تشـكين ،،
.............
.............
أخبريني أنني مازلتُ حباً في الـفـؤاد
و اسقني من شهد ما أغــدقت أيام الوِداد
و احتــويني مثــل طفــلٍ - تـــأئهٍ للأمّ عــاد
و ازعيني شَــتــلةً في الــقلب يَـرويها الرشاد
و اسقني من شهد ما أغــدقت أيام الوِداد
و احتــويني مثــل طفــلٍ - تـــأئهٍ للأمّ عــاد
و ازعيني شَــتــلةً في الــقلب يَـرويها الرشاد
طفلٌ أنا يا طفلتي
و يتــوق لُــعبيَ - دُمــيتي
و شـريــكَــتي في لهــوتي
و يتــوق لُــعبيَ - دُمــيتي
و شـريــكَــتي في لهــوتي
لا تــتــركــيني للــفــراغ
أصُــبُّ فــيــهِ قَـطـيعــتي
أصُــبُّ فــيــهِ قَـطـيعــتي
أو أنتـشي حيث الـسراب
بــه أصــوغ قــصيــدتي
بــه أصــوغ قــصيــدتي
أو ألــتقي روحي - هُــناك
بــرُكــنِ لَـــسعِ وَجيــعَـتي
بــرُكــنِ لَـــسعِ وَجيــعَـتي
فَــالـقـي إلــيَّ بـمُـرشِـدي
حَــيثُ الــهَــناءُ مَـظَـلَّـتي
حَــيثُ الــهَــناءُ مَـظَـلَّـتي
مــا عُــذرُ رَبّــة أســرةٍ
إن رَبَّــها في المِــحنَــةِ ؟؟؟
إن رَبَّــها في المِــحنَــةِ ؟؟؟
تـشــكين أوجاع الحــياةِ كأنَّـها ســكنتْ بــكِ
و تُــأنّــبين ظـروفنـا و كــأنَّ مَــسَّــا صابـكِ
و تُــقَـلّبين مواجعــاً يـغثى بـمعنـاها الحـــكي
و بنـا المشـاعرُ أُرهِقَـتْ ، أو أُزهِـقتْ من فِـعلِــكِ
و تُــأنّــبين ظـروفنـا و كــأنَّ مَــسَّــا صابـكِ
و تُــقَـلّبين مواجعــاً يـغثى بـمعنـاها الحـــكي
و بنـا المشـاعرُ أُرهِقَـتْ ، أو أُزهِـقتْ من فِـعلِــكِ
لــسني علـى غــير الهُـدى
و لآلِ بـــيتــي - سَــــيــدا
و كَـففـتُ عَـنكِ من العَــنا
مـا شــاء ربّـيَ - شـاهِــدا
و لآلِ بـــيتــي - سَــــيــدا
و كَـففـتُ عَـنكِ من العَــنا
مـا شــاء ربّـيَ - شـاهِــدا
ما ترتدين فلا يليق بزائرٍ - إن قــد عَــبر
لا يكفنـي ثــوبٌ بلــيدٌ لا يطيب بــه الأثر
أو بعــض عــطرٍ لآ أمـيــز زيـوتــه
أو مظــهـرٌ لا يـــستوي فيه الــنَّظر
لا يكفنـي ثــوبٌ بلــيدٌ لا يطيب بــه الأثر
أو بعــض عــطرٍ لآ أمـيــز زيـوتــه
أو مظــهـرٌ لا يـــستوي فيه الــنَّظر
يا طفلتي
مــا زلتُ فــيك - كما مـضى - أطــوي الــغرام
مــا زلــتُ أســعى جــاهــداً لـبقاء أسبــاب الــسلام
مــا زلتُ فــيك - كما مـضى - أطــوي الــغرام
مــا زلــتُ أســعى جــاهــداً لـبقاء أسبــاب الــسلام
لــكننـي - يـا طــفلتي
أخــشى على الــبيت إنــقســام
أو عَــصفُ ريــحٍ عــاتــيَــــةْ
فــتُحـيــلُ مِــحرابـي حُــطــام
أخــشى على الــبيت إنــقســام
أو عَــصفُ ريــحٍ عــاتــيَــــةْ
فــتُحـيــلُ مِــحرابـي حُــطــام
في حينــها - يــا دمــتــي
مــا عـــاد نَـــفعٌ للـــكلام ،،،
مــا عـــاد نَـــفعٌ للـــكلام ،،،
----- خضـــر الفقـهــاء -----