لحظاتٌ من السأمٍ كالسُمِّ
تزحف في عمق القلبِ ...
والقلبُ ما عرف يوماً
غيرأن يسمو في سماكِ..
تأتيني لحظةٌ.. لمعة
كبرقِ يلوح في الافلاك
تلمع فيها العيون
من وهج ولهيب ذكراك
تُغَرّدُ الآهة في الأحشاء باكيةً
وتصرخ النبضة علّها
تصل هناك حيث مرماك
يا ابنة الليالي وشقيقة الآلام
أجمَرَني هواك
وصارت كل أيامي
تنهيدةٌ تستجدي بعض رضاك
بتُّ للنهار كارهاً ولليل عاشقاً
ففيه يهلُّ بدر دجاك
أُجانب الأصحاب لأختلي
وحروفي وحدي للتباك
تلفحني اللحظات كلسعات الصقيع في صحراك
والسراب يخدعني كما هي
أحلام صباي وصباك
تناثرت حروفي وحدائقي
ووردها يوخز كالأشواك
وما زلت اعاني شوقاً
يعاني الخوف لئلا ينساك
محمد الفاخري..ابو حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق