تغتالني
تغتالني تلك الحروف
فترتمي اهاتي
تستصرخ الاشجان عند قرائتي
يهتز وجداني وكل كياني
لما تسكبين علي السطور حكاية
وﻵﻵ
هي من غدت أسطورتي
فالدر منثور علي صفحاتي
او ماعلمت
بأننى اقتات عند الفجر من كلماتي
واهيم في كل السفوح لعلني
في يوم غادية أعد دواتي
فلعلني أرنو الي زحل هناك
فيكون أخر الرحلات
هيا انهضي وقدمي قبل الغروب
لغزا لحلي كي تعود حياتي
كم أنت فاتنة وكم
هذا الفؤاد يتيه في صلواتي
عجبي علي قلب يعذ به الهوي
في مسرح الاشجان حول رفاتي
بقلمي خليل عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق