بقلم عامر سَنجق - البحر الكامل
==================
و عَلى هَوا الأطْلالِ باتَ مُتيماً
- مُذْ لاحَ طَيْفٌ للحَبيبِ - فُؤادِي
قَامَتْ سَماءُ الشَّْوقِ فِيهِ تُظِلُّنِي
أرْضِي تئِنُّ بِحَسْرةٍ لـ بُعَادي
ريحُ الفِراقِ سَفَتْ زَمانَ وَداعةٍ
بـ أرُومَةٍ عَشِقَتْ نَزيفَ وِدَادِي
فَتَجَذَّرَتْ بِقُلوبِنا وزُلالُها
لعيوننا يَسْقي بَـنَزْفِ مدادِ
الحبُّ فاقَ حدودَ طارِقَةِ الرُؤى
فهيام أطيافٍ بغير عِـدادِ
مِحْبوبِتي طَارحتُها مُـرَّ النَّوى
قَسَماتُ أفراسٍ بِرَسْمِ خِدادِ
إنْ آنَ للقلبِ الخَفُوقِ يأنُّـها
و تشغَّف القلبَ العنيَّ وِدادي
فهيامُ أفكاري تجاوَز حَدّهُ
و يُسَامِرُ الليلَ الكَئيبَ سُهادي©
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق