أتى يسمَر
عسى الأصباح تجمعنا ،، لعمرٍ بالهنا يعمر
و يبقى الغصنُ رياناً ،، رطيباً مائساً أخضر
يظللــني و أرفُــلُــه ،، وداداً - لهفـتي أثمر
كما النسمات أحضنه ،، أُقبّـلُ خــدَّه المُحمَر
فأنهل خمرةً قَطَرَتْ ،، بثغر المبسمِ المُعطَر
و أطوي القدَّ في وَلَهٍ ،، إذا من دِلِّــه أكـثر
يراودني ، يراوغني ،، تراقص كُلَّما يُعصَر
و تطرب ذاتُ آهاتي ،، إذا من خمرها أسكر
أشـتتــهـا فـتجمعـني ،، نُلملــمُ ما العنـا بعـثر
فغصن البان في ثَـمَلٍ ،، أتى بمحبتي يـسمر
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق