أتحفينا شهرزاد أين أنت و أين قصصكِ
التي كنت تسرُديها لشهريار
راحت عِبرُكِ وعُرضت قِصصكِ في مزادٍ لا يُزار
فلم يتبقى منها سوا أحلام الخيال
وأفواه تأكل كالجراد منتشرةٌ وتبث سمومُها في البلاد
تقتل من هنا وهناك وما لها من غايةٍ سِوى الإبادة
ونحن ننظر وكأننا على الحياد
قولي لهم كفى أليست لكم قلوبٌ تنظر كالعِباد
أم اكتفيتم بالعقول المُتحجرة حسداً وللعِناد
فنحن لهم وكأننا في حِداد
ماذا سيقولون
لو وقفوا أمام الخالق رب العِباد ...
أين أنت يا شهرزاد أنقذينا من شهريارِنا الحاد ...
نور الهدى مصطفى ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق