وقفت تتابعني ... بقلم خضر الفقهاء

وقفت تتابعني 

- عامية -

..................

وقفت تتابعني و عيوني تتبعها

قلبي هرب منّي لـشِباك ملعبها

تسألْني بالرمشين و اتلعثم بصمتي

أتعبني طرف العين و ذهولي أتعبها

.....

ماست تباريني 

و القد غصن البـان

و الثغر يتبسّم 

لما ارتباكي بان  

تقرا بتناهيدي لهفة  قلب ولهان

لا منها ريح صدود و لا طال يصحبها 

.....

تاهت معي الخطوات و الدرب غرَّبني 

لما الهوى المشغوف للريــم قرّبني 

كانتْ تغازل روحي و تغربت عنّي

 باللَّحظ و التنهيد و الرقّـة تسحبها

.....

 بُحنا و إيد بإيد تهمس هواها قلوب

نحكي 

نعيد 

نزيد

و نعنون المكتوب

و نكمّل المشوار والِه حِظي محبوب

عبقت سعادة الدار و طابت مشاربها 

-- خضر الفقهاء --