل نسئ مع الوقت والحب وهو أمر كان لايريد الا هؤلاء الناس والاستقرار معهم وترك عمله والعيش هنا ولاشئ  الا انه كان حزين وظهر الالم السنين رغم صغر سنه
.....................................................
وقبل ان يصل أمر الى باب الشقة كان احمد يفتح له الباب وهو يرى عليه ذلك الاعياء وتقدم منه عمر بسرعه وهو ياخذه بين احضانه ويجلسه الى اقرب مقعد الى جوار الباب وهو يقول
- احنا لازم نروح للدكتور دلوقتى
قالها بصوت خافض حتى لاتسمعه الحاجة والحج وقال احمد طغيان والحزن يملاء وجه ولم يسلم ويعنق أمر كم يحدث  فى كل للقاء
_هو فى اييه ماله
فارد عليه امر فى وهن
_هو دا ال ربنا قدرك عليه ماله
حتى من غير سلام اييه خلاص
كان يقولها بم لديهم من حب يرابط بينهم كااخوة وهم يتعملوا معه بالحب وكل شئ قد ظهر لهم من كل مالديه من عقل وحكمة ونسوا اى شئ او الاكثر انه اقل فى التعليم او انه يعمل عند صديق الاب ولكنهم فعلا نسوا كل شئ وهم بيقين انه هو ليس اى احد ومهم تخفى كل شئ فيه فاضح  من اول رؤايته وحتى تعلق الاصدقاء لهم به بسرعة . واحمد يرد عليه بكل حزن ممزوج بالفخر به والزهو والفرحة لصدق الاحساس به ولكن! الخوف من الفراق
_ليه يعانى هو انت فاكر ان احنا
 من كبير لصغير مكنش حساين انت اييه بس كل شئ كان ملهوش لازمة التفكير فيه عنك عشن حبنك وانت بتضحك على كل ال حبك
_لاواضح حبك اواى وياترى الحج والحاجة
 راح تكون دى مقابلتهم ولا اخرج احسن واخده من قصيره
_والله  اهم عندك جوه ربنا اعلم بيهم
 من ساعة ما اتعرف انت مين وضحكت ع الكل ازاى ولااخر وقت برضة ماكنش حد مقتانع بانك غلبان ولاحولك ولاقوة يارحيل  ولنقول ياباشا
وهنا تدخل عمر لينهى ذلك وهو يقول
_احمد مش وقته الكلام دا وانت
عارف دى ظروف وكانت مفروض عليه وعلى الكل وهو ملهوش حد غيركم بلاش باء حرق الدم وهو تعبان
وهذا الحوار الذى كان يثبت ان الجميع لايحس انه مجرد شخص عادى والامور التى كانوا عليها هو الحب فقط وانه الاخ الصغير.وهنا كان أمر يحاول النهوض بكل صعوبة وتقدم منه احمد طغيان وهو ياخذه فى احضانه والدموع تملاء عينه وهو كان بقوة ابيه ونفس الطباع وهو فى لون بشرته وطوله. وهو يقول له
- سلامتك انت برضة طول الوقت
 اخونا الصغير زى سامح وبنحبك  وقريب من قلوبنا من يوم ماعرفنك  ومن يوم متدخلت وسطينا
_انا عارف وانا بحبكم اهالى واكتر
وعمر يقولك ومن غير اى حد
مايقول انت وكلكم عارفين كدة
وهنا قال عمر لاأمر
_اطلع غير هدومك وبعد مانرجع
من عند الدكتور ربنا يسويها
_انا راح اطلع اغير
وهو مترد فى الخروج من الشقة وعمر يسنده. فقال له احمد
_ سلامتك نروح نطمأن بس
 عليك عشن عمر بيقول انك تعبان
فقال امر بتعب والحزن يملاء وجه
_انا مش قدر امشئ من غير ما اكلامه واكلامها
وكأنه ابن اغضب والديه ولايستطيع فعل شئ حتى يرضيهم وكان احمد وهو يرى عليه ذلك يحس بالحب والبر لمن احبوه واحبهم وهو يعلم راس ابيه .وامه التى تتمزق شوقً كأام بقلبها وهي تغفر لاودها . فقال له احمد
-انا مش عارف راح نعرف
نكلام معه دلوقتى و...ولم يكمل
الا وقد ات صوت الحج من الغرفة بعد ان فتحت الحاجة الباب وهو ينادى بصوته القوى
_تعال ادخل
وقد فرح احمد وعمر بذلك لانه كان لن يرتاح لاهو ولاهم اذا لم يراهم ويتكلام معهم لذلك الحب . واراد عمر ان يسنده وهو يدخل الا انه تمسك حتى لايقلق عليه احد منهم الاثنان ولكى يظهر امامهم بقوة.. وهو يتجه مسرعا نحو الغرفة ووقف امامهم وهو يرى خوف الحاجة عليه كأابن ثالث لها من الذى يحدث ومن سر ذلك التخفى عليهم وهى تقلق عليه بهذا الحب او الفراق الذى سيكون بينهم .. وهو فى خجل امامهم ولم يحس الا وهو ينزل على يداها يقبلاها وهى لم تسحبها منه بحب وكأنه احد ابنائها وهى لم تكن على حريتها الا امامه هو وذلك الصغير ابنها سامح او امراة ابنها احمد طغيان وهى لاتظهر الا بتلك الملابس المقفولة ولايظهر شعرها امام اى احد حتى نساء الشارع وهي ترتب عليه وهو يذهب نحو الحج وهو جالس على تلك الاريكيه وهو يمسك بتلك المسبحة الغالية ومن النوع النفيس وهو يحركها بيده ويسبح عليها وامر يقبلا راسه وينزل على وجه فما كان من الرجل غير ان اخذه بين احضانه وهو يحس مابه من تعب كااب وهو يحس باابنه وبعد ان فطن امر لما سيتحدث فيه بعد انكشف امرهُ فى ظل ما تحدث فيه عمر معهم من المؤهل وتلك الحاجة ومايرابط بينهم وقال
_ياحج انا مش عارف اقول لحضرتك
 اييه ومن حقك انت والجميع تزعلوا وتغضبوا
بس انا لو على كان خلاص دى حياتى ال حبتها
 معكم وكنت راضى وسعيد بها
ومش عوز اخرج منها لكن! مش عارف
 اقول لحضرتك انت والحاجة امى حبتى
غير السماح والست ال هى الحاجة دى مش
اى حد لى دى اختى وامى وكل حياتى
 ومليش أي حد غيرها فى الدنيا الا انتم ولااخر وقت معرفش انها هنا جانبي او فى مصركلها صدفنى
وكان الكلام قد زاد صعوبة وهو يتحدث وخاف ان يحس بم به احد منهم ولكن ! الحاجة التى اخذتهُ بين احضانها وهو يقبلا راس الحج والدموع تملاء عينه..وهى تخرج به من الحجرة وهو ينظر الى وجه الجامد ولم يتحرك .والحاجة تقول له
_معلش ياولدى شويه وراح يصف من
 ناحيتك انت ال عملته مش سهل
واحنا لو عارفنا حقيتك من الاول كن نعرف نكون جانبك ونحميك من اى حد
_عارف وانتم جانبى وفى قلبى وانا بيكم
 وهو يتحدث بصعوبة ويخرج معها ولكن ! كان الحج لايستطيع التكبر واخفاء مشاعره اكثر من ذلك..وهو ينادى عليه بحب وهو لايندم على حبه له هذا وهو يفرح بصدق ظنه فيما كان يفكر فيه نحوه من انه  شئ كبير ومناصب. وهو يقول له بكل هدوء وحزم
_لو انا اوغيرى كن بيكرها الست دى راح
 نحبها عشانك وانا مسامح بس الحج جبر
عارف ممكن يعمل وهو النار مولع  فيه هو ال معه كلهم حتى ال فى الشركة مش اهله وكل ال عرفك معه غريب وقريب
وبالفعل الفرح ملاءت الجميع بعد كلام الحج وهو يجرى عليه من جديد ليعود اليه وهو يقبلا فيه وهو يترك دموعه وكأنه قد فرح بتسامح ابيه له.والكل يرى ذلك البر وتلك الدموع التى لاتخرج منه ابدا الا كما عرف عمر وهو معها او مع احد تلك المقربات له ولها .وصديقه الاواحد .واقبلا احمد وعمر. وهم يقبلا الحج والحاجة التى كادت ان تخرج الزرغيط من كل فرحة بداخلها. وهى انها تفرح بصدق ما كانت ايضا تفكر فيه هى الاخرى وهو يقبلا يداها. والحج يقول له
_انت ولدى الصغير زى سامح زى
 ماقالك اخوك ومش راح نسيبك وجانبك
فقال عمر
-احنا بجد الايام الجاى محتاجين الكل معنا اواى وهو بالاخص
 فاردت الحاجة
_ربنا معكم ياولادى وما يفرقكم من بعض
ولايحرمك منها ومن حضانها تانى
 ياله باء عشن تغدوا مع بعض
فقال لها امر وهو يقبلا راسها ويذهب ليقبلا راس الحج
_ولايحرمنى منكم انتوا
والحج يقول له
_ياله رواح عشن تغدوا وتقعد مع اخوتك
وخرج الجميع من الحجرة وهو يقول للحج
_بالنسبة للحج جبر اكيد لازم اروح
 وانت معي واطلب منه السماح
 فقالت الحاجة
_مش السماح بس ويارب يحصل ال ف نفسئ
وهى كما لوكانت ام تريد ان تفرح بابنها مع من اختارت مما تمنت له بصدق وحب غريب يعجب منه الجيمع ان لانريدها الى ابنها وهى بها كل مقومات مما تتمنى اى ام الى ابنها والاهم هو القرابة كاصعدية او حتى لاابنها الكبير احمد لكن! لهذا الغريب من اول ما رانه وهى تمنى ذلك..وهى تقول لهم
- ياله عشن تغدوا مع بعض
 فنظرعمر الى احمد لكى يستأذن من الحج والجاجة لما لهم من موعد الان فقال احمد للحاجة
- معلش ياحاجة اجلى الغد دلوقتى
احنا ورانا مشوار صغير مع بعض
وراح نرجع على العشاء
فنظرت للحج بحسرة والحج قد احس بالقراق وهى كذلك لذلك الابن وهو يقول فى الكلمة المشهور فى قصة (ادهم الشرقاوى)
_ياخوفى يابدارن ليكون دا اخر غد ومفيش عشاء
فاردت الحجة
_اقصدك ياحج مفيش حتى اخر غد
فنزل أمر يقبلا يداها وهو تسيل منه الدموع ويقول لها
_انتى امى حبتى وعمرى ما راح ابعد عنك
_اديك راح تبعد ياولدى
وهى تحضنهُ بحب
_هو احمد وسامح مش مهم راحوا وبعادوا بيرجعوا
 وهو يقبلا راسها ويذهب يقبلا راس الحج ويدهُ حتى قال الحج
_راح ترجع
فارد عمر وهو ياخذ أمر من بين احضان الحج
_مهم بعد عمره ما بينسئ اهله
 ال حبته وانتم من دلوقتى من اهله واحلى اهل له
 فقالت الحاجة
_طب اتغدوا وامشوا انت عارف
 ياولدى غد امك  صعيدى وعمل ازاى
 فقال عمر
_نعمل اييه فقر من يومه
_لا ياولدى متقولش عليه كده
دا سعد على الكل وربنا يسعده ويفك كربه
وأمر يحضن فيها
_ربنا يفرح قلبك والنهارد راح تسمعى
احل خبر يفرحك انشاء الله
_اسمع عنك وعنكم كل خير ياضنى
وهو يذهب الى الحج ويقول له
_انا راح اطلع اغير على ما احمد يحكى مع
 حضرتك موضوع ولو بجد مسامحنى
 توافق ومتحرمنى منك ول من بابك
 وهو يحضن فيه ويقبلاه ويذهب الى الحاجة يقبلا راسها وجهها وهى كانت تلك قبلات الفراق وليس الوادع. وهو يعلم انه لن يكون معهم بعد تلك المقابلة لانه سيكون معها  هى. وتبداء حياة جديدة واخرى تسكمل ما كان بينهم والحاجة تبكى وهو فى احضانها بشدة واخدهُ عمر منها بصعوبة. وهو يتركها بين احضان ابنها احمد. الذى ذهاب بها الى جوار الحج الذى تغير وجه واحتبست الدموع فى عينه. وعمر يمشى به بصعوبة وهو لايود ترك هؤلاء الوالدين له. وخرج به عمر لينهى اللقاء الذى لن ينهى. وهو يصعد به لتغير ملابسه فى حجرته واحمد كان عليه ان يهون عليهم الموقف لذلك الحب الصادق الذى لم يندم عليه احد من الجميع ومن كل من عارفه وعش معه واقتراب منه
............................................
وبعد ان صاعد الاثنان وامر يذهب لياخذ حمام من مماحدث معه من للقاء معها. وهو يقول لعمر
_انت كنت عارف ان راح اقبلها
النهارد وكل شئ مدبر
_لا انا ولاحد كان عارف اى حاجه
وكانت مفاجاء حتى على مولانا رئيسي وريئسيك والموضوع كبير وبعدين راح نحكى ياله خلاص على ما احضرلك شنطة هدومك
_انت تعتقد انى راح احتاج أي
حاجة من هنا وانا معها
_فى دى عندك حق انا معرفش غير
من اول رسالة جاتللى منك وانت
بتقولى فيها انك راح تنهى اليوم مهما كانت
الاسباب قبل ما تشوفها وانا بقول للريس
كدة وهو نفسه ال خلنى ارسلت لك انك
 تنتظر وفعلاً كان ساعته عرف بكل حاجةوالامر مش بس انك تكون معها ورجعتوا للبعض انت عارف فى حاجات كتير اواى
_ال عارفه انها مش راح تعدى رجوعى
معها على خير ونوى على شر واعتقد ان معها حق
_اكيد انت اكتر واحد عارفها وانا سمع انها
 راح تسخلك على الحى ولو ع الشر فهو على ما سمعت وعارفت راجع معها
_سمعت
_الدنيا كلها سمعت مش انا بس
_يعانى الدنيا كلها عرفت وانا معرفش حاجه و اييه الموضوع
_كل ال قدر قوله الكلمة ال بتسمعها على طول كل حاجه فى وقتها
_وامتى وقتها
_انت لسه بتخاف منها
_انا طول عمرى بخاف منها بس
 عوز اعرف اييه ال بيحصل والتغير 
وباءت الحاجة ازاى وجودى هنا كان هى له يد واييه الامر
_خلاص دلوقتى عشن نزل كفاية الناس ال تحت وال حصل
_الناس دى ال الريس عارفنى
بهم وخلهم فى قلبى هم وغيرهم
وطبعا اكيد الموضوع خاص بها وملفها صح اكيد
وهو يخرج من الحمام ويرتدى ملابس تليق بالخروج معهم ولذهاب اليها.وعمر يقول له
_لسه الليل طويل وفى كتير والاكيد
 انك حساس ان الامر كان هى فيه
دا لو مكنش لك اساسا ظلع فى الموضوع من جهة تانية ودا ال محدش يقدر يصدق غيره اجلاً اماعجلاً
_ الليل طويل نفس الكلام ال قالته هى
_هى عارف طريقها وبتعمل اييه وانت كمان انا كل ال نفسي فيه اشوفها من كتر مابسمع عنها منك ومن الكل بس تفتكر راح تقدر تسد وتعرف تكون اسد النهارد وهى اكيد فرحان زى ماوصل للكل برجوعك ووجودك جانبها
_نفس الكلام  برضة قالته دا واضح ان كل حاجه وصلت وفى وقتها على العموم وعشن كده بفكر افضل هنا ومكونش جانبها وانا حالتى زى ما انت شايف
_ساعتها انا اول واحد راح يضربك
بنار عشن دا هروب من الميدان
_جارى اييه ياباشا ادخل حرب وانا مش
 مستعد واخسرها وانت نسئ اننا ضباط اكاديمى يعانى شغلنا فنى  وبس
_والله دا من امتى الكلام دا
والنهارد ظهر اننا شغلنا فنى ومش بنشتغل
عسكرين فى مكان امنى وحتى لو كدة مش المكان ال احنا فيه بيعتمد على المدانين  فى الشغل احيانا.يظهر انك بجدة خلاص ورح تندم على رجعوعك وانت عارف انها اكيد مرهن انك لسه مهم حاصل رجالها الوحش
وساد صمت بينهم وهو يغير ملابسه ولم يعقب..فكان احمد فوق راسهم وهو يطلب منهم النزول الان لذهاب وبدون ان يحس بهم احد لنار ذلك الفراق.ولم يكن هناك شئ وعمر يخاف عليه وعليها ومن معها رغم معرفته بقوة زميله وعزيمته..واحمد يصعب عليه الفراق وعمر يعرف انه لن يضعف وهو يرى فرحتهُ برجعوهُ لها ويعرف ان هناك الكثير وليس ذلك الرجوع فقط لتلك الاخت والام كما عرف من قصتهم سويا
ونزلوا مسرعين حتى لايكون هناك الالم اكثر من ذلك فى الوداع  وهو يؤكد على احمد ان يحافظ على تلك الحجرة وهى له اجمل الذكريات كما تعود ان يظل كل ذكرى له ولايفرط بها و نزلوا الى السيارة..والحج والحاجة ايضا يمانعا انفسهم من الخروج لهذا اللقاء الصعب  واحمد يطمانهُ انها لن يسمحوا لاحد ان يكون بتلك الحجرة والاهم هو قانون الحارة لااحد غريب يدخلها.وامر يؤكد انه لايعلم الظروف والايام ولكن ! الكل يحس ما به من تعب حتى ان عمر فكر ان يذهبوا الى الطبيب والعودة ثانيا الى هنا حتى يتمكن من استعداد قوته وامر الذى امسك بيدهُ فى حب وهو يطمانه بتلك الحركة..ونزلوا الى حيث السيارة امام الجميع وعمر ياخذ مكان القيادة والى جوراه احمد وامر فى الخلف لرغبته بذلك والجميع ينظر اليهم وعمر بذلك الجسد الذى يشبه جسد حسن ولكن! اقوى وتلك الهيبئه التى عليها ومنظره الجذاب وبيئته التى تدل على من هو والجميع يعلم تربية الحج واصدقائهُ واصدقاء اولاده وهم يحاولوا دائما التقرب منهم وهم جيران الا ان هؤلاء الاولاد كانت لهم حياتهم الخاصة بعد الخروج من مراحل الدراسة الاوليه وبعد ان وصلوا الى الجامعة والتخرج ولا اختلط لهم الا بقليل مما كان يريد المساعدة من اهل المنطة من الدراسين وهم يذهبوا اليهم لشرح او تسهيل فى بعض المواد وبالاخص المهندس احمد وسامح والكل كان يرجوا ان يكون النصيب فى 

الأحد، 10 مارس 2019

حد الموس (17) (18) (19) بقلم اشرف محمد المهندس

حدث وهى خائفه ولاتريد الرد عليه من تلك المراة التى تقف وتثير الرعب معهم جميعا ولكنها لم تعقب عليهم وهى تأمر الاخريات ان يذهبوا للعمل الضيافة لهم وهم لم يستطيعوا الان تكبر كما كان يفعلوا امام من بالشارع وهم يروا اشياء تختلف ولكن!هؤلاء من كبار الشارع وليس الالمنيوم ومفتايح كما تعوداُ ان يتعملوا معهم بذلك الاستخاف رغم انهم ايضا من اهم الاشخاص هنا وبالشارع.وخرجت تلك المراة ومن معها وتركت تلك بينهم ولغلاسة مفتايح والالمنيوم عليها
...........................
واما فريدة التى دخلت الحجرة واخذت مارى فى احضنها وهى تقول لها
- ها حاسه انى ماخدعتكيش
وانه لسه بخيره انا
كنت عوزكى تكونى معى فى امان
-انتى بالدنيا عندى
وهى تقبلاها بعمق وقالت فريدة وهى مازالت تحضانها وهى تنظر الى أمر
-اناحققت لك ال كان نفسك فيه
 من ساعة مدخلت هنا
مرة واتنان بس الشتاء لليله طويل
وراح يبداء ودخل اهو  ولسه فى كتير
اواى واليوم لسه ملهوش اخر لو شايف
انك تعبت ومش راح تعرف تكمل
 رواح نام على السطح
او فى حضن الحاجة والحج بدل
 مصورتك تهز ادام...وسكت برهة
ودون أي تعليق اكملات
_لوحدى انت عارف ان قوة
 بس يعانى ممكن يعتبروا
انى النهارد خلاص المهلة انتهت
 بتاعتى وهم فاكرنى
ست مش عوزين يعملوا معى
حاجة واهو منتظرين
الوقت المناسب يعانى
 مش قوتى ال بوهم بها
نفسي والستات الغلبة دى
كانت كلمتها نارية تحرق وهى تلهب مشاعرهُ وانه ليس بقوة للحافظ عليها هى ومن معها اهلها واهله المسئول عنهم ...فذهب نحوها وقبلا راسها هى ومارى وهى بين احضانها وهو يقول لها
—انتى طول عمرك قوية
وانا المحمى فيك مش انتى
فاردت عليه
_رواح ولم تحس انك
تقدر انا فى انتظرك وخلى
العربية معك
وقبلاها ثانيا ثم قبلا يداها فى شئ كان معهود بينهم واصبح امر طبيعى وتعودت مارى وكل من كان يعرف العلاقة بينهم تلك وكان تلك الحركة الرد الوافى على ماقالت.. وخرج وهو لايحاول النظر اليها وهنا تركتها مارى فى عنف وخوف وهى تقول لها وتاكد تنهار
_انتى راح تسيبه يخرج
ويمشي ونرجع لوحدينا من
تانى والنهارد بعد ال حاصل
دا كلها وانتى عارفة ان
دا يمكن يكون اخر يوم ومش
 بعيد دلوقتى ينتهى كل
شئ وانتى ال بتقولى وعارفة
فاخذتها فى احضانها وهى تهدى فيها وقالت لها بكل هدوء
_انتى خايف ومعندكيش ثقة فى لدرجتى
_بس اصل..ولم تسطيع ان تكمل
 وهى تبكى بخوف
- ياها لدرجتى انا ماعرفش احميكى
 طب ودوى وقوتها
لكن! انتى عشتى وعرفتيها
وعرفتين وعارفتيه هو تفتكرى
ان راح ينام النهارد فى مكان وانا
فى مكان بعد معرف
ان انا جانبه وبعدين عوزينى اقعداههُ
 دلوقتى معى
هنا وتحت الكل يقول ان خايف يخرج
وانا عماله اقول
انه لسه راح يكون فى المنطقة
ولايعرف يعمل معه
حاجة والاهم هو فعالا فى ضيوف
من اهم صحابه هنا النهارد من اسكندرية
 جاين مخصوص عشنه وعشن
مرضه ويمكن بكتير كل ال فى اسكندرية
يكون هنا
الصباح ان موصلوش الليلة
والاضحاب دى ال ممكن تضربه بالنار
 او يقطعوا منه على الحى لو ماكنش
راح يكون معى ومش انا بس انتم
ال دلوقتى عندهم اهم بكتير
 وجودكم معى يعانى الامر كبير
ودى ناس مش اى حد ولاحتى ال مر عليكى
من كل شر بس دلولا ناس تانية
 وانتى شوفتى بعينك اييه الحب ال بينهم
 ومعنا وحتى ال فى الخارج مع روح قلبك وتؤامى
وفى ناس لازم يسلام عليهم
 عشن دولو الناس الجملية الحلوة
زى اصحاب واحباب العمر والاهل
وال منهم الغادة واهلها ال تحرم منهم
 فى لحظة عشن يكون بينا
 وبعدين ياله عشن تقعدى معى
مع الناس ال فى المكتب عشن بعد كدة
 معادك انتى مع الفرحة الجميلة ال بتحلم
اى بنت وامها بيها الليلةواحنا بنعمل
حفلة ضحك ونخرج من ال حنا فيه
وانا بفرح قلبك وحياتك واوريكى اييه
 ال راح اعمله مع الضيوف ال معه
 وراح يقبالهم دلوقتى ها
 مصدقنى ياقلب فريدة
_مصدقكى ياروح وقلب وعمر
مارى انا بحس معكى انك.وسكت ولم تكمل
_انك بنتى مش صحابتى ولاصحابة تؤامى
_وهى برضة بتحس انك امها
_طب ياله لدودى تسمع وهى بتزعل من كدة
_دودى عمرها من يوم ظهرتى
 مازعلات واحنا بنحس معكي بالاحس دا
واخذا يعيدوا من ترتيب ثيباهم وهيئتهم وخرج ليذهاب نحو المكتب وهم يمشوا كنساء امام تلك الفتيات والعجوز التى كانت تجلس تشرب القهوة امام البوفيه وسيجاراتها وهى بحالة من الاستراخاء
..............
 وكان تحت فى الاسفل هناك مجالس تاديبى لهؤلاء الرجال سبب كل ماسيحدث اليوم واضاع عليهم فرصة العمر بعد ان كان الامل فى الحج جلال كبيرهم وهو سوف يتمكن من تلك الحاجة وما لديها هنا من اشياء تخصهم وهامة والاهم جلال الذى كانت ستكون له اخيرا وهو بالفعل كان اخر يوم لانتهاء من تلك العجرفة ونهاية تلك المهزالة معهم وهم اسياد السوق وغيره مما تحملهُ وهم اقوى من أي قوى فى المجتمع ومها كانت قوتها لكنهم تحملوها رغم انهم يحسوا بتلك القوة والتسايد منها بالفعل .واليوم نعم وظهور هذا ولكن ! من هو حتى يكون فى حسابتهم ولكن ! قد حدث الان مايغير كل شئ..وجلال بعد ان صفع حسن على وجه وهو بكل غضب وهو يبصق على باقى الرجاله وكاد ان ينزل بهم الضرب وهم بين ايدى رجال من تلك الحراسة وهو ليس من شئ غير افسد ماكان سيتم  ولكن! لااهاناتهُ هو ومن معه وخذاله منهم وهو يظن ان معه قوة ليس بعدها وهم يسقطوا من فرد فى لحظة واحدة ولولا ان تمكن منه هولاء الرجال و معهم ذلك التركى وذو اللحية والاخر وهو ذوكرش كبير .حتى اجلوسهُ على تلك الاريكة فى ذلك البهوا فى الادارة .وهو ينزل بهم اشد اللعنات والتوبيخ وهم يهدواء فيه حتى تتكلم ذو اللحية .وهو يواجه كلامه الى هؤلاء
_يعانى لو مكنش شافنا بنفسينا
 كن صدقنا أي مبرر منكم لكن! دا احنا
 شافنا وهى كانت معنا وال بره شاف
ويمكن الدنيا كلها علمت بالحصل
حركات مكشوفة متدخلش دماغ اى حد
 اييه معنى ال حاصل حد يفهامنا
 يعانى واحد يفلات من بين ايدكم عشن
يرد كرامته وراد بس مش معكم
وانتوا ال كل شايف وعارف تكلوا الطوب
 وتنهشوا اللحمة نايه ها حركات
اييه دى وانتوا بتؤارالكل اناكم
عوزين كلكم تضرب واحد ولوحتى
 مش عارفينه طب ال معه وهى معرفة
 وقفت وبتكلام رايح حضترك تضربها كده
وهو يشير على ذلك الذى دفع بماري وهو يقف ومازالت الدماء تسيل من وجه من عنف مانزل به امر والاخرين فى حالة يرث لها وهم وقوف من اثر مااصابهم ..واكملا وهو يوجه كلامه الى فرد الامن
_وانت رايح تمسكه حتى مش
تعمل نفسك بتحميه عشن ال معه
 فى شكل هزيلى ياخسارة
فارد ذلك الذى تسيل من وجه الدماء بصعوبة وهو يرتعد مماسيقول
_اصلا حسن قال ان لازم يحيب حقه
ادام الكل عشن يثبت انه اتغفلا
واحنا كل ال نعمله نساعده
 عشن دا راح يفرح جلال بيه
 لما ينكشف الوالاه دا وياتهزاء
فقال الملتحى وهو يرى جلال يقوم وهو يريد ان ينزل به ما استطع من غل فيه هو ومن معه والتركى يمسك به
-لاء رجاله بجد رجل ياالاه وجاب
 حسن حقه ها وخلاص ماشايف
المهندسة ولاسمعها وهى بتدخل
لاء ونعم الرجالة ال بشتغل معنا
وهنا قال جلال والتركى ممسك به
-انا راح اوريكم ياكلاب ياولاد الكلب
 عشن تسمعوا كلام حسن كويس
وال مع حسن
وهويأمر باقى الرجاله باخذهم الى المكتب حتى يتصرف معهم قبل طردهم وهم لايصلحوا الان ثم واجه كلامه الى حسن وابراهيم وقال لهم
_انتوا باء خسارة اعمل معكم حاجة
 توسخنى اكتر من كدة 
وهى نفسها من زمان تطردكم
طردة الكلاب وهى شايف سرقتكم
 وغباءكم واهى جات لها الفرصة
وانا معنديش استعداد حد يشاورا على
 ويقول اهم ال مع جلال الشرنوبى
 وبيحممهم ويعلم بيتقال على اييه
 بسبكم وهى وشرها وافعالها وراء
 كل ال بيحصل وبيتقال وكمان
هى ال كانت بتقولى اطردهم
وياريتنى سمعت كلامها قبل ماتجيب
ال هزاءكم وفاضحكم ويعلم اييه تانى
  وسبب كل المصايب ال راح تحصل
 وشغل مهم يبؤظ بسبب كلاب زيكم
وانا السبب فعلا ياكلاب ياولاد الكلب
 وهو يقول لباقى الرجاله
_خدوهم وارمهم بره الوكالة
وخليهم لشارع هنا هو يعاقبهم
وهو هنا  قد اخرج نفسه من انه يهتم فعلا بهؤلاء وهو قد ات اليوم لياتى اليهم بحقوقهم ومم حدث معهم صباحاً وهم من رجالته وهو من جعلهم هنا على راس العمل وهم مفروضين عليها وغيره وهى بالفعل كانت تجاهز لتلك اللحظة لطردهم بتلك المذالة وهى من رفعت بهم والان تنزل بهم الى اسفل سالفين...وخرج بهم ثلاث رجال امام باقى الموجودين وذلك البواب الذى ذهب بعيدا حتى لاياتى عليه الدور..وخرجوا بهم الى حيث ذلك الباب وهم يدفعوهم امام الجميع فى ذل ولااحد منهم يقاوام ..وعند الباب كان مهران يريد الدخول ولكنه توقف مع ذلك المشاهد وابراهيم يقع على الارض من قوة الدفع به وهو يسمك حسن قبل ان يتعركل هو الاخر.وهؤلاء الرجال يرموا بهم خارج الوكالة وهو ينهر هؤلاء الرجالة
_اييه ال بتعملوا دا  دى رجالة المكان
فارد عليه احدهم فى غلظه
_دى اوامر الحج جلال
دولو ملهمش مكان هنا
 وايك حد منهم يهوب الناحية دى
ودخلوا وهم لايهتموا بمهران..الذى اكمل تلك الاهانة والفضيحة للجميع وهو يقول لهم بصوته وبقوة زائفه
_تعالوا معى يارجاله انا راح
اتصرف وانهى لعب العيال دا
وهو يتحمل ما لم يريد جلال تحمله وضع نفسه فى مجال القال والقايل..وهو يستمر فى تلك المهزلة ويذهب بهم الى القهوة ويجلس بهم حتى امتلاءت المقهى عن اخراها للتفرج على من هم كانوا لااحد الا وتمنى ان يكون مثلهم لما هم فيه من عمل مع تلك الحجة التى كانت تجعلهم كم لوكانوا هم تُجار واصحاب محالات وليسوا عمال .حتى من لايدخل المقهى الالطلب ويذهب اليه فى مكانه فى السوق من عمال المقهى كما هو الحال الخدمة على من بالسوق.وهم  جاءو ليجلوسُ ويسمعوا لمهران وهرائه وكان ابو عمرو يجلس معهم بعد ان ات به مهران وهو يتكلام بكل ساذجة لاتخفى على الجميع ممن راء مشهد الصباح ومن راء ماحدث الان على هاتفه من بعض التجار وغيرهم من الصبية والعمال بعد وصول ذلك المشاهد الحى لهم ولااحد يعلم كيف ذلك ؟والكل يقف وموجود والاهم هو وجود اكابر السوق الان معها ولم يخرجوا بعد وهم رواء باانفسهم ماحدث وحتى القهوجى وهو لايصدق كلام مهران وتلك القوة وهو قد راء بنفسه ماحدث وهو ينزل بعض الطلبات فى محلات الالمنيوم ومفتايح وهو يرى اللقطة فى وقتها على هاتف الواد مصطفى ابن ام مصطفى جارت امر..ومهران يتكلام ويافضاح اكثر واكثر وهو لايحس بشئ وهو يقول لهم
_دا كلام فارغ جلال مين ال يطردكم
ولاحتى هى تقدر اييه خلاص
مفيش رجل يقف لها وانا الرجل المسئول
 عنها اييه خلاص ودلوقتى راح
تاخدوا حقكم منه ادام الخلق دى كلها
وهو ينظر الى الجميع والكل يعلم انه ماهو الان ال( كدب زافة) وهم يعلموا انه لولا امه لكان هذا جلس الان تحت الكوبرى والاهم هى من وهم على علم بذلك والدليل ما فعلت بهؤلاء الرجال والاكثر بعد ان كانت امه فوق راسه وهو يقول لهم وعليه نفس القوة
_انتوا رجالة المكان والشارع
ومحدتش يقدر يعمل معكم
اى حاجه وانا موجود ومن الصباح
راح  تكون فى مكانكم ودا لو رجل
يورينى ازاى راح يدخل هنا تانى
بعد ما اعجزه دلوقتى
وكان القهوجى يقول لااحد المعلمين الذى كان يشرب الششية لاول مرة بالمقهى وهى تذهب له كل الطلبات الى محله الذى امام الوكالة الى جوار محلات الالمنيوم ومفتايح وهو بينه وبينها تلك الحاجة كل خير واحترام لها والتحية المتبدله بينهم وهو ياخذ منها بعض الاشياء والتسديد على فترة وهو يقدر لها ذلك الامر وغيره من بعض التجار مع الخوف منها بسبب من ورائها وقواتها فى التعامل ولكن ! عند الحاجة يجدوا منها كل خير وهم  يتحملوا تعجرف هؤلاء العمال الذين كان رغم حسدهم على ماهم فيه الا والكل يكرهم وقد علموا انها ايضا تكرهم وتدبر لهم ما يخذلهم وتلك الاهانة الان وهى لها اليد فى كل مايحدث واوصبح ولايخفى على الجميع من هى تلك المراة ...فقال له القهوجى
_اييه رايك ياحج فى الكلام دا
_لوكان اسكندرانيٍ كنت قلت عليه
زى الكلمة المشهور عليهم فى
 فتح الصدر(شياله من فوقى لموته)
_ما العمل معهم كدة اسكندرانىٍ
_ود دكر بس الموضوع مش كده
 اكيد الحاجة دى وراء كل ال بيحصل
ومراقدة  كانت لليوم دا وطلعت
 الواد الاسكندرانىٍ النهارد
- بيقول انها حبته يامعلم
_انت اهبل ياله هى دى بتحب دا مين
 القال كدة اكيد معلمك العبيط
ولو حبته كدة من اول ماشافته
 وانت مش بتقول كان قعد هنا مع الحاجة بطة
وبيحشوا مع بعض اييه دا اكيد الموضوع
مش عادى وهو مش الشيخ كان
بيكلام امبارح ابو عمرو ال كان
عمل فيها طيار مش سواق عشن
يشفوف لواد شغلنا عندها
اجرى ياله هاتللى قهوة
 عشن القعدة راح تحلوا واحنا بنتفرج ياله
 وكان عنتر القهوجى ينادى على القهوة لذلك المعلم الذى يشبه المهندسين الان واصحاب التوكيلات الكبرى كما هو الحال الذى تغير بذلك الشارع والاعمال الموجودة به وهؤلاء ايضا الذين معها الان مع مفتايح والالمنيوم فى هذا اللقاء..ولكنه توقف والجميع يتفرج على منظر ذلك الغول مهران وامهُ على راسه وابو عمرو مرعوب من افعال مهران هذا وما سيحدث بسب ما يفعل وهو يقول له
_ياحج كفايه لحد كدة وعدت
على خير والحمد لله ان راح نرواح
 على بيوتنا على رجالنا
_بس يارجل ياهبل
وهنا امسكتهُ امه وهى تقول له
_هو الاهبل برضة
 وهى تجره امام من بالقهوة والشارع وهى تقول لهم
_ياله كله يروح دلوقتى منكم
ومش عوزة اشوف وش حد فيكم
 لحد ماالامور تهداء ويحالها الموالى ياله
 قالتها فى عنف وهى تسحب ابنها وهو يمشى معها وهو يخافها فعلا وكيف لايفعل والشارع باكمله يخاف منها وهم يعلموا من هى بصدق..واسرع ابوعمرو وهو كان يتمنى اى فرصة لذلك حتى ينجو بنفسه وهو اكثر من عرف شرها وقوتها واخذ ابراهيم بحسن وهو يمشى به مسرعا خوفا من تلك النظرات الاحتقاريه لهم وذلك التشمات الذى يملاء العيون  وحسن النار تشتعل به وابراهيم يجره خوفاً من حدوث شئ اخر مع احد بالشارع حتى لو قدر عليه حسن فستكون المعايرة لهم وليس فحسب بل يمكن ان يتجمع عليهم الجميع ولن يكون فى حماية احد بعد تلك الطردة وهم كان لايجرؤء احد للنظر لهم من اجلها ولاالتدخل معهم وهم يعلموا من ورائهم من هؤلاء الكبار..ومهران وهو يركب السيارة مع امه وهو يسير معها منقد ويحاول ان يعلو صوته عليها
_فى اييه يامه جرى اييه
_ماؤ لم يلهفك مش  عارف جرى
اييه ياهبل ياابن الاهبل
_يامه عيب كدة احترامنى
شوية ادام الناس
_احترامك ازاى وانت هزاء وعبيط
ولعبة اعمل اييه بس فيك خلاص
حطت ايدى فى الشق منك ومن عميلك
 لانافع فى اى حاجة الهى تولع
 زى ماانت بتولع الدنيا رواح يشيخ
 ربنا يولع فيك يبعيد
_يامه كفاية دعا باء راح امشي واسيبك
واسبالك الدنيا كلها
_ياريت تغور وتريحنى منك ومن ايامك
وذكرى الايام السوادة ال خلتنى اشوف
 توار زيك يوكستى ياخبتى ف خلافى
 وهى تنزل به ممايجود لسان ام من سب ولعنات وهى تضرب فيه
...........................................
وامر وهو ينزل ويدخن سيجارته ويمر عليهم اثناء اوامر جلال لرجاله الاخرين ان ياخذوا هؤلاء الى حيث يتم عمل الازم معهم وبعدها يكون مايكون من طرد لهم ..وهو يمر وكأنه لاحد موجود امامه حتى استوقفه ذو اللحية وهويقول له
_باشمهندس ال حاصل دا مش
 مقصود والرجالة متعرفكش
والحج جلال راح يطردهم
 وهو بينزل عليهم اشد العقاب زى
 ماطرد العمال ال اساءت لحضرتك
فنظر له امر وللجميع وهو يقول له بكل هدوء مستفز
_الحج يطرد يخلى دا موضوع مايخصنيش
  وبعدين انت بتقول الرجالة متعرفنيش
 مفيش أي مشاكله عن اذنك
وهو يمشى وهو  يود ليرمى التحية بيدهُ لذلك التركى وليس التحية المعروفة انما الاشارة التى يقوم بها بعض من بالغرب ان الدور عليك كما كان سيفعل بعد تلك المشاجرة وهو بالفعل ذلك التركى فى ثابت المقتال الذى لم يختبر بعد كا ابطال الافلام وهو من سينهى الامر . ولكنه اكتفى بتلك النظرة وجلال تشتعلا به النار ولايعرف هل يسلط عليه باقى الرجال وهو لايعلم الان هل ينجاح هؤلاء ايضا ام تكمل الفضيحه له ومن معه اوماذا؟ وكان امر وهو يقف بالباب ويقتح باب السيارة عن بعد بذلك المفتاح معه وهو يقول لهم .
_يارت بس العربيات
توسع عشن اطلع بالعربية
فى كل تكبر وهنا نظر ذو الكرش لرجاله  الذين خرجوا ليأمروا السائقين لهم ياخراج تلك السيارات وتوسيع المكان  وعاد امر اليهم بالحديث وهو يقف على الباب ويرى خروج السيارات بسرعة من امام السيارة الجيب التى سيقودها وهو ييقول لهم
_الرجالة مش عارفنينى انا
وكمان ميعروفش المهندسة هى مين
وتخص مين وهى جاى هنا من بلادها
 ويحصل كدة معها وادامها
وكان الجميع يعلم انها ليست مصرية وهى اهم شئ للحاجة والتركى يعرف كيانها ومناصبها وهو يحدثهم عنها ..وهو يخرج دون ان ينظر لهم ويركب السيارة وخرج بها بعد ان قدم له البواب التحية وهو يعلم ان الحاجة ليست معه وهو يراهُ يركب وحده ولكن ! من الخوف الايحدث شئ اذ لم يفعل ذلك معه وهو يركب سيارتها ويخرج بها منطلق من البا ب ولكنه تعمد الوقوف بها بين بوابة الوكالة والمقهى والجميع ينظروا اليه وهم يظنوا انه هو من سيقود بها بعد ابو عمرو وسيكون هو حسن بل وكل شئ وما تذهب به رواس الجميع من اشياء ومع ماوصلا اليهم انه من الكفاءة وانه اكيد ليس حب سريع له بل هو شئ هام اوقريب او أي شئ لتلك الحاجة ..وهو يعود وينادى على عبد الرحمن وسنقر وهو يقف عند باب الوكالة وذلك البواب وقف له باحترام وهم يجروا عليه بكل فرحة لرؤايته وهم كانوا مختبئن بعيدا عما يحدث وخوفا وهم يوقفوا امامه وهو ينظر اليهم بحب ويرى الخوف والفرحة عليهم وهو يقول لهم
_لو ع ترواح تعالوا معى على سكتى
_احنا لسه راح نتظر خروج الحجة
 حضرتك تأمر بحاجه
وهو يخرج اليهم من جيبه وراقات ماليه كبيرة لكل واحد وعبد الرحمن يردعليه
_شكرا ياباشمهندس
امام الجميع وهو يكمل وهو يضع تلك الاوارق الماليه فى ايداهم .وهم خائفين ان ياخذوها والخجل عليهم هم الاثنان وهو يضعها بعنف ويقول لهم
_لسه الحجة راح تعمل
 معكم اكتر ياله سلام
وكان عنتر القهوجي يمر ويرى ما يحدث وكذب مهران وهو يرى المعلم الجديد وهو يقف مع صبيانه وهو يقول له
_تأمر بحاجة ياباشا
قالها وهو لايحس كيف خرجت منه وهو يحس انه بالفعل باشا فارد عليه امر
_اسمع
وعنتر يقترب منه
_الاتنان دلولا أي حاجة يطلبواها
خاص بهم هنا او فى القهوة عندك
حسابها عندي فاهم اوع تحسبهم على حاجة
وهو يضع فى يده ورقة بعشرون جنيها ويقول له
_دى عشانك
وعنتر لايجد غير صوته وهو يدعوا له ويشكره بقوه وامر يرتب على الاولاد ويذهب الى السيارة وهو يركبها ويلقى التحية على من بالمقهى وهم ينظروا اليه وبالاخص هؤلاء المعلمين الذين ذهبوا للجلوس خصيصا ليروا عن قرب ما يحدث فهذا ليس حسن الذى مهم عال شأنه لم يكن هكذا وهو يجلس على المقهى ويسير فى الشارع هنا وهو يعيش على تقرب الكل منه ولم يكن لايفعل ما يفعل ذلك مع احد رغم مايكسب وهو لايظهر عليه اى علامات النعمه حتى فى ملابسه ومنظره ولم يراهُ احد يجلس مع الحاجة بطة رغم انها تاتى الى القهوة وهى هنا او فى اواقت كثيرة تجلس وحدها حتى ابنها لم يجلس معها او اى احد الا ذلك ويشرب معها الحشيش هكذا ..وانطلاق بسيارة والكل ينظراليه ولكنه توقف فجاء بالسيارة .
..................................................................
حين رؤاية سيارة بطة وهى تقف بعد المقهى وهى مازالت تنزل اللعنات باابنها..ونزل وهو يتجه اليها وكان ابنها مثل الثوار الهائج وهو يريد النزول له وهو يقول لها
_اناراح انزل اؤاريه شغاله اييه خلاص
 جاى لحد هنا ومعه عربيتها
 انا لازم اؤاريه دلوقتى انا منين
وامه تضرب فيه
_اتنيل بدل مايفرج عليك
 الشارع ويهزاء ياهبل
وهى تخاف ان يكون اتى لذلك وهى معه ولكنها اطمأنت وهى تراهُ يتجه اليها هى ووجهُ يبتسام لها وهو يقف الى جوارشباك السيارة مكان جلوسها وهو يرتب على يداها البيظاء الغليظ. الملائى بذلك الذهب . وينظر اليها بحب ويقول لها امام نار ابنها المشتعله وهى تمسكه بقوة بيدها الاخرى تسيطر عليه وهو يريد النزول اليه ولكنه فى خوف حقيقى منه ومنها هى ايضا..وهى تقول له باللفظ ام وهى تسكته بااحد الشتائم
_اسكت ياابن الو(    )
وامر يبتسام لها وهو يقول لها
_عوزة حاجة اناراح اتصل بكى
عشن اطمنك عليكى
_تعيش ياحبيبى عوزك طيب
وماتاخرش ورواح بسرعة
عشن امك وال معها
وهويرتب على يداها ويريد تقبيلاها وهى تضع يداها الاخرى على يدهُ وتركت مهران الذى كان امر ينظر اليه بتسامه تزايد من ناره.. وهو يفتح باب السيارة ويحاول الخروج وهو يقول له
_انا راح اوريك يابن ..ولم يكمل .
لانه مترد فى النزول وهى تعود اليه بعد ان انصرف امر وهو يتجه نحو السيارة وتقول له
_انزل لو رجل ورواح وراره عشن انت
 نفسك تهزاء ويضحك عليك الناس
وهو يعود كأنه خائف منها وهو يقول لها
_يامه اييه ال بيعملوه دا معكى
 وعوزة حاجة اييه خلاص مفيش
رجل معكى ومش كفايه هى وعميلها
_رجل وهو فين الرجل دا ياحيله بلا وكسه
_طب انا نزل وراح اواريكى دا اييه
_متنزل ياله وراى امك ياهبل
 بعد ماخلاص مشئ
_ماانتى ال مسكنى
_ياروح امك اسمع ياابن الكلاب
 حس عينك تقرب منه ولاتعمل الهابل
بتعك دا معه لانى ورحمة ابوك
ال مبحلف بها غير كرهى لاايامه
وخلفتك السودة ودلعه ليك ال بوظك
ومبئتش نافع لوقربت منه مش
 راح ادخلا وهو بيفرج عليك الخلق
وانت عارف باء هى كمان  راح  تعمل
  اييه فاهم باابن العبيط
_اييه يامه خلاص كل شوية شاتيمه
فى وف الخلفنى اييه مين دا ومين
 امه دى ال يرواح عشنها
وهو يسخر من الكلمة وهو يقالدها فيما قالت
_يعانى مركز وسمع باابن الكلاب
 وعارف كويس مين امه عارف
مين امه وشايف الرجالة والتربية
 والرجولة والعلم  والله عارفت تعمل
 رجل وتربى مش وكستى انا اكبر معلمة
وهى تنطلق بالسيارة وهو قد سكت ودخل الخوف فى قلبه من تلك الكلمات والذهول لما سمع وقد فاهم وهو لايستطيع التعقيب حتى فى تلك ماتعيارهُ به الان له من كلمات وهو لا يستطيع الايقانع نفسه ان تكون هى امه او اخته ولكن ! اكيد هى اخته. وامه تعلم ولاتحكى له اى شئ لانه لم يكن لها فى يوم اهل للمسئولية والثقة والاكثر انه رغم انها ليس لها غيرهُ فهو يذكرها با ابيه وهى كانت رغم ما بينهم من عشرة لاتحبه وهو كان يدلال فيه بقوة وهى كانت تريد ان تجلعه مستعد للتحمل تلك الاشياء وما ورث منه ومن ابيها واسم ابواها وهى تضرب المثال الرائع فى النساء وقوتهم وتحمل المؤلسية لذلك كان حبها قد نزل واصبح فى قلب فريدة وليس ان تحتمى بها الا ذلك المسمى من انها خالتها للعمل فى السوق وغيره ولكن! فعلا الحاجة بطة هى من تحتمى بفريدة بعد ان عارفت من هى وهم الاثنان فخورين بعضهم البعض .وهى لاترى ان ابنها هذا اهل لااى مسئولية على العكس فى ذلك من افعال الام وهى تدلال غير الاب
..................................
وكان عبد الرحمن وسنقر وهم يعود الى الوكالة حيث سائلهم احد رجال جلال وهو سائقه الخاص وهم بقتروبُ من الباب وعبد الرحمن يحاول التمسك وعدم اظهار الخوف وسنقر الى جوراه يظن ان سيفعل بهم شئ ..وصوت ذلك كان يسمعه الكل وهو يقول له
-هو المهندس دا اخو الباشمهندسة
 ال مع الحاجة الخواجية؟
وهنا ارتح عبد الرحمن لانه سؤال فقط وبالفعل كان عليه الاجابة وليس بشئ لانه لايعرف ولكنه كان من البديهى كا طلب جامعى وهو يرد عليه وسنقر ملتصق به بقوة وخوف حتى الجلسين على المقهى وهم يسمعوا ويخافا على هؤلاء الاولاد وهم على علم بما يفعل بهم رغم حسد الجميع لهم ولكنهم يحسوا ان لهم امر اخر مع تلك الحاجة وعبدالرحمن يقول له
- معرفش !!بس الباشمهندس كان
 بيصلى معى الفرد كله النهارد
 يعانى معتقدتش ان يكون
 اخواها وهى خواجية
وما ان وجد الطريق حتى داخل مسرعا هو سنقر وهم يفرحوا بتلك الورقة الماليه وهم يختبئؤا حتى لايرهم احد حتى يروا الحاجة او سمع صوتها وكانت تلك الرسالة من ذلك الرد قد وصلت الى الجميع الان وهم فى حيرة من الامر واسئله كثير بينهم من هذا ؟وماهو لها ؟ وغيره !!وجلال يقول
- مش معقول ان يكون دا ال
 جاى عن طريق الشيخ
فارد عليه ذو اللحية
_هو مش السواق بلغك قبل ما يقولها
 وانت عمل سيطرة على المكان
محدش يدخل يشتغل فيه هنا غير
ال انت جابتهم ومحدش فى اى
مكان بيفكر يجاى يشتغل هنا
- فعلا بس الامر من  الشيخ
 ومكانش حد يعرف يخبئ عليها
دا واها احنا عملين عليها سيطرة
ومحدش بيجرؤء يكلام معها وكل حاجة
من خلال الرجالة هنا وكان المفروض
 ان دا راح يمشئ من اول ساعة
يدخل هنا فيها بسبب المامعلة
 وكان دور حسن ان يخلص منه
بس تطلع أي كلام وعلى الفاضى
 وكل حركة من الصباح عندى
بس اكتشافات ان دا مش عادى
وراه حاجه وهى كانت بالمرصد ليهم
وهى فى دماغها حاجه
_يعانى الولااه دا اكيد من طرفها
 ومعها وهى بتدبر فعلا حاجة
فارد التركى بكل هدوء وهو يشعل سيجارة وبكل عربية عامية
_من طرفها هو مين انا عارف باء
كويس دا مين بس الموضوع لازم
 ينتهى النهارد والولد دا امره سهل مش
راح يطلع عليه نهار  لانه من الاخر
  ميخصش حد منكم فاهمين
فقال جلال
_انت بتقول اييه وتعرف اييه
 وحكاية الواد دا اييه
_ ال عندى قالته وكل شئ راح ينتهى
 الليلة وكفاية باء لعب ومهزلة
فقال جلال فى عنف وهو يرد عليه
_انا راح اتصرف
فلقد كان قلبه متعلق بها ويريدها اهم من اى شئ وهو يكمل
- انا راح اعرف دا مين باء وراح
انهى الامر ولو انت عوز تقول هو مين
ونعرف اتفضل بس انا راح اعرف
 وبطريقتى وباسراع مايكون
 انا جلال الشرنوبى
- اوكى تعرف متعرفش لو مانتهش الليلة
 المشوار احنا راح نهى كل حاجة اوكى
وهو يقوم وينصرف دون ان ينظر اليهم  وهو مقلوب الوجه وظهر على حقيقته  واصبح واضح من هو  ومن ورائهُ وتابعه ذو الكرش وبعض الرجال معهم .وقال جلال لذو اللحية
-اسمع انا مش عوز اى قلق لحد
معرف كل حاجة واتصرف  وكفاية ال
 انا فيه وتحمل غطرسهُ دا كمان
وجوده هنا بينا وبقولك احسن
 مش راح يحصل كويس وخالى صحابك
دا يمسك نفسه كويس مش انا
 ال راح اعجز تام انا طلع دلوقتى لها
وعارف راح اعمل اييه ولو حصل
حاجة قول على الدنيا السلام
_بس ياحج الموضوع مش مستحمل
تاخير اكتر من كدة والتركى وجوده
وانت عارف الامر بره عامل ازاى
-انت معى على التليفون وراح
 تشوف انا راح اعمل اييه
- انا واثق ياحج بس ...وسكت
_اسمع بس هى الليله وبكرة
الصبح كل حاجة راح تنتهى وبلاش
حد منكم يدخل معى ف حرب انا جلال الشرنوبى
وانت وبرة والدنيا عارفة انا مين
وهو ينصرف ليصعد اليها وذو اللحية يقف حائر لانه يعرف ايضا من هو جلال الشرنوبى ولايقوى احد منهم على حربه او الوقف امامه ولكن ! لم يشاء ان يفكر وهو يذهب للحق بهؤلاء وتهداءت الموقف وكلهم لهم مع تلك النساء من اشياء فى انفسهم لولا استحوز جلال على حب تلك الحاجة ولايقدر احد ان ينافسه فى ذلك  ولكن!هناك من تثير لعوبهم ايضا جميعاوان كان هو وذلك التركى
................................
 اما هى وهى تدخل المكتب ومعها مارى وكانت تسمع ضحك الحميع وغلاسة مفتايح على تلك الفتاه وهم يسخروا من حسن وهؤلاء الرجال بكل حرية الان وبلا أي قيد وهم يعلموا من هو حسن بالنسبة لهؤلاء البنات وغيرهم بالشارع وهؤلاء الرجال الذين كانوا يظنوا انهم ماهم الارجال مباحث وهم يدخلوا الوكالة صباحا .. ودخلت هى ومارى واقف لها الكل احترام وهى تجاها الى مكتبها ومارى تجلس الى جوراها حيث عملها وهى تفرغ تلك التسيجلات وقد جلس الجميع وتعليقات مفتايح لم تنهى ويساكت بعد دخولها حتى اشارة للفتاه بالخروج براسها لتنقذها من تلك الغلاسة..وقد دخلت الاخريات بالمشروبات الفاخرة حسب اوامر تلك المراة التى معهم  المتنكرة فى هذا المكان .وهم يقدموهاُ للجميع وهم فى اشد حالات الاسئ الذى على واجههم وجرجوا وهى تشعل سيجارتها وقد اخلتف اللقاء الذى كان دائما ينتهى سريعا وهم عليهم الضيق من ذلك التكبر ومن معها ومفتايح لم ينقطع عن تلك التعليقات وهى لم تنهيه بعد وتركته يقول مايريد امام عجب الجميع .وحين تكلمت ساكت من نفسه وهى تقول
-انا فى يوم وعدت الكل ان راح
نقعد بشكل طبيعى معكم من
 غير الاحساس المزعج ال كان جواكم
 ولا اييه ياحج فؤاد ياكبير
فارد ذلك الرجل اكبرهم وهو من كبار السواق والشارع وذو مؤهلات علمية جعلت منه السيطرة على اخوته وهو يكبر بميراث والدهم وينجاح ويجعل له اسم كبير هو وهؤلاء الاخوة وهو يسعى على اكمل تعليمهم ليكونُ مثاله فى العلم كما لم يبخلا عليه والدها وكان محل احترام الجميع .وهو يرد وهو يدخن سيجارته هو ومن معه امامها بكل حرية وارتياح فى هذا اللقاء وهويقول لها
_من اول مدخلتى وسطينا
 وانا عن نفسي شايفك معلمة
 بنت معلمين بس فى الشغل
وانتى بتقفى جانب الكل وتدبيرك وذكاء
 وتعملك معنا رغم وجود ال حوليك
والرجالة ال كن عارفين وحساين
بنهايتهم بس معلمة وبعلم مش اى علم
 مهم تدراى او تخبئ وكان كفاية خيرك
 وقفتك جانب الصغير قبل الكبير
 وانتى بتقدمى العون والمساعدة من خلال
 رجالتك دى والمهندسة ال زى العسل الابيض
ال مع حضرتك دى وهى بتساعدنا
 بخبرتها واتصالتها بالخارج
وبفضل حضرتك يابنتى
_ايه ياحج راح تعكس الباشمهندسة
كدة ادامى هى متعرفش الحاجات دى
بس كفاية كلمة بنتى
_دا شرف لى انك بنتى وهى كمان
 يكون لى الشرف لو قبلت وتكون بنتي
ورد اخر الذى كان الى جواره وهو معلم اب عن جد
_واخيرا راح نشتغل ونسير التقدم
مع علمك وعلم ال معك
فارد الالمنيوم
_احنا طبعا صح ياحج
فاردت هى ومارى لاتهتم بما يدور وهى ترى كل شئ امامها حتى بعد خروج امر وهو يفعل ما فعل مع الاولاد والقهوجى
_طبعا انتوا اهم رجالة بجد اعتمدات عليها
 ومندمتش ومش راح اندم وانتوا بتوصلوا
 الصورة الصح للناس هنا حولينا والتعامل
من خلكم مع الكل رغم وجود الافعاعى
والاغبيئ ال هنا والاهم هو انكم فعلا رجال
 الفترة ال جاى وعلمكم ها عملكم
 والدليل ورقة التوصيف ال مهندس كتابها
 بالانجليزى وانتوا حتى مبتعرفوش العربى
وانفجرالجميع بالضحك وهى تكمل
_بعانى انا نفسي اعرف اييه الموضوع ده
فقال الالمنيوم
_هو يعانى خلاص احنا مش قد المقام
 ان يعتمد علينا حد
 واييه يعانى ما احنا خبرة ومهندسين وبرضة
 وعوزنا نروى مهندس طلب شغل يعرف
ان احنا بصمجيه
_انت ع تقولى باامارة صحابك ال لعب
 الصبح وضرب ضربته فى البضاعة ال اخدتها
 باالكيلو وضربنى قفا صح وهو بيحسرنى
عليهامش راح تصدقوا ياحجاج  مفتايح
 عمل صفقة الصبح مش مهم اييه ال حصل فيها
 وخسارتى بس هو خسارتهُ كم  باء فى الليلة دى
هنا مغ الكل  تعرفوا
فارد الحج فؤاد فى للهفة والجميع متشوق وهى تكمل
_دفع المسكين من جيبه قهوة ماتيان جنيه
  غير ال دفعه  لااغبياء عشن يخلاص الميزان
 بس المائتان جنيه ال طلعوا  حتة واحدة
من جيبه قهوة كدة ويعلم مين باء ال راح يدفع
 تمن المبلغ دا الوليه والعيال
وهو باء يمكن يقعد على كد من
 غير اكل ولاشرب ربنا ال اعلم
فقال لها مفتايح والجميع فى ضحك حتى مارى وهى لاتنظر الى احد
_ليه يعانى هو انا دمياطى
_لاياخويا انت بورسعيدى وسواحلى لااسف زى انا
_بس الشهادة لله كان يستحق اكتر من كدة
ولو على  الحاجات انتى عارفة
 ومبتخفش عليكى حاجه ودى..وسكت
_والحاجات دى حال عليك منى
والاهم هى بيع وشرا وشطرة
فقال الالمنيوم
_لا ياحاجة الكلام دا لو مش عارفين
ودخلين نتفرج ونشترى باكيلو
_بس دا عشن اثبت السرقة وعدم المعرفة
والخبرة وهم عملين فيها انهم اصحاب
المكان وحتى مكنوش بيرعوا دا
 وال ربنا فتح عليهم به
فارد الحج فؤاد وهو يقول لها
_ياحجة الورقة انا ال كتابتها بعد
ما اتفرجت على الحاجات
ال اخدها مفتايح وهو بيوصف كخبرة
 بجد وشغل معلمين والحاجات التانيه
 عشن كان الدور يكون صح عملت ان
 مهندس هو ال طلب منهم لخبرتهم وتوفيرها
 باقل الاسعار وفعلا دا شغل مطلوب منى
لمهندسين كبار والاهم ان انا كمان ادخلت
 وقلت التركيب راح يكون من عندنا
 وانا كالمعتاد معتمد على ربنا ثم عليكى
 فى الامر دا وجود المهندس الجديد ال اكيد
 طبعا هو مش أي حد بالنسبه لحضرتك ومساعدة الباشمهندسه
فاردت عليه فريدة
_يعانى افاهم من كلامك انك دخلت الموضوع
دا وانت عارف الحاجه دى عندى
 كده وهى لسه النهارد ظاهره
_ياحجة احنا كلنا عارفين حجم الحاجات
ال عندك من اول ماشافن الباشمهندسة
مع حضرتك وهى مش كميا
وهى واضحه عليها العلم والاهم
انتى بتجهزى مصنع وبتستوردى
ولم تطلبتى ان مفتايح يطلع الحاجات النهارد
وكل حاجة معروفة حسب تعليمتك
مش تجس وال مكنش عارفنا
ولو على القوة المحط بيها من ال حوليكى
والاشعاعات عنك ولولا تعملنا
الشخصي والقرب من حضرتك
وسكت وهى تقول
_طب يعانى اكيد عارف ان الحاجات دى
جاى بخبره معينه وانا مش راح ابياعها
 كدة باكيلو وانت عارف دى ليها اسعارها
فى توكيلات هنا ومنها ال مش موجود
_وانا والناس جاين دلوقتى عشن نشترى
 من حضرتك بااى سعر واحنا الاهم
 من الشراء هو الناس بتاعت حضرتك
_على عموم انا عندى عروض اسعار
 باسعار الحاجات دى والخصم ال متاح عليها
واسعارها لو راح تجاب من بره
وانا راح اتعاون معكم واتساهل زى
 ال بينا بس الاول اشوف لو فى حاجه منها
راح احتاجها فى التركيبات وانتوا الاول والاخر الاهم
 وتحت امركم اما موضوع الناس دا..وسكت
فقال الحج فؤاد
- طبعا هو مش جديد كرمك من
يوم معرفنكى وعارف انا والرجاله انك
 كريمه وراح تكرمينا فى الاسعار بس يعانى لو الباشمهندسة تساعدنا بخبراتها اهم من الحاجات
_لوعلي الخبرة مفيش مشاكل بس انت عارف ان الباشمهندسة مابتخرجش فى اى مكان من غيرى
وهى تجاها اليها وتسالها
_الحاجات ال تحت عند الميزان
 راح تحتاجى منها حاجة فى شغالك
فاردت عليها فى هدوء وهى تمسك يداها من تحت المكتب طالما هى الى جوارها وهى هنا تخاف من كل شئ بالاخص فى مصر
_ شوفى المهندس امر الاول
هو ال راح يقرر عوز اييه منها
_على العموم بكرة المهندس امر راح
 يكمل شغاله وراح يطلع حاجات كتير
ويمكن يسهل على حضرتكم كتير
 وهو مش راح يبخل بخبرته ولو مش متاكدين
 من خبراته زى ماشاف مفتايح والالمنيوم
 تعالوا بنفسكم وجربوا  والاهم ان راح
 يكون هنا ناس خبرة بجد انتوا ال راح
 تحكموا لما تشوفهم وتتعملوا معهم
فارد فؤاد
_لاسماح الله واحنا من امتى بنقاش
فى كلامك والدليل كفاءتك واختيارك
 واحنا راح نيجى عشن نكون معه وجانبه
 فى كل حاجة هو وال معه وهو
 واضح ان مش محتاج حد
_دا العاشم ياحج وانا عوزكم بس بكرة بدرى
 عشن تفرجوا على نهاية القصة دى هنا
واخر حلقة من مسلسل جلال وال معه
 ونشوف الشغل ال راح يفتح البيوت
 ويشغل الشباب وصورة بجد زى تربيتكم
_ربنا معكى ويكرمك  ولو كدة
 انا ممكن اسيب عربون لحضرتك
دلوقتى واى مبلغ انتى عاوزه
_عيب ياحج انت تنزل تاخد ال انت عاوزه
والحساب واصل وانا راح اتعمل مع حضرتك
بسعر كويس فيهم اكتر من الخصم ال عندى
دا وراح اخلي المهندس امر يتسهل معك
ويوفرلك كل حاجة وانتوا ياريت بكرة بدرى
 وهى توجه كلامها الى مفتايح والالمنيوم
_عشن راح تشوف ال نفسكم فيه
فارد مفتايح
_والشارع كله ياكبيرة راح يكون هنا
 صغير وكبير بس يعانى مش توضحيى
 حضرتك المهندس امر هو..وسكت
 وهى قالت والجميع فى شوق ايضا للسمع
_يعانى متخيلين يكون مين ها
فقال فؤاد
_يعانى قريب حضرتك ومش اى قرابه
_فعلا دى قرابة الدما
_فعلا اخو حضرتك عشن الكل
 كان بيبصله اواى وهو فى شبه منك ياحاجة
كانت تلك مقولة مفتايح
_لااكتر بكتير اخويا وابويا والاهم نخليها الصبح
والكل قد ذهب التفكير به الى انه زوجها رغم سنه الصغير ولم يتخيل احد انه ابنها ايضا لانها لايظهر عليها ذلك ولاحتى يظهر عليها انها سبق لها الزواج من قبل ولوحدث هذا لكانت الطمامه الكبرى لجلال ومن معه وهم يحلموا بها وحتى ذلك الذى يدعى انه ابن خالتها مهران ابن الحاجة بطة وكل من بالشارع وهو يحلم بها وبتلك العسل الابيض الخواجيه التى معها..وهى لما قراءت ذلك فى رواسهم جميعا قالت قبل ان يفتح الباب فجاء دون طرق
- على فكرة ال انتوا راح تقفوا معه
وزى ما انت قلت ياحج هو مش
محتاج حد جانبه ودا راح تاكدوا منه الصبح
بكره بنفسكم من قوته دا ابنى
ابنى وحبيب عمرى ال طلعت بيه من الدنيا
 وهنا صح مفتايح والجميع فى ذهول من الكلمة التى لم تكن لتخاطر على بال احد ابدا منهم وللكل
_صح كد. هو ال...ولم يكمل
...................
وكان على الباب تقف تلك المرأة وقبل ان تقول لها الحج جلال..وكان قد دخل فى غضب وهو ينهراهاُ ويقول لها
_اييه انا راح استن اذن لدخول
 قالها فى تهكم شديد وهو يرى ذلك التغير والوقت الطويل الذى لم يكن معهود فى جلوسها مع احد  من تجار الشارع والاهم انه لم يكن حاضرا اللقاء ولم يسمع ماحدث والاتفاق وهى لم تبلى بشئ ممايقول
وهى تنادى من تلك النافذة بعد فتحها بصوت عالى كما لوكانت تقف فى احد نوافذ البيوت بالاحياء الشعبية. وهى تنادى على عبد الرحمن وسنقر
_عبد الرحمن واد ياسنقر
ولم تكرار ال وكان الرد وهم تحت النافذة وفى صوت واحد وهى تقول لهم
_ الحج مفتايح نزل ومعه المعلمين

ناطرين بكرا تا يجي ... بقلم جميلة نيال

ناطرين بكرا تا يجي ناطرين بكرا تا يجي يطوي بحنانه المسأله و يا ريت بشويِّة أمل معهم كمان بنفسجه يمكن نغني بليلنا و يمكن ن...