مازالت سطوري ترسل أنينها
وهي تلامس همساً
نذرته لعينيك قربان وفاء
ترتعش زجاجة عطري بين أناملي
تلملم أبعاد ذكراك
من أمسيات الليل الدعجاء
هي تحمل من عرفك الكثير
وتمتزج بك بكرنفال ملائكي الإنتماء
هي مثًلي تعاني حنيناً
ضج على أريكتي
والحب رضوخ وسخاء
أناورها وأشاغبها !.
ليكون لي السبق في الوصول إليك
أجني الشهد و أعتق النبيذ
وأحاكي القمر أستجديه
من نورك بعض ضياء
أترك شيئاً من دفء عينيك تدنيني احتواء
هو القمرسمير العاشقين حبيبي
كم كان يختلس من لقاءنا آهات
يثري بها أفئدة المحبين
ويرتعش الليل الداجي بترانيم السناء
حلم هو أن ارتلك أغنية ليلكية حروفها !.
أو أغرسك ياسمينة يضوع منك عبيرها !.
أو أقطف من جبينك مجرات من نجوم
تترع الكون بهاء !.
حلم أنت عصي على ليل الهوى
أن يحصي ندهة اشتياق
ترتعد لها أجنحة القلب !.
فهل تسعفني بصدى العمر
هوساً يخط أيات اللقاء ؟.
هي أحجيات تتراقص على أكف الأمل
حروفها أضغاث و ألم
و نزفها تراجيديا من نزف ألف قلم
و لكني مازلت أحلم. وأحلم
وألوك البعد أنيناً على أسنان العمر..
زينب رمانة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق