♥ ولما ♥ حيرت ِ ♥ قلمي ♥ معاكِ ♥
وأتحير منكِ وأنا أكتب كل يـوم عني وعنكِ
فأرى الأشياء من حولي تكبر وأنت كمـا أنتِ
♥
وأسال نفسيِ لماذا يا ترى لم يتغير يوما حَاِلِك
فبريق عينكِ كاول لقاء معكِ يُعبرُ ليِ عن أحوَالِك
♥
وانا الشعرالأبيض بدء يغزو رأسيِِ وأنتِ كما هــو بَهائك
والزهور تذبل وأنت وردةً يزداد مع الأيام حسنك وجَمالك
♥
وأتعجبُ أنا أليس لجمالك هــذا معي بعد نهايةْ
أم أن الجمال لك ولا يغادر حُسنَكِ فهو لكِ غايةْ
♥
واقول لنفسيِ يبدو أن الجمال عندها لا ولـن يزول
وأن قلبكِ الجميل يزيد من بهائكِ وأبداً ليس له أُفول
♥
لذلك عشتُقك منذ عـرفتُ معكِ معانىِ الجمالْ
وقلتُ هـي حبي وأنك قدرٌ يلازمني ولا محال
♥
فالحمد لله أني رأيتُكِ قبـل كل العيون وعشقتُكِ
وهدانيِ ربيِ اليكٍ وجْملَكِ في عيني حتى أحببتُكِ
♥
ومضيَ عمــري مــع من تملك من النساء أجمل عيون
وعشت حياتيِ أتمتع بقلبَكِ الذي لا يعرف يوماً أن يخون
♥
وأقولها لمن لا يعرف الحقيقة ويعيش وهـو مفتون
جمال النساء صندوق مغلق مفتاحه من ناحية العيون
♥
فصدقنيِ لا تشغل نفسـك أيها العاقل معهُنَ في ظاهر التفاصيل
فكل شئ في النساء قد يرحل إلا قلب يُداويكَ إذا أصبحتَ عليل
♥
وقالتها ليِ أمي قبل أن تترك الدنيا لنا وتَرحل خـذ الأصيلة بنت الأصول
تبقى معك وفية وتعطيك الحب والحنان والإخلاص مهما الزمان بك يطول
♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى