الأربعاء، 27 يونيو 2018

ما ضاق صدرٌ بقلم الأستاذ الصافي أبو عمار

ما ضاقَ صدرٌ وفيه للهوى وَرِدٌ // مازال يمنحه النشوان للورِدا 
ولا يطيب معاش والبلا شهِدٌ //  إن دُسَّ فيه من الأطياب أو شهدا
عيني وقرع دفوف الحزن أرهقها  // عزف المأسي  ولم تحفل بمن رقدا 
عيني وقد وليت في عرشها وعلت // أحزانها بليت والفرح ما وفدا
إني به حببي  هل يشتهي قربي  // أم غاب عن طلبي ماض أنا فردا  
فتشت في كتبي عن طيب ما كتب // ما فاضت الكتب ماء ولا بردا 
حتى رخى حجبي حفاظ للكتب // أتلو لها ولهلا من حسن ما وردا 
يا سعد من وجد الأرواح في وجد // تتلو لبارئها ما كان ما وعدا 
شوقي لصحبتهم حاد لرفعتهم // أهل البيوت وهذا البيت قد قصدا 
صلوا على طه في سر ونجواها //  تسمو القلوب ويبقى زادها جددا 
#أرجوكم_مددا
#الصافى_أبوعمار

الأرملة السوداء بقلم الأستاذة روعة الدندن



شَكَّتْ بِلَسعَتِها، روحينِ فاندثرا.. 
تحتَ الترابِ وما أبقَتْ لهمْ أثَرا
....
قد راحَ يغضبها زَهوٌ لِمَنْ نجحوا.. 
حتّى تلبسها من غيضها شررا
....
يابؤسها تدّعي مالم يُعزِّزهُ...
خلقٌ ولا أدبٌ والعقلُ مابصرا
....
متى السفيهُ تمادى فاجتنبْ سَفهاً...
وماعوى فاهمِلنْ لاترمِهِ حجرا
......
وكم تغاضيتُ حيث النفسُ (سالمةٌ)..
وما حفلتُ بِفأرٍ أدمنَ الحُفرا
......
بنيتُ نفسي بنفسي دون مأخذةٍ..
حتى سموتُ وفيّ الفخرُ مُنبهِرا
......
ليسَ التواضعُ أن أرخي جماحَ فمي... 
ولارضيتُ حِيالَ الحِقدِ مُصطبرا
....
دعْ عنكَ لومي ودعها ذي مقارعتي... 
واربأ بجلدِكَ لو قابلتَ مُقتدِرا
....
روعة الدندن

وإن آلموك بقلم الأستاذة أمل مخيمر

🌾⚘وإن ألموكَّ⚘🌾

وإن ألموكَّ فمرحاَ بالجراح
ولا تعتب على من ألموكَّ

ف.صفعٌ من حديثٍ علمني الصياح
وأخر بسياط صمتٍ قد أجلدوكَّ

قلوبٌ قد إٌهترئت وبُليت بالنواح
لرحلٍ من جمودٍ وبالأحمال قد غزوكَّ

فيا قلب آلا تقل للرحيل أهلاً
ف.لبحار الفراق قد سبقوكَّ

وأقتلعوا بالجمود نبت الودادَ
بعدما كانوا بالود قد أزهروكَّ

قساة قلبٍ أصبحوا عاكفينَ
بسيف من صدودٍ قد ذبحوكَّ

لطيب مقامٍ تناشدهم فى حنوٍ
وبغليظ المقال قد راحلوكَّ

عجبٌ !! 
على قومٍ كانوا للقرب ماكثين
واليوم لضريح البعاد قد أسكنوكَّ

وهذى أطيافهم صارت للقلب مجهدين
وضجيج من خرائب الظن بعدما غادروكَّ

فإن ألموكَّ ياقلب فأهلاً بالجراح
فجرحك غائراً بمن بالجفاء قد ألموكَّ

🌾⚘أمل مخيمر⚘🌾

الأحد، 24 يونيو 2018

العاشقة الصغيرة بقلم الأستاذ زياد الحمصي


الكل   كانوا   يمدحون   جمالها
حتى  أحست  أنها  البدر  المنير
هي  هالة النور الجميل ضياؤها
و هي البراءة و النقاوة و العبير
كم   ذا   تهافت  حولها  خطابها  
هذي الأميرة تطلب اليوم الأمير
عاشت  لحلم  أن  تعيش  لحبها
و ترى  الهدايا  ترتدي اليوم الحرير 
فأتى  الذي يرنو  إلى  عليائها
ما همه   فلأجلها  دفع   الكثير 
لكن   حبه  لم  يشاغل   قلبها
عانت   بكت  و شكت إلى الله المصير

زياد الحمصي

أَذِنتُكِ فاتبعي لهفا مهاماً بقلم الأستاذ خضر الفقهاء

أذِنتُــكِ فاتبعي لَـهِفاً مُهاماً 
و كان الضَّنُّ ذات هوىً حراما 

أعان الله مُبتليــاً بعشقٍ 
و أسكنَ قلبَ مُلتَهبٍ غراما

ألا فالقي التحيَّة كل وقتٍ
أحيطي مُدنفـاً وَلِهاً سلاما

ألا و لتعصُري بكُروم نفسي 
بأطراف الشِّـفاه لنـا مُـدامَـا

-- خضر الفقهاء --

هاجرت من بيتي بقلم الأستاذ حسين احمد الحسين

هـاجـرتُ مـن بـيتي ومـن أرواحـي

وحـملتُ صمتي وامتطيتُ جراحي

وحـشـوتُ كــلّ الـذّكـرياتِ ونـزفـها

بـحـقائبي وحـمـلتُ فـجـرَ صـباحي

وتـركتُ فـي البيتِ المُحَرّقِ أدمعي

ودفــاتــري وطـفـولـتي وجـنـاحـي

ونـظرتُ فـي الـجدرانِ عـلّ أنـاملي

تــأسـو بـصـمـتِ دمـوعـها أتـراحـي

وتــركـتُ أحــلامَ الـصّـغارِ يـنـوشُها

لـــيــلٌ تَـــأبّــطَ شَـــــرُّهُ أفـــراحــي

أمشي وتذروني الدّروبُ وفي يدي

أمـسي الـمُشظّى واخـتلاج ريـاحي

دربــاً يـطـرّزني الـرّحـيلُ ولـم يـزلْ

وطــنـي بِـعـتْـمِ تَـغَـرُّبي مـصـباحي

ورحلتُ لمْ أحملْ سوى وطني على

كـتـفي وبـيـن جـوانـحي مـفـتاحي

........

حـــســـيــن أحــــمـــد الــحــســيـن

ســــــــــــوريـــــــــــــة

واجتمعوا الأحباب بعد غياب بقلم الاستاذ عبد الله الحجازي



وإتجمعوا الأحباب من بعد غياب بديارنّا ----- 
لا عتاب يداوي الجـرح ولا لوم لأحوالنّا

الكل عـــــــرف الحق والحق على جارنّا ----- 
ليه نرضى بالنمنمة ونفتــــــــــح لها بابنّا

لا خير هيدخل دار ولا رب يرحمـــــــنّا ----- 
والمصطفى المختار لشفاعته يحــــــرمنّا

مين إللى يعشق نار لو الله ما ســـــامحنّا ----- 
مين إللى عمّـــــر دار وبالنمنمة يفضحنّا

يحكي جميع اســــــرار تخفيها مضاجعنّا ----- 
يشكي ويحكي لجـــــــــار ويبكي لعُزالنّا

بالله دا يبقي أمان قولولي ياصحــــــــابنّا ----- 
بالله دا عنده إيمان يحفظ ســـــــــــرائِرُنّا

وإتجمعوا الأحباب من بعد غياب بديارنّا ----- 
لا عتاب يداوي الجرح ولا لوم لأحـوالنّا

//////////////////////////////////////////////////

تحيــاتى / الشاعر ( عبدالله الحجـازى ) (782 )

لم أنته من فلسفة الحب بقلم الشاعرة المبدعة روعة الدندن



روحٌ وريحانٌ ونبضيَ يكتبُ...
سِفرَ الجمالِ وأحرفي تتأهبُ

والزهرُ دون الماءِ لوحٌ ميتٌ...
لو غادرت من أيّ نبعٍ يشربُ

شهدٌ هواكَ وفي رياضِكَ ملعبي.. ...
دعني على حاني ضلوعِكَ العبُ

مازال مكسورَ الجناحِ فخذ بهِ...
لظلالِ نخلِكَ كلما يتعذب

وبعودِ لحنك داوني عند الاسى... 
فبغيرِ لحنك مسمعي لايطربُ

مُرٌ فِراقٰكَ لاتُطِلْ فيّ النوى.... 
فمتى إلى روحي وكلك تقربُ

دع عنك لومي لم يعد بيَ منزعٌ...
كُفّ العتابَ إلامَ مثلك يعتبُ

كم من قلوب في انتظار بقلم الاستاذ خضر الفقهاء

كم من قلوب في انتظار مُسامرٍ
هل أبتديك القولَ أم تَبديني

أو فاسمعيني حين أهمس بالذي
يغزو جفوني حين تفتقديني

مما أُعاني في ضميرك حفنةٌ
هاتي المرارةَ  حُطِّها ليميني 

و اعفي فإنّك في السماحةِ منهلٌ
يا سعد قلبٍ في رضاه حنيني

قولي أحبّك و انطقي بتبسّمٍ
إن قلتِـها يا غادتي تشفيني

إنّي أحبُّك و المسافة بيننا 
بوحٌ تححَّرَ في دموع أنيني 

--- خضر الفقهاء ---

أعيريني .. بقلم خضر الفقهاء



أعيريني حياتك و اتركيني
أُحيك لها الوداد بخيط روحي

أُداويني و أرتُقُ فتقَ قلبي
أُبلسِمُ حين مسعدةٍ جروحي

و أغزل رحمةً لك أرتديها
إلى أَبَدٍ طَرَزتُ له جُنوحي

-- خضر الفقهاء --

إذا سرنا ... بقلم خضر الفقهاء


إذا سِــرنا 


إذا سِرنا نسير إلى وَراءِ
و نُبدعُ في بيوتات الخلاءِ

تُنافِسُنا الجهالةُ كلَّ صَوبٍ
فنُهزَمُ هانئين و بالرضاء

أ بنتَ العمّ كيف بغيرِ غُلبِ
نعيشُ و كيفَ ننعمُ بالغباءِ

يُساعدنا لنرزح في ضَلالٍ
يزُجُّ بنـا بطارقة الخِواءِ

ليركَـبَنا السَّفيهُ و يعتلينا
خسيسٌ كي نفوز بالازدراء

بهذا ميزةٌ أرختْ ظِلالاً
و قابلنا المزيّةَ بالولاءِ

و ما زلنا تحُطُّ بنا رياحٌ
بقارعةِ التشدّقِ و الرياء 

--- خضر الفقهاء ---

أبناء ... بقلم خضر الفقهاء


أبنــاء


أقاموا في الفؤاد و في المضيرِ
لَهُـمْ سخّرتُ في دَاَبٍ مصيري

سَـألتُ الله يَـمنحني اجتهــاداً 
فمنْ إلاه - جلَّ عُلاً - نصيري

فها إنّي أخوض بها إجتهاداً
أجِـدُّ الخَطْوَ 
أمخُر بالعسيرِ

و ما قد كَلَّ لي عزمٌ بتاتا
و لا رَهَبٌ تَقاربَ من مسيري

كما من قبلنا أهلٌ تفانوا
تفانينـا و نحسب باليسير

و لكن حين بسمتهمْ نسينا
عناء الدهر و الزمن المرير

و ندعوا الله يرشدهمْ سبيلاً
إلى النعماء في حُلل الحرير

-- خضر الفقهاء --

السبت، 23 يونيو 2018

ذات صد ... بقلم خضر الفقهاء


ذات صَــدّ


ألا و الله قد أبدعت صّـدَّاً
و ألقيتِ السلاسلَ صوب حِسّي

و ألهبتِ الفؤادَ بنــار لهفٍ
و أوقدتِ التَّحسُّرَ و التَّـأسّي

إذا بالهمس أحتضرُ اشتياقاً
فكيف إذا بوصلك يوم أُمسي

تُجيدين الدلال لتذبحيني
و تفرُغ من خمور الوصل كأسي

فإن تدنينَ تُظمِئُني عيونٌ
و تتركني أخوضُ بحَوض أمسي

كأنّي مُحتَفٍ بجمار قهري
و أنتِ تراقبين سياط نَحسي

تقولين الوداعَ إذا التقينا
فكَيف تُطيقُ ما تلقاه نفسي

إذن - نالي المرارةَ و اشربيها
و ذوقي جمر موجعتي و بؤسي 

عسى من بعدها تأتين وصلي
و يحظى دفء صدر رضاك رأسي 

-- خضر الفقهاء --

الثلاثاء، 19 يونيو 2018

لَا تَبْكِي عَلَى مَاضٍ كُنْتَ تَعَشّـــــقَهُ بقلم الأستاذ المبدع عبد الله الحجازي



لَا تَبْكِي عَلَى مَاضٍ كُنْتَ تَعَشّــــــقَهُ ----- 
أَكُنْت أَنْتَ الْعَاشِــــــقُ أَمْ كُنْت قَاتِلَهُ

مَا ذَنْبُ قَلْبٍ هَوَى بَهْــــــوَاكَ تَخْنُقُهُ ----- 
وَتَسْتَبِيح الْهَجْــــــر وَبِالْصَّمْتِ تَقْتُلُهُ

اين الشَّـــــــهَامَةَ مِنْكَ وَأَنْتَ تحْبِسُهُ ----- 
وَنَسِيَتْ مِنْ علْمكَ قَدَّرَهُ لِتَعَشَّــــــقَهُ

مَا بَيْنَ مَاضٍ مَضَى وَحَاضِرٍ تلْعَنُهُ ----- 
كَرَاعٍ حَــــوْلَ الْحِمَى يخَشِّي ثَعَالِبُهُ

فَقَنَصَ الْقَلْبُ سَهْمَ الْغَدْرِ يُخَــــــرِّقُهُ ----- 
وَقَذْفَ الْحُرِّ بِغَيْرِ دليلٍ تُحْــــــــرِقُهُ

فَكَمْ مِنْ عليلٍ اشقاهُ خَاطِــــــــــــرَهُ ----- 
وَكَــــــــــمْ مِنْ سجينٍ أَرْدَاهُ عَاشِقُهُ

فَغَدَا سَتَعْــــــــــــلَمُ قَدْرَ مِنْ تُراودُهُ ----- 
يخَشِّي المظـــــالم ويشتكيكَ لِخَالِقِهُ

فَلَا تَبْكِي عَلَى مَاضٍ كُنْتَ تَعَشّـــقَهُ ----- 
أَكُنْت أَنْتَ الْعَاشِـــــقُ أَمْ كُنْت قَاتِلَهُ

//////////////////////////////////////////////////
تحياتى // الشـاعر // ( عبدالله الحجـازى )(781 )

بكاء القوافي بقلم الأستاذ أحمد عبد الرؤوف


شـكوتُ إلى الأيّامِ حــيــرةَ أحرفي
فردّتْ على شكوايَ:أحسنْ جوارَها

شــكـوتُ لها ضـعـفي وقلّةَ حيلتي
فرحــتُ بهــذا الشّعرِ أشـعـلُ نارَها

أبـثُّ الــقـــوافي روحَــهــا وتبثُّني
نـواها إلى أن أســتــحـيلَ شرارَها

فلـيـتَ المــنى ليـلٌ يجـيبُ تأمّلي
وإلا فشــــمـــسٌ تســـتــردُّ نهارَها

بذا أو بذاكَ الكـربِ أجمـعُ أحرفي
وتنسجُ هذي النّفسُ منهُ اصطبارَها

وقـطّـعتُ شـرياني جـرى دمُ بلبلٍ
يباركُ بالمــوتِ العتيقِ احتضارَها

فـيا نفــسُ لا تبـكي ولا تتـعــجّلي
أضعتِ بيأسِ الرّوحِ منكِ انتظارَها

ولا تقفـي في الـبـابِ تنتظرين أن
يعـيـدَ خـيــالي للحــروفِ قرارَها

تعـبـتُ مــن الآمـــالِ حـتّى قتلتُها
وعشــتُ مـع الآمـــالِ أؤنسُ دارَها

فيا وعـــدَ روحـي باللّــقـاءِ توقّفي
مضى دهرُها حتّى سئمتُ اختبارَها

وداعاً صبايا الشّعرِ ما عـدتُ قادراً
أردُّ لــتــــلك الـــرّوحِ يوماً ديــارَها

أحمد عبد الرؤوف   سوريا

الأحد، 10 يونيو 2018

ؤحلة شارفت على الإنتهاء بقلم المبدع علي حسن



في رحلة أودعتها خالقي  .. 
والعمر في غفلة ما له خلفا  .. 

والقلب غارق في ملذات الهوى  .. 
والشوق في مفارق القلب بالأدمعا  .. 

هي رحلة قد شارفت عالإنتهاء  .. 
وما للعمر عمرا بعد قد يرتجى  .. 

له إسم نطقت حروفه بالقرآن  .. 
وجلسات حديث تخلد ما في الأضلعا  .. 

قد أشرقت شمس اليوم بحضوره  .. 
وباتت مع الماضي حين ودعا  .. 

يا لجلال قدره بوحه من السماء  .. 
ورسالة هديه بالرسالة إذ أشرقا  .. 

قد شارفت أيامه بالحساب دقائق  .. 
على موعد قادم له العهد قد حسما  .. 

فطوبا لمن عاش دقائقه متهجدا  .. 
ودعائي للغافل للخالق يحتكما  ..  

فوداعا يااااااشهر المحبة والمغفرة  ..
والصلاة والقيام واللسان فيك مكبرا  ..

واليل الساهر في ثناياك معطر  ..
وشغاف القلوب من بوحك مسلما  .. 

هي رحلة شارفت  عالإنتهاء  ..
لها المآقي قبل الوجد مودعا  .. 

   .. علي حسن ..

الخميس، 7 يونيو 2018

براعم الذكريات للشاعر الأستاذ عبد الخالق العطار


    لهيبُ  التصابي  في  فؤادي  مُضرَمُ

     وَ بُعدُ    الأحِبَّةِ     جائِرٌ      مُتَحَكّمُ

     تَمرُّ    ألّلَيالي     والعيونُ    يشدُّ ها

     من  الهُدبِ  سُهدٌ    والجفونِ   تأَ لُّمُ

     ه ه ه 

     وَ  ناهيكَ   عن    ليلِ   المُسَهّدِ    إنّهُ

     طويلٌ     ثقيلٌ       بالكآبةِ      مُعتِمُ

     أَ ليسَ  سوى  الذكرى  تَرِفُّ  بجُنحِها

    لِتَجلوَ    بعضاً    من    همومٍ    تجثِمُ 

     بقلم عبدالخالق العطار

الجمعة، 1 يونيو 2018

أبتاه قد ولى السرور للاستاذ المبدع د.مختار احمد هلال


... بحر مجزوء الكامل..
 ( إلى كل من فقد أباه فقصم الفراق ظهره)

أبتاه قد ولى السرور .....منذ ارتحلت إلى القبور
وخطى الزمان توقفت..... والأرض تأبى أن تدور
ما عاد روضى مزهرا ....ذبلت على الأيك الزهور
جفت هنالك أبحرى. ..رحلت عن الروض الطيور
والكون أظلم كله ...........ما عاد فى الآفاق نور
............................................
وقع ارتحالك يا أبى قد راعنى.... بئس النذير
أحسست أنى لا أرى. والكون من حولى يدور
أحسست أنى نبتة فقدت من الأرض الجذور
أحسست أنى أرتمى. من شاهق فوق الصخور
وشعرت بالكون الفسيح كأنه ثقب صغير
أحسست أنى ريشة. فى الريح لا تدرى المصير
ماذا تساوى غربتى...... فى ذلك السجن الكبير
لو كان أمرى فى يدى. ماكنت اركض بل أطير
أجتاز أطباق الفضا. ءلأرتمى فوق السرير
أفنى بذاتك يا أبى. نمضى إلى نفس المصير
ماذا تساوى غربتى ما قيمة المال الوفير
لا شئ غير الصبر مضطرا إليه ومستجير
..........................................
أبتاه كيف تركتنى. وحدى أعيش بلا ظهير
كسفينة تلهو بها الأمواج تضربها الصخور
وتركت أمى فى دجى الأيام تفتقد السمير
قد كنت انت الشمس يا. أبتاه والبدر المنير
يا صاحب الوجه البشو. ش وصاحب القلب الكبير
إنى أشمك يا أبى. عبقا على مر العصور
أستنشق الطهر المصا. حبك الخطى أنى تسير
نحو المساجد فى الظلام قبيل زقزقة الطيور
هذا سريرك يا أبى......... يبكى لفقدان الأمير
كم كنت تجلس فوقه. تتلو بمصحفك الكبير
فتثير أجواء الخشو ع بصوتك الحانى الوقور
قد كان صوتك فى الأذا. ن يفوق تغريد الطيور
يسمو بنا فوق النجو. م لعالم رحب طهور
كم من مساجد قد بنيت. وما أصابك من فتور
......................................
وتركت مكتبة ومسبحة. وأعواد البخور
وتركت فى الأدراج بعضا. من قوارير العطور
هذى عباءتك التى. تأبى لغيرك أن تصير
كم رافقتك إلى المسا. جد فى ليالى الزمهرير
أشتم فى طياتها. آثار رائحة العبير
هذى عصاك على الجدا. ر تسمرت تأبى المسير
لم تعط مقودها لغيرك. قد بدا منها النفور
لولا الجماد تكلمت.... قالت خذونى للقبور
..........................................
قد كان صدرك يا أبى. فى المهد لى أحنى سرير
كم كنت تحملنى على. الأعناق فى اليوم المطير
حتى إذا ماشتد عودى. وانتهى عمر الزهور
أيقظتنى عند الصباح. لكى أشارك الفطور
وأتيت لى بحقيبة. صنعت من القطن النضير
وأتيت لى بملابس. ضاقت على الأخ الكبير
قد كان عذرك واضحا. .....يبدو جليا للبصير
كم كان حملك مرهقا. ويفوق راتبك الصغير
...........................................................
سأظل أذكر وجهك. الوضاء يعلوه الحبور
عند استماعك يا أبى. نبأ يجئ به البشير
أنى نهيت دراستى. ونجحت فى العام الأخير
فتضمنى فى فرحة. تطغى على كل الشعور
وتحس أنك قد جنيت. ثمار غرسك للبذور
أنت الذى أخذ الشها. دة يا أبى وبها فخور
قد كنت فى عينيك أشعر. بالسعادة والحبور
من بعد فقدك يستوى. حزن أتانى أم سرور
أين اغترافى حكمة. من حنكة الشيخ الكبير
عند التباس الأمر يا. أبتاه قد كنت الخبير
من بعد موتك كل خطب يا أبى نذر يسير
....................................................
أبتاه وسدت الثرى. بل أنت وسدت الصدور
من قال أنك قد قضيت. وأنت حي فى الشعور
وأراك تملأ ناظرى. يامن يعز عن النظير
وأراك فى أغوار نفسى. ضاربا فيها الجذور
وأراك مطبوعا بذاتى. مالكا كل الشعور
مازلت يا أبتاه تتبع خطوتى أنى أسير
وأراك نحوى مقبلا وأراك من بين السطور
وكأن روحك يا أبى مزجت بروحى من عصور
..........................................................
سيظل ذكرك يا أبى. عبقا وفواح العبير
قدكان طبعك فى الورى. سمحا نديا كالغدير
قد كان بحرك مغدقا. للري يأتيه الكثير
ما كنت يوما خاذلا. من جاء بابك يستجير
قد كان ظلك وارفا. نأوى له عند الهجير
تقضى الحوائج فى سرو........ ر للغنى وللفقير
وإليك يأتى جمعهم مستأنسا كى يستشير
فإذا حكمت فعادل. بالحق تحكم لا تجور
وإذا سعيت فللوفاق. فلا خصام ولا فجور
.......................................................
يا من قدمت على الكريم بساحة العفو الكبير
أبشر بغفران الذنوب فقد وفدت على الغفور
فالله أرحم راحم........... والله يعفو عن كثير
والله لن يخزيك ربى.............. إنه رب شكور
ولسوف يبدل مابنيت من المساجد بالقصور
ولسوف يسكنك الجنان. وسوف يلبسك الحرير
أبتاه أنت سبقتنا............ للحق أسرعت المسير
وغدا سيفنى جمعنا. ..نمضى إلى نفس المصير
يارب فارحم ضعفنا .....والطف بنا يوم النشور

   بقلمى د.مختار أحمد هلال..مصر
   يناير ألفين وسبعة عشر

من وحي الأبوة للشاعرة روعة محسن الدندن




مضى حلو الثمار وجف عودي
وحقلي بالأسى الدامي كئيبُ

ولولا روعتي ماتت حروفي
على العذبات يسفيها الكثيبُ

جرت بينَ العروقِ ندىً بهيّاً
ففاض السحرُ واغتبقت طيوبُ

لها في الروح مهدٌ من سناءٍ
بأبهى مايجيء بهِ حبيبُ

أراها بنت روحي بين قلبي
كنبض مالهُ أبداً ضريبُ

تساجلني ويغلبني نقاها
بخلقٍ حين ينظمه اللبيبُ

ولو سالت جراحي كان منها
شفاءٌ،من خلائقها الطبيبُ

رعاكِ اللهُ أغلى من بناتي
رعاكِ اللهُ ياثمراً يطيبُ

شقائقُ خدها نعمان وردٍ
وفي العينين من ألقٍ رحيبُ

أراها في رحابِ المجدِ نجماً
ولايدنو لرونقها المغيبُ

أأعشقها؟ بَلى،عشقاً تجلّى
بأقدس ما يروم لهُ الحبيبُ

تناديني:أبي، فيطيرُ قلبي
على فرحٍ ويحسدني القريبُ

ولكن في القبائلِ ليس مثلى.. 
إذا ماقمتُ تأتلقُ الدروبُ

وتحتفلُ الليالي حين منّي.. 
أطلّ الحبّ فالتهبت قلوبُ

أنا ربّ البيانِ وليس مثلي.. 
اتاهُ الدهرُ ماسألوا أُجيبُ

بقلم / روعة محسن الدندن

ناطرين بكرا تا يجي ... بقلم جميلة نيال

ناطرين بكرا تا يجي ناطرين بكرا تا يجي يطوي بحنانه المسأله و يا ريت بشويِّة أمل معهم كمان بنفسجه يمكن نغني بليلنا و يمكن ن...