.......... كذبة منتصف الليل..............
...................
اشتقت لأحد سرقتة السنين والأعوام مني
فمن السخيف أن أتوقف لأراقبه..... وحياته تستمر!! ..................
...............
أشتهي الإبتعاد عن كل شيء إلا عنك فأنت راحة كل أوجاعى
قد تحكي الأيادى شيء.في الفؤاد تخبأ.....................
ظلمت نفسي كثيراً من أجل إسعاده
وياليتنى نلت شيئاً غير الوجع رغم مرور الزمن الطويل.........................
كل ليلة أغفو على عينيه وأرحل في منامي لعمر آخر
هو عمري كله هذا الزمن الذي قضيته بجانبه......................
كان عمراً آخر لم أعش غيره وسعادة لاتشبه أي موعد خلا بعمري
أمرر أناملي برفق على حروفي. حتي أشعر بك بينها وأستعيدك هنا................
و ألمس بك وقتي ومرادي أن يحملني الشوق إليك
دائماً أنت بين قلمي والحرف تثرثر لي بما أقول
تكون في حضرتي بسمتك بلسم وضمه ولهفه واشتياق........................
ولو تأخرت عن الحضور بين سطورى. عزائي الوحيد أنك
بقلبى اعتدت وحشة الليالي الطوال بدونك...........................
أتمناك كأمنيه كاذبة حتي لو كذبه أنت
أو حتي صفعه على وجنتي أحنو إليك..................
بعد منتصف الليل
تفوح رائحة عطرك بعروقي......................
مستفزة أناملي للكتابة عنك
قلبي بات هش لا يريد شيئاً سوى.................
تدوين حالتي فى حاجتي إليك................
.............................. بقلمي هدي محمود.......................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق