فاتنتى.
أيتها النازفة من وريدي ...
عند مرافئ الغسق
طاف في عيني طيفك الوضَاح الغرير
من ورد الشفايف أنال شهادة المشتاق
أتمدد في وشائج عذوبتك
أشدوك صلاة لوعة في الزمن العنيد
أحبك صوتا حنونا يجري في عروقي ألف نهر
أنتِ في قلبي وطن يزهو اخضرارا
لا تسألي النبض شيئاً.. فجوابه عندي
من لا يحبك برفق فهو آثم قلبه ،،،
أسامه الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق