ذات الوداد .
............
كوني و موني و افعلي بغرامي
ما تضمني طول الزمانِ هُيامي
هُبّي كريحٍ و اقلعي جذر العنـا
و أميلي صبري نحوَ أمن مرامي
فطُقوس عشقك تحتفي بصبابتي
و الوصلُ يُبرئُ في الهوى أسقامي
عينايَ شاخِصتان ترمُقُ غادةً
و الصبرُ أثقَلَني و هَـدَّ عِظامي
كنت الهنـاءَ و كان ودُّكِ صاحبي
لِـتُلملمي - ذات الودادِ - حُطامي
و تألَّقي في لحظتي و تدللي
حين القلوب تعانقتْ بتسامي
و اروي الظَّموءَ من الفراتِ و أشفقي
يا ذات قلبي ما الهوى مُتنامي
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق