شرقيةٌ
بعبيرها تاه الهوى
و أتوه وجداً و الحنينُ يثور
بالياسمينِ تكللتْ و تجمَّلتْ
و بها المحاسنُ يعتليها النورُ
شرقيّةٌ و تغلغلتْ بملامحي
و الخَـدُّ وَرَّدَ و الشفاه زهورُ
وقفتْ بناصية الجمالِ فأشرقتْ
قَسَماتُها و ملى الحياة سرورُ
ورقاءُ دغدغها الحياء برقَّـةٍ
فتبسَّمتْ شِعراً رَوتهُ سُطورُ
مُتَرَصِّـعٌ ذاك الجبينُ بأنجمٍ
و الجيدُ تَحملُ راحتاهُ بُـدورُ
يبني الشُّموخُ بوجنتيها موطناً
حتى تنامَ على الإباء دُهورِ
شرقيّـةٌ أثرتْ بنات صبابتي
إذ عَـزَّ ينفُـذُ للجمالِ سُفورُ
ذات الملامحِ من أصولِ كرامتي
يرعاكِ من جعلَ الفؤادَ يمورُ
و هدى ضلالي في رحابك ناسكاً
و أنالَ قلبي ما يرومُ قَـديرُ
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق