عابر سبيل فؤاد جاسب. العراق
سرب الحمام
بنائحة هجاني
وتكسرت قمم الجبال
مابين صمتي
ونسياني
جيش من الشيب
يغزوني
وتضطرم المنايا
فوق أحضاني
صب ولكن لاصبابة
عنده
وزهور عمري قد
نعت بستاني
من بعد ما كان
الربيع
طفلاً يداعب
مهجتي وحناني
أصبحت في هذا
الزمان
عابر سبيل
فلا المكان الذي
قد كنت فيه
مكاني
ولا الزمان
زماني
فؤاد ابو عزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق