تشتـاقُ
تشتاقُ إليَّ فتُشقيني
من كأس جنونٍ تسقيني
تسألني ، تُردفُ ،
تتركني
تتأففُ ثم تناديني
تتوقف عن عرض الشكوى
و تلوذ بصمتٍ يكويني
أسألها :-
ما خطبكِ - عمري ؟!!
يا نور القلب - أجيبيني
يا فرحةً شوقٍ بلقاءٍ
في لحظةِ كنت تزوريني
قلبي في تَوقٍ مستعرٌ
فهنيئاً حين أتيتيني
تلتفتُ يميناً و شمالاً
ترمُقني ،،
تنظُرُ ،،
ترميني
بشكوكٍ - تبدو بعيونٍ
كالنسرِ الكاسر تغزوني
فتثورُ و تركنُ دون هدى
و تٌعلِّقُ كفاً بيميني
و تضمُّ الصدر بلهفتها
و تقولُ :- أحبكَ فامنيني
من شوقكَ كاًساً تثملني
و اشربْ من لهفي و حنيني
أهواكَ و أعشقُ فيك أنا
ذاتي في ذاتك تنفيني
يا رجلاً تمتلك زمامي
أسلمتك في الحب يقيني
فأقمني فيك طقوس هوى
شتتني فيك و لاقيني
و ارتكب العشق بلا كلل
بجمارِ لهيبك تُغـديني
إني في كفّـكِ طائعةٌ
ظمآكَ
فهلا ترويني - ؟؟
--- خضر الفقهاء ---