دموع على وطن
يقولونَ ليْ والجفنُ أَحذله البكا
يرونَ دُمُوعي هاطلاتٍ سوافكا
…
أَتبكي حبيباً قد رماكَ بهجرهِ
ودربُ الهوى لم تُبقِ فيه مسالكا
… .
فقلتُ لهم ، والقلبُ فيهِ تنهُّدٌ
ومدمى كأنْ لاقى نصالاً نيازكا
… ..
هي الشامُ أَبكيها لها كل ُشهقةٍ
وحزني على شامي لقد كان هالكا
… ..
أَنوحُ أسى فيما أُصبتُ بغدوةٍ
وأُرثي بها ليلا وما زال حالكا
……
دعوني فلا سْعدٌ ويسري بخاطري
لأُبدي لكم والحزنُ فيَّ ضواحكا
……
فقد فاق حزني حزن يعقوبَ بابنهِ
وآلامُ أيوبَ أودعتني ممالكا
بقلم
بشار رضا حسن
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق