الثلاثاء، 31 يوليو 2018

-----عتابا جديدة وآنيّة...بقلم الاستاذ حسين المحمد


مبدّي أعزفْ ربابة ولا ----------------/ بعودْ /

وصوب دياركم مابرجعْ ولا ---------/ بعود /

حلفت لا أهجر الديرة --------------/ ولبعود /

مدام عيونكم عنّي غيابْ @@@@@  
--------------------------------------------------------
كتر ماقسْيتْ ايّامي ---------------/ ولانيت /

شربتْ زرنيخ عفراگك -------------/ ولانيت /

ومفي مرسال لرسلّك --------------/ ولانيت /

ولحتى القلم حبرو ماكتاب @@@@@@
------------------------------------------------------
سلامي يروح يامحبوب ----------/ بس لاك /

ومظنّي بيوم طول العمر -----------/ بسلاك /

ويهل شلّيت جرح الگلب -----------/ بسلاك /

علوّا بس تجي وتفك القطابْ @@@@@
-------------------------------------------------------
للشاعر : حسين المحمد * سورية * حماة *
محردة * جريجس *------ 30/7/2018 م

الباحثة عن الحرية ....بقلم الأستاذ شادي نيال


سجاني كلامك معسول 
أغلالك تبدو سحرية 
حررني من جور هواك 
إني امرأة شرقية 
حررني أطلق لي ذراعي 
إني أشتاق لحرية 
لاعدل لا أن تحبسني 
أن تحبس وردة جورية 
إرفع يدك عني لحظة 
كي أبدو امرأة عادية 
ساعدني إن كنت محبآ 
حقق لي تلك الأمنية 
أفكاري أفكار امرأة 
عربية ليست غربية 
فأنا لا أطلب قصرآ لا 
لاأبغي كنوزآ عاجية 
أطلب أن أحيا مبتسمة 
بقصائد حب شعرية 
أطلب أن أعشق كامرأة 
مهري كلمات غزلية 
حررني من أن الآهات 
فأنا كالدمية منسية 
أرجع لي وجهي يارجلي 
إن أقنعتي شمعية 
لا تدفنني بأرض بور 
أكره أشواقي الرملية 
لاتعبدني من بين سطور 
قد ولى زمان الوثنية 
أخرجني من فيض الطوفان 
من بين سدود مائية 
لاتشغل مصباح الأحزان 
كي أبدو أمامك وحشية 
عمري قد مر منذ زمان 
عشت بقبائل رجعية 
ساعدني في الدنيا العصيان 
كي أسمو فوق البشرية 
أنقذني من جور الأشواق 
فأنا عصفورة بدائية 
حررني بلطف لاتغضب 
إني راضية مرضية 
سجاني كلامك معسول 
كلماتك تبدو جنونية 
الحب جميل عند الله 
وأنا زاهدة صوفية 

                               #شاد

قوانينُ.......بقلم الاستاذ خضر الفقهاء


قوانين تَـجور بنا 
لتحمي من بها التحفً

و تصفع غافلاً عنها 
تَغَيَّبَ مُثقلاً كَـلِفا

إذا قـد صاحَ من غضبٍ 
عشائرُه أتتْ اَسَـفا

و ذا القانون جرَّمهُ
و قالوا عنه مختلفا

فلا حقٌّ يؤيدُهُ
و لا عُرفٌ له نَصََفَ

نفاقٌ ساد قريتنا
فسادٌ عـمَّ و اكتنفَ

فضاعت طاسةُ الساقي
و كُلُّ من أسى غرَفَ 
-- خضر الفقهاء --

من يختار ...بقلم الأستاذ مصطفى كرم


سلى القلب لما اختار الحبيب

وهل لنا  يد أن نختار النصيب 

فالحب نعمة  من الإله تصيب

فلا نعرف من في قربه  نطيب

نبض في الفؤاد قد علا غريب

والروح هائمة لندائه تستجيب

فخففي  عنك  الريب العجيب

فلا أمل عند  الحبيب  يخيب

*****************************

حبيبي أنا رهن أمرك أفعل ما تشاء

اسقنى خمر حبك فلا اريد الأرتواء

امطرنى بحنانك واحتوينى بسخاء

فضمتك تذيب روحى واجد بها الهناء

دعنى اغرق في عينيك فهما الرجاء

اتحسس يديك ورعشتك تزيد اعتلاء

وعلى شفاه العشق القى طيب اللقاء

أسكر بخمرهما دون هزيان كما النبهاء

لأقص حبي وحنينى وشوقي للضياء

وأنني ما أخترت لكن قلبي لبى النداء 

*******************************

بقلم / مصطفى كرم 

**** Mostafaa Karm ****

ظهور القمر ....بقلم الأستاذ زياد الحمصي



في  البال  أنت و في  قلبي و في فكري
فأين   أمضي  و  أنت   العمر  يا    عمري

في الحرف أنت و في شعري و قافيتي
إن  غبت  عني يغيب البوح. في شعري

إن   غبت  عني   يغيب   النور   مبتعدا
أو.عدت. نحوي  ففيض.  النور. والسحر

شاء    الزمان    بأن .  نمضي     بغربتنا
و أنت. في   سفر.  و القلب   في   سفر

ما   أصعب   الهجر   ما  أقسى.   تفرقنا
إني. ببعدك.  في. بؤسٍ. و في.    ضجر

إني    بقربك.  في.   أمنٍ.  و في . دعةٍ
ما كنت    أشعر     بالأهوال.    و الخطر

ما كان    همي.   سوى  حب  أعيش له
إن.  كنت لي   قدراً.  أخشى من. القدر 

إني    كرهت . حياةً.    لا . تكون.   بك
إني    كرهت   حياة.    النأي. و   الهجر

الحزن     رافقني.   و    الآه      تتعبني
حتى     نشيدي   غدا   لحنا   بلا.   وتر

اليأس       لازمني.   و البعد.    شتتني
طال  الكسوف  تعالى  اليوم   يا قمري

زياد الحمصي

سمرائي....بقلم الأستاذ خضر الفقهاء


سمراء ذات الأصل - بي فتَرَفّقي  
قلبي لديكِ و في يديك حياتي 

إنّي أسيرُكِ - فالقلوب تعاهدتْ
عمراً لتَسكُن غادتي في ذاتي

أَرعى خصالَكِ و الجمالَ على الوفا
و بكِ اكتمالُ مناسكي و صلاتي

فاحظي حبيبك ما حظاك و أغدقي
حباً على عرش الهَـنا مولاتي

وتَنَعّمي و لِـتُنعمي عهدَ الصفـا
أمناً و رُحمى و اغفري زلاتي

يا ذات قلبٍ و الجمالُ إطارُه
و الحسنُ روحٌ  - 
في رُباك ثباتي

هاَكِ الفؤادَ مُتيَّـماً بك هائماً
و هَبي الغرام و من زلالك هاتي  
-- خضر الفقهاء --

الاثنين، 30 يوليو 2018

احترمني ك قارئ بقلم الاستاذة روعة محسن الدندن/سورية


إما أن يلتزم الكاتب بالصمت عندما لا يجد موضوعا أو فكرة ليقدمها للناس أو يكتب فكرا أو أي شيء يريد أن يوصله ولكن ليحترم من يقراؤون له
البعض يشعرني أني قمت بزيارة طبيب أسنان وأنا أعاني من ضعف النظر أو دكتور جغرافيا يفسر لي علم الرياضيات
وكأنه ذلك المخرب العربي الذي يهدم وطنه وممتلكاتها لينتقم من حكومته
ليقول لمن يقرأ أنا أملك الشهادات وكل ما أكتبه فكرا وإذا لم تفهم فأنت من الجهلاء
ليست القضية صف الحروف والكلمات وكم هي درجة عبقريتك وإنما القضية أن تصل كلماتك وفكرك لأبسط الناس
وليس الموضوع من أي جامعة تخرجت وكم لغة تتقن
فلو أردنا أن نقيس هؤلاء بصاحب أعظم معجزة اختاره الله لها نبينا محمد عليه أفضل الصلوات وهو أمي ليكون أعظم معلم في العلم والأخلاق 
اجعلني أشعر أنك تحترم القراء وتجعلني أشعر بأني ناقد فاشل أو أعاني من الإضطراب وأنا أحاول أن أفسر كلماتك وهدفك وغايتك أو أحاول التقرب من فكرك بالإعجاز
فالغاية هي التواصل الفكري والبحث عن حل أزماتنا
ولكن بمنطق وأسلوب يجعلني أشعر أنك تحترمني كقارئ

جَـوْرُ الـتُّـهَمْ.... بقلم الأستاذ خضر الفقهاء



و ما زلتُ أخجل حين دموعي
تُسابقُ صوتي 
تبــوح الألــم

فؤادي يفيض اضطراباً و تَـأبى 
تُطيعُ سبيلَ خُطايَ القـدَم

بطَرفَةِ حَظٍّ يموتُ الضميرُ
بصحبٍ ظننتَ 
إذا هُـمْ سَّـقَمْ

فيُبكيكَ عمرٌ على حُسنِ ظنٍّ
أثابَـك مقتـاً و منك انتقَـمْ

لِـتَجثو كئيبـاً حزيناً حسيراً
و كلُّ الذي قــد أَمِـلتَ انهَــدمْ

تسامرَ شّوكاً و جمرَ المَـلامِ
و كـلٌّ لظنِّـك فيه أغتـنمْ

فَـكَمْ كان قاسٍ أنينُ الدُّموع
بـذَنبِ الـوفـاءِ 
و جَوْر الـتُّهَـمْ ..

-- خضر الفقهاء --

الأحد، 29 يوليو 2018

على قلب دعاكَ فتهجـــــــــــــــــــــــرهُ ....بقلم الاستاذ عبد الله الحجازي


عارٌ على قلب دعاكَ فتهجـــــــــــــــرهُ ----- 
وعارٌ على قلب جفــــــــــــــاكَ فتسكنهُ

فلو كنت تعلم قدر هواك تشـــــــــــكرهُ ----- 
ولو كنت تعلم سرّ جفـــــــــــاكَ تسترهُ

ما بين قلب يعلمُ قدر ســـــــــــــــــاكنهُ ----- 
وآخـــــــرٌ يلهوا بعاشقٍ من اجل يشغلهُ

هيهات هيهـــات مابين هذا وذاك تلعنهُ ----- 
فالحر يهواكَ وتلهوا بهواك تهجــــــرهُ

مالى اراكَ بعاشقٍ اغـــــــــــــراهُ فاتنهُ ----- 
مالى اراكَ بعاشقٍ تُشـــــــــــقيهِ مفاتِنهُ

ونسيت من يهواك بالهجـــــــــر تهدمهُ ----- 
ونسيت من ســــــــــواكَ بقادرٍ ينصرهُ

فيستفيقَ القلبُ ممن كان يســـــــــــكنهُ ----- 
ويستجيبُ الربُ لمن دعاهُ يســـــــترهُ

وعارٌ على قلب دعاكَ فتهجــــــــــــرهُ ----- 
وعارٌ على قلب جفـــــــــــــاكَ فتسكنهُ

//////////////////////////////////////////
تحيـاتى // الشاعر // ( عبدالله الحجـازى ) ((678))

خبزٌ مَغلول...بقلم الأستاذ خضر الفقهاء


الخبز يُخاصمُ أفواهاً
باتت و الصوم على نيّـةْ  
و الزادُ يشُـحُّ و ليس لنا 
حَولٌ و الدولةُ مَلهـيّة  
نقتاتُ الويلَ على مضضٍ
نتَضوَّر صبراً و أسيّـةْ 
ما ضرَّ ( البرغر و البيتزا )
لُـقمات إذا نُلتَ - طريةْ 
لا تَـأْبَهْ برغيفٍ عَسِرٍ
يأتيك بفَيض المِنّـيّةْ 
هاجر عن وطنٍ من بؤسٍ
و فسادٍ سادَ بشرعيّة
فالصمتُ المُخجلُ أقعدنا
في غيهبِ عيشٍ سُخريّةْ
تسحيجٌ قد فاق حدوداً
و نفاقٌ يصدَحُ أُغنيّة
ما عادت أرضٌ تحملُنا
فـثقلنـا من كُثر أذيّـةْ
من سِـعرٍ يربو دون هُدىً
و قُروضٍ تُنهبُ رِبوَيّةْ 
و الهَـمُّ العاصفُ يقذفنا
من قعر الفقر لهاويّةْ
عَيشٌ قـد ضاق بصُحبتنا
و نضيقُ بـشُـحِّ الأُمنيّـةْ
و نخاف الأمن يلاحقنا
إن نَشكُـرُ و الحالُ عصيّـةْ
أو نسرقُ في غَـمٍّ فرحاً
ممنوعٌ جداً و خطيّة 
--- خضر الفقهاء ---

السبت، 28 يوليو 2018

حرمة وحدتي ...بقلم الاستاذ خضر الفقهاء


ما زلتِ تنتهكين حُرمةَ وحدتي
تأتينني في صحوتي و منامي

ما زلتِ و الهجر الطويل و دمعتي
تتـناوبانِ بـقســوةٍ إيـلامي 

كم تسعيان إلى تشـتت خاطري
و على الدوام تُردّدان ملامي

أسرفتُ إن خِلتُ الوفاء مطيّتي
 و عن النساء رغبتُ أنت فُطامي

ها أنتِ تخترقين سُـهـدَ مشاعري
ترضين لو قــد طال يوم صيامي

تأبى عيونك أهتـدي لوسادتي
و الطيف يرفض لو يحين منامي

نامي أو امتشقي سيوفكَ 
مزّقي
قلبي و نالي منه طيب سلامي 

و الهي بآهاتي أزيد صبابةً
أو عدّي أنّــاتي بنار هُيامي 

--- خضر الفقهاء ---

يا قلبُ.....بقلم الأستاذة جميلة نيال


يا قلبُ مالكَ تشتكي من حالتي
عزَّ اللِّقاءُ و أُرِّقتْ بيَ ليلتي 

حُكمُ الهَوى للقلبِ لستُ أرُدُّه 
إما الوصال 
أو انتظارُ مَنيَّتي 

أسكنتَه بينَ الشِّغافِ ..
 أترتضي
أنساه !!؟
فاشرِع صَدَّه في قتلتي 

يا ريح قولي للعزيزِ روايَتِي
أو أكملي القتلَ و هاتي صفعتي

-- جميلة نيال --

أراك....بقلم الاستاذة جميلة نيال


أراك في صحوي و منامي 
في غيمة مرت في سمائي
بين دفاتري.... أقلامي ...
ريشة تطايرت منها الكلمات
في ليلتي بين الطيوف 
فلا أدري هل أنت ضالَّتي
 أم سحرٌ بعيني أراه
أم.. قمراً ينير طريقي
و عطراً يستهويني ريحه
ربما هو النرجس
أو بعض زهور برية
ربما يكون مزيج هطل السماء
و التقاءه بثرىً اشتاق العطاء
عمراً تحلّا بلون الزهور
في قهوتي تغوص بين ذكرياتي
بين رائحة الهال 
و سحر اللقاء
في نسمة ربيع تهز زهور الأقحوان
بكل العصور
و كل السطور 
بكل الثواني و كل الفصول
و عرائش الياسمين
فلا تسلني كيف أراك

هنا حَرُمَ السؤال
أصبح إثماً يعاقب عليه المقال

-- جميلة نيال --

قهوة الصباح....بقلم الاستاذ كمال عبد الله


تنتشر ظلال شجرة الأكاسيا العجوز وكـأنّها أجنحة طائر أسطوري يحاول حمايتنا...نحن شلّة الكفرة...كما يقال...من سياط الشمس التي تلفح كلّ ما تَطَالُهُ من البشر أو من الحجر..."الشعب يريد إسقاط النظام"...كانت هنالك ثلاث أو أربع عصابات تسرق الوطن...قبل أن يسقط الشعب النظام...فصار ثلاثة أرباع الشعب عصابات بعد أن أسقط الشعب النظام...قطار الفحم الذي يسكن رأسي لا يتوقف عن الضّجيج...أرسلت لي "جميلة الشارع" صورة لها و هي بملابس البحر...سحقت ثلاث حبوب مهدّئة فوق زجاج مكتبي...وضعت المسحوق داخل كأس من الماء ثم شربت ما بالكأس...قال لي أحد أصدقائي من الأطباء بأنّه لا يشك في أنّ معدتي تشبه مكب نفايات لما ألقيه فيها من السموم...عندما تحوّل ثلاثة أرباع الشعب إلى لصوص كثر السياسيون...وكثر الحديث عن النزاهة...ونظافة اليد...شخصيا...؟...أنا لا أصدّق أحدا منهم...أعددت قهوة رائقة الطّعم من البنّ الذي أهدتني إياه " جميلة الشارع" ثم جلست إلى مكتبي لأكتب ما تقرؤونهُ الآن...جسدها وهي بملابس البحر...مغر جدا...ومثير جدا أيضا...تبدو تفاصيله الحميميّة وكأنّها لوحة لمشهد من مشاهد شروق الشّمس كما كان يرسمها رسامو النّهضة...لا أقصد حركة النهضة النهضة التونسية طبعا...فليس لهذه الحركة مبدعون...وحتى الذين يشتغلون على الموسيقى منها، فهم يسرقون ألحان غيرهم المعروفة ثم يركّبون عليها كلمات بائسة لتنتشر بسرعة...أشعلت سيجارة ثمّ بدأت أبحث بين ملفاتي عن صورة بعينها لها...صورة أرسلتها لي وهي ترتدي " جينز" على تي-شيرت...تعجبني كثيرا تلك الصّور...جاء "عز الدّين.و.ح.ع"...ثمّ جاء "فتحي الجبهاوي"...ثم جاء شخص آخر لا أحبّه...ثمّ جاء "كمال" الذي يبدو غاضبا جدا...صار مرورها من أمام مقهى عادل طقسا من الطّقوس الصّباحية التي لا يُسْتَغْنَى عنها...عندما تمشي، متنقّلة من رصيف إلى آخر، يتحرّك كل جزء من جسدها وللحظة ما تعطيني انطباعا مخيفا بأنّ خصرها سوف ينفصل عنها في أيّة لحظة...
- أستاذ....؟....سوف تحضر حفل الفنان "مارسيل خليفة" بالكاف....؟
- طبعا...سوف نذهب كلّنا لحضور الحفل....
همستُ في سرِّهَا ذات مرّة بأنّ طعم ثغرها أحلى بكثير من طعم القهوة...وصفتني بالوقح...ثم ابتسمت...لو استمرّ هذا الصّداع في العبث برأسي فسوف أتناول ثلاث حبات أخرى من هذا المهدّئ التعس...وجه "عزالدّين.و.ح.ع" يوحي لي بأنّ صاحبه يعيش حالة ما من الحب...لم أسأله...سوف ينفرد بي يوما ما...وسوف يبوح لي بمكنون قلبه...
- سي عزالدّين...هل ترغب بمسح حذائك....؟
- لا "سحنون"...شكرا...
أحيانا، أرغب في نقل القارئ نحو عالم سرّي من الجمال...عالم من السّحر...أو لنقل بكل بساطة عالم الجسد...يعجبني جسدها...تعجبني جغرافيا جسدها...زرتها ذات مرّة على أحد أحلامها...لم تحدّثني عن التفاصيل و لكنّها أعلمتني بأنّه قد كان حلما رائعا...شربتُ قهوتي " الألمانية الصنع" ثم قرّرت الخروج من المنزل...يقع منزلي بحي مرتفع شيئا ما وبالقرب من جبل الصنوبر...وهو الجزء الثالث من "قرية المجانين" التي تريد أن تصبح مدينة...ولا وجود لأيّ علاقة بين أسماء أحياء القرية...والحقيقة...هناك حي العزيمة...!!!...هناك حيّ النّصر...!!...كان من المفروض أن تكون كل "قرية المجانين" حيّا واحدا...وكان من المفروض أن يُسمّى " حي الصّبر"...اجتزتُ السّكة الحديد ثم انعطفت يمينا نحو كتبية " سي فرحات"...عندما أصل على مستوى بائع الأحذية المستعملة الشّاب و الذي لا أعرف اسمه تعترضني كل يوم تقريبا امرأة لا أعرف اسمها هي الأخرى...لم أتحدّث عنها قبل اليوم و لكنها جميلة جدا...ومغرية...
- آلو...صباح الخير....كيفكْ...
- شربت البارحة....؟
- نعم....وقد أكملنا السهرة عند أحد أصدقائنا....
- تحدّثتم عنّي....؟
- نعم...
- ماذا قلتم...؟
- أخبرك عندما نلتقي....
- رأسك بخير...؟
- لا...أشعر بأنّه سوف ينفجر....
- خرجتَ من البيت...؟
- نعم...
جاءني " صلاح" النّادل الجديد بقهوتي...كنتُ أفكّر بأشياء كثيرة و لكنّ هذا الصّداع الذي يعبث برأسي لا يعطيني أي فرصة لذلك...لم أر " سمير ولد الحاج" منذ ثلاثة أيّام أو أكثر..."المعتمديّة" جهاز إداري و سياسي استحدثه "الراحل بورقيبة" حتى يكون مثل "ماصٍّ للصّدمات" و ليقف حاجزا بين المواطن والادارة...فلا يمكن لأي مواطن أي يحصل على رخصة أي نشاط الا اذا كانت علاقته بهذا الجهاز الوسخ جيدة...وجيدة تعني أن يكون..."..............."....توقفت شاحنة الاسمنت بالقرب من السوق البلدية...توقفت السيارة الرّباعية الدّفع بالقرب من شاحنة الاسمنت و اتجه الرجلان نحو "مقهى عادل"...أخبرتني بأنّ صاحب السيّارة الرّباعية الدّفع قد أرسل أليها إحدى المومسات مع هديّة....قالت بأنّه يريد أن يحدّثها بأشياء هامة...
- هل عشت قصّة حب قديمة...؟
- نعم...وأريد أن أحدّثك عنها......؟
- كانت عنيفة...؟
- كانت رائعة..
- مضى عليها زمن...؟
- نعم...ولكنها مازالت تعيش في أعماقي و كأنّها قد حصلت بالأمس....
توقّف بائع الخضار عن الصّياح...كان يصرخ معدّدا فوائد الخيار و فوائد البصل في تنقية الكلى من الأوساخ التي تتركها ترسبات الماء الغير صحي...يا ألله كم هي رائعة...!!...عندما أرى جسدها وهو يتأرجح داخل ما كان يسجنه من الثياب الصيفية أنسى قيم الجمال اليوناني...ألقت التّحيّة على "سحنون" ثم سلمته لفافة بها شيء هام على ما يبدو...عندما تمرّ من أمامه...أو عندما تقترب منه....ينسى "سحنون" قططه...وجراءه...و ينسى حتّى ما يكون فيه من الشّغل...عندما انعطفت يسارا باتجاه شجرة الأكاسيا، أحسست بأن قلب صاحب السيارة الرّباعية الدّفع سوف يتوقّف...كانت حركاته منفعلة جدا وهو يسلم "صلاح" الفنجان الذي لم يكمل شرب ما فيه من القهوة....
- صباح الخير....
- صباح المسك ست الحلوات....
- ترافقني قليلا أستاذ....أريد أن أحدّثك بشيء....

كمال عبد الله...تونس....

في ربيع العمرِ....بقلم المبدعة جميلة نيال (إلى حبة القلب أكتب بعيد مولدها الـ 24)


في ربيع العمر ِ

و جميلُ عشقٍ أَلتَقي

يا حبةَ القلبِ النَّقِي

و عبيرَ ليلي أحتَفِي

بُعدٌ يُصَاحبُ ليلتي

و الروحُ تنشدُ فَرحتِي

أينَ اللِّقاءُ بعيدكِ

و البُعدُ زادَ بآهتِي

لمَّا حَملتُكِ غضَّةً

بينَ الذِّراعِ و مُقلَتي

تَرنو إلى رَيحانَتي

حتَّى كَبرتِ زِدتِ في

قَلبي الحفاوةُ تَعتَلي

يا نورَ عيني يا حيَاه

يا شامةَ الخدِّ البَهي

قد حِرت ما هدِيَّتي

في يومِ عيدكِ غَادتي

أُعطيها من قلبٍ غَني

عزفُ الجِنانِ بِساحتِي

فإليكِ أنتِ صَغيرتِي

أهديكِ يومَ المَولدِ

-- جميلة نيال --

لا أدري ....بقلم المبدعة جميلة نيال


أمد يدي 
أرفع ستارة حاكتها يد الغربة
أبحث عن طيف غناه القمر 
رتَّلَتْهُ نجوم السماء
 أغنية القدر
ألامس تفاصيله 
أبحث بين طيات السنين

هذا خطَّه عُذرٌ
ذاك خطَّه غَدرٌ
و آخرُ خلَّفَهُ هَمٌ

عميقةٌ مُتجَذِّرةٌ بُعدَ الآهاتِ
كيف أَمحوهَا
كيف أزيلُ عذاباتِ السنين
لا أدري...
لا أدري.....

-- جميلة نيال --

الاقصى ....بقلم الاستاذ خضر الغقهاء


أُصِـمّوا  أُبــكِموا و عُـمُوا  
لأجـل العـرش و المنصب
فـكيـف بـهــم إلى غضَـبٍ 
و مَن تَـنخـاه عنـه رَغِـب
أنـاخــوا حُرمَـةَ الأقـصى
لِـقـَـصّـابٍ مُـريــب أرِب
لِـصَــوت مــأذنٍ ثَــكــلى 
إذا صَمَـتـتْ تـراه طَـرِب
ألا يـا صـاحبـي دعـهــمْ
ضميـراً يَحـمِـلون خَرِب

-- خضر الفقهاء --

وجوهٌ...بقلم الاستاذ خضر الفقهاء


وجـوهٌ للخـيـانة أسلمَـتنـا
و ألسِـنةٌ بتـأفيــكٍ تُـــدارُ

فصهيون المعربد حيث حَـلّوا
و ويلاتُ تُهاطِلُ حيث داروا

إذا بالروس أو بالغرب لاذوا
توغَّـل دارَهـمُ كَـربٌ فَـجَاروا 

نُدارُ بأمرهمْ  و بهــم بــلاءٌ
و عَـزَّ بيـومِ نكــبتنـا نُجــارُ

فهُمْ في مُديــةِ الأحداثِ نصلٌ
و هُم مَن أسرفوا قهراً و جاروا 

--- خضر الفقهاء ---

أرض عروبتِي....بقلم الأستاذ خضر الفقهاء


سأكتب عن عراق و عن شآمٍ
و عن مصر الكنانة و الصومالِ
و عن يمنٍ كتبتُ و عن سودانٍ 
و مغربنـا الأبيُّ و حتى  مالي 
و عن أرض الجزيرة في سطوري
وعن أحوازنـا 
عن كلِّ غالِ
و عن يُمنايَ أكتب ذات خطبٍ
وأكتبُ تارةً عمَّ شمالي
فهذا الجسمُ موطننا جميعاً
وإن كربَ اعتراه 
 إلى زوالِ
فلا تسألْ بربّك عن جذوري
و لا تَـعمَـد لِـزَجّيَ في ضلالِ 
جميع ترابنـا قـد ضمَّ أهلي
فأرض عروبتي شرعاً حلالي ...
-- خضر الفقهاء --

أوراق التوت...بقلم الأستاذ خضر الفقهاء


أوراقُ التُّوت بهمْ كَفَرتْ
و الشّعب لما انتهجوا طاعَ
بالعُـهرِ تمادى واعِظُهمْ
فـتمادوا يُرسُونَ ضياعا
و العِريُ أداةُ تقدّمهمْ
و الخِزيُ وِشـاحٌ إن شاعَ
في حقل الكذب مناصبهمْ
و فسـادٌ مُختمر ذاعَ
لكنَّ الشعب بغفلتـهِ
و الثمنُ الباهظُ أنْ جاعَ
و الويلَ إذا انتبهت حالٌ 
للــكيـد السافـر و ارتاعَ

-- خضر الفقهاء --

نار الغيد.....بقلم الاستاذ خضر الفقهاء



بعد السِّقامِ قَـذَفـنَ قلبَ همامِ 
و أحَطْنَـه بسحائب الأوهامِ

شأنُ الحسانِ يُصبننا ببلائهِن
إذا بـنَخرٍ موجعٍ بعـظامِ

يَجتَزنَ طارقة الضّلوعِ بطرفةٍ
يبلُغنَ قلب الصبِّ دون علامِ 

مَن ذا يُحيطُ بما كَننَّ لـوالهٍ
يكتمنَ كيـداً في ثياب غرامِ

هُنَّ البلاءُ و هنَّ بلسم داءنا
و لهُنَّ هُـنّا في هَبوب هُيامِ 

-- خضر الفقهاء --

أسباب....بقلم الأستاذ خضر الفقهاء



ألعيبُ بشرذمةٍ قامت
في أيدٍ من خِسِّ النيّـةْ

حالتْ ما بين قضيتنا
و عقولٍ غَرَّاءَ بريّـةْ

ساذجةٍ - لا أُنكرُ هذا
لكنْ مِن عِـزٍّ و أَبيّـةْ

أرستْ لغاشوةِ أُمّتنا
فالصورة باتت مخفيّـةْ

فالأقصى غايةُ مطمعهمْ
و القدسُ و أرضٌ عربيّـةْ

بيعتْ للمسخِ و عُصبتِهِ
أو مُنحتْ بنُهود صبيّـةْ

ما دام الأنذالُ بدارٍ
فاللعنـةُ في الدارِ حريَّةْ

هذا ما نجرَعُ مِن ضنكٍ
أسباباً تلتهمُ ضحيّـةْ

عارٌ أنْ نرضخَ أو نُبقي
ديُّوثاً في مسؤوليّـةْ

--- خضر الفقهاء ---

الأربعاء، 25 يوليو 2018

في أمة ثكلى....بقلم الأستاذ خضر الفقهاء


في أُمّـةٍ ثَـكلى بـفَقـدِ عـفافَها
دون انتبـاهٍ و استُبيح وُجودُ

شَـحَّتْ مصادرها و غُـلَّ سبيلُها
و الوغدُ يرسُمُ و الـدّيُوثُ تـقـودُ 

فاليوم بات الثديُ رهن مصالحٍ
و الفخـذ في كَنَـف الفسـاد يسود 

قـد غُضَّتْ الأبصار عن عنتٍ بهـا
أمّـا العفـافُ فـنـاثرته قُـيــودُ

-- خضر الفقهاء --

مقامات ... بقلم خضر الفقهاء


مَقامات

و أنا مضيّع مقامي
عليل الروح 
تِلهيني سِـقامي

وحيــد 
و تنخر الغربة عظامي
ألـف هيهات للضايع فرج ،،،

مشيت كثير بدروب الأماني
بصبر يزيدني حُرقـة و أعاني
و كم أنّــيتْ من خذلة زماني
و كم يا ليت ترميني بحَرَج ،،،

-- خضر الفقهاء --

أصداء الغائبين ...بقلم الأستاذ أحمد عبد الرؤوف


لا تخذلي من ماتَ في أحلامِهِ
هـــذا الغــــرامُ مكـفّـنٌ بكلامِهِ

في كـلِّ قافيةٍ رأيتُ ملامحي
والمــوت يثقـبُها بكــلِّ سهامِهِ

لاحــتْ وداعتُه ولو لم يبتسمْ
هيهاتَ تنجو الرّوحُ من أقلامِهِ !

يا كــلَّ ذنــبٍ لــم أشــأْ غفرانَهُ
هل يكـفرُ الطّيرُ الوفيُّ بشامِهِ?!

يا كــلَّ أحـــلامِ الرّبـيــعِ بزهـرِهِ
نيسانُهُ المـنـسـيُّ خـلــفَ غمامِهِ

سئمَ الرّبيعُ من الرّبيعِ ولــم تزلْ
عـينــاكِ وعــــداً واهـــماً بقيامِهِ

هيهاتَ تلقى الوهمَ يورقُ في الرّؤى
لكــن يـمــوتُ الصّـبُّ في أوهامِهِ

لا تكــســري أمــلَ البـلابلِ باللّقى
يا يومَ كــانــتْ تحـتــفي بخيامِهِ

يا فسحةَ الأحـلامِ في ليلِ الأسى
ونجـــاةَ هــذا الشّـعـرِ مــن آلامِهِ

أودعتُ شمسَ الحبَّ كلَّ ضيائِها
ومنحــتُ ليلَ البـعـدِ كــلَّ ظلامِهِ

كـنـتُ ابنَ ذاك البــدرِ يوماً هـا أنا
وحــدي ألمـلــمُ مــوتَـهُ في عامِهِ

فـتـوقّفي بعـضُ القصـيــدِ بموتِه
يحـيـا ويقـضــي بعـضُــهُ بوئامِهِ

يا حــلــوةَ العينينِ لا تستسـلمي
أمـــلُ اللّـقــاءِ سنلتـقـي في لامِهِ

رغــمَ المـسافةِ أنتِ لي والحلمُ لي
لا تخذلي مـن مـاتَ في أحـلامِهِ

أحمد عبد الرؤوف   سوريا

الثلاثاء، 24 يوليو 2018

يا ابن العم ... بقلم خضر الفقهاء


يا ابن العم 

الكذب يا ابن العمّ عَـمَّ و قـد طَمى
يشفي و يجبُـرُ بالنفــاق ، و بَلسمَ

كَـسْر القلوب إذا الحقيقةُ أشرقتْ
تُبـدي وتكـشفُ ما أساء و أجرمَ

عهـدٌ برفـقـةٍ سـائسٍ ذي جهـلـةٍ 
كانـا على أمل الصّلاح فَحطَّمَا 

-- خضر الفقهاء --

إباء... بقلم خضر الفقهاء


إباء

سأحارب البُخسـاء رغم تـدرّعِ
سَـيفي إبـاءٌ و الكرامـةُ أذرعي

إن قد أحاقوا بالفضيلةِ مكـرَهم
أو بالرذائـل يصفعـون تمَـنّعي

فليَحذروا عزم الحلـيمِ و سُخطَه
و ليشـهدوا بأسـاً يفوقُ توَرّعي

-- خضر الفقهاء --

ثكلى ... بقلم خضر الفقهاء


ثكلى

في أُمّـةٍ ثَـكلى بـفَقـدِ عـفافَها
دون انتبـاهٍ و اسْتُبِيح وُجودُ

شَـحَّتْ مصادرها و غُـلَّ سبيلُها
و الوغدُ يرسُمُ و الـدّيُوثُ تـقـودُ

فاليوم بات الثديُ رهن مصالحٍ
و الفخـذ في كَنَـف الفسـاد يسود

قـد غُضَّتْ الأبصار عن عنتٍ بهـا
أمّـا العفـافُ فـنـاثرته قُـيــودُ

-- خضر الفقهاء --

ميول للجمال أم الثقافة؟... بقلم خضر الفقهاء


مُيول للجمالِ أم الثقافة ؟


يميل إلى الجمال بقلب صبٍّ
ويخشى ذات علمِ أو ثقافةْ

و يرضى حين ذات الحُسن تأبى
بأُخرى ضمنَ دائرة الوَصافة

و إنْ لم يستطعْ أبدى إهتماماً
بمن قَـبَلتْ به و بها اللطافة

يُبرر كيف شاء و يُبدي لهفاً
لِـسرٍّ ما - كأنْ وجد الحصافةْ

و إن عزَّ الوفاقُ تراهُ أبدى
تحـدٍّ مُعلنـاً ترك الرهافةْ

و يقبل بالتي جَمُـلَتْ بعلمٍ
و تثقيفٍ فيمنحها التهـافَهْ

لهذا مالَ ذو قلبٍ مَيولٍ
و هذا ما يُبينُ لنا إختلافَهْ

-- خضر الفقهاء--

عُـتُوّ ... بقلم خضر الفقهاء


عُـتُوّ 


أظهرتِ نفساً حين وِدٍّ راضية
و أقمتِ روحاً للهوى متناهية
أسلمتُها حُكمَ الفؤاد بطاعةٍ
نَصَّبتِـها فوق الفؤاد القاضية
أدركتُ أنَّك في الغرام مُصيبةٌ
وكذاك نائبةٌ بحكمك طاغية

هي دُرَّةٌ تطوي بريق صياغةٍ
من باب رُشـدٍ قـد كَمَرتُ الغالية
هذا انسحابٌ في خضمّ عتُوّها
ما جاز صدٌّ و الحديدة حامية
أُبـدي الثنـاء سلامةً من جَورها
و بَطنتُ ما أعنيه ضمن القافية
سِــرُّ الرجولةِ أنْ تلوذ بمأمنٍ
إن قـد سَلكتَ من الدروب مؤآذية

-- خضر الفقهاء --

عزوة الأعراب بقلم خضر الفقهاء


عِـزوَةُ الأعـراب 


يا أخي ناديتَ في لَوم العرب 
إنّهمْ غَرقى بحورٍ من طرَبْ

ضاعتْ الأوطان منّا فامتطوا
سيفنا البتّـار في لُـجِّ الخُطَب

أعلنوا استنكار غِـرٍّ خائبٍ
واهنِ الأعراقِ للذل انتسب

في عُرى الأغراب أمرُ ولاءِه
كيف ترجو الآن أنْ يدنو الغضب

كيف يحمي الدار مهتوك الحِمى
كيف رَدُّ الصـاعِ أو كَـفُّ الأربْ

مُهطِعٌ خوّانُ نال ولايةً
و ارتضى فيها يكون لهمْ ذنَب

هل بـذا ردعٌ لِـنازلِةٍ بنـا
أو به صَـدٌّ لطُهرٍ يُغتصبْ

يا أخي عفواً - 
أردتُ نصيحـةً 
عِزوةُ بالعُربِ لَلأمرُ العَـجَبْ ..

--- خضر الفقهاء ---

ولاة مكر بقلم خضر الفقهاء


وُلاةُ مَــكر 

إذا في كَفّـهمْ للناس حالٌ
تقلَّـبَ كيفما كَـفٌّ تَشــاءُ

فكان بكَفِّهمْ مدعاةُ رُشـدٍ
و قلَّ على الأنامِ بذا البلاءُ

فمن في حاجـةٍ لِـوُلاةِ مكـرٍ
تدحرج حيثُ بنهشه الشّـقاء

و مَن أثناهُ عن ذي المكرِ حِرصٌ
فـقَــدْ أثـرى كرامَتَـه الحيــاءُ

فـعَنْ أهل المناصبِ لُـذ بعيداً
أَعِـزَّ النفـسَ يرفُـلُهـا الثـراءُ

فإنَّ لِـذي القصورِ سِنانُ سيفٍ
إلى قَـبرٍ يزُجُّـكَ ، لا عَنـاءُ

و حَمدُ الله فاسكِنَهُ لِسـاناً
ألا و اشكُرْ - به سَكَن إتّـقاءُ

--- خضر الفقهاء ---

يا ذات موج بقلم خضر الفقهاء


يا ذات موج

(ما بالُ هذا القلب كالغصن انثنى )
مِن بعـد إزهـارٍ بروضك أمعَـنَ

أثنَـيتِــهِ حين الربيـع بـه ابتــدا
و علمْتِ أنْ لا عنك للقلب الغِنى

أسكنتِ جمر الشوق بين شِغافـهِ
و أمرتِـهِ بالـوجـد 
طاعَ و أذعَـنَ

يا ذات أمواجٍ تُـجود بـجَزْرِها 
و تَـحُطُّ بالمكلـومِ في كَنـفِ العنـا

إنْ تُـرفِفـي أحيَيتِ فيه مَآملاً
أو تُسـرفي بالصَّدِّ غُـلَّ – فأَمَّنَ

ما بال هذا القلب كَـفَّ يُطيعني 
بل بات في طَوعٍ لمن مَنَحتْ ضَنـاً

أضنكتِـهِ عشقـاً و مِـلـتِ لِـطعنِـهِ
أسـقيـتِــهِ مُـراً و أسـقــاك الـهنـا

يا أنـتِ يا زهـراً بنبـضةِ والِــهٍ
فـاحييهِ - أنتِ بـهِ - 
فَـدَيتُـك بي أنا
 ...
-- خضر الفقهاء --

قالت أمي بقلم خضر الفقهاء



قالت أُمّـي

تَشَـبَّثْ يا بُنيَّ بذي رَجاحٍ
و أنصِتْ حين نُصحٍ من صَدوقٍ

و لا تسمعْ لرأيٍ مِن هَـذورٍ
فإنَّ الهَـذرَ مسمَرةُ العَـقـوقِ

و كُنْ نبراس أهلك بين صحبٍ
فـرأيُ النـاس يَـأنسُ بالخَـلوقِ

و إنْ نـابَ الزمانِ يزيدُ عَضـاً
فـلُـذْ بالـصبرِ يُفـرَجُ كُـلَّ ضيقٍ

بهـذا قـد فَـَتتْ أُمّـي و قالـتْ
و أوصتني تُنيـرُ به طريقي

-- خضر الفقهاء --

ناطرين بكرا تا يجي ... بقلم جميلة نيال

ناطرين بكرا تا يجي ناطرين بكرا تا يجي يطوي بحنانه المسأله و يا ريت بشويِّة أمل معهم كمان بنفسجه يمكن نغني بليلنا و يمكن ن...