<<أبتي>>
من غيرك
يمسح عني
دمعتي
غزا القهر من بعدك
حياتي
واصفرت أوراقي
حزن شعري
وطغى على أيامي
لون السواد
وأصبحت متعثرة
في كل خطواتي
كنت تنشد سعادتي
وسنداً لي
ضد غدر الزمان
كم أشتاق إلى ضحكتك
وإلى تلك اللحظات
السعادة تغمر بيتنا
وتقتل جميع الحساد
في وجودك
نجني حلو القطوف
كثير الرماد
إذا حل ببيتنا الضيوف
و للصغير والكبير
أبا رؤوف
طال غياب شمسي
واستمرت في الكسوف
ومازالت العين تؤرق الدمع
من أجلك و تذرف
مهما حاولت رثاءك
لن توفي حقك الحروف
فيارب أسعده تحت الثرى
و أمنه يوم يرتجف
العباد عندك
وينتشر الخوف
وأكرمه بجنة الخلد
ويسر حساب
عبد طامع في رحمتك
وبخوفه يلتحف.
بشرى صنديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق