(قصيدة/ حافية على جسر السُهاد)
"
(كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح)
"
"
"
بحار الشوق يرويها أنين الصمت في قلوب العاشقين
"
وأنا هُنّا مازلت أنتظر ذاك الحلم ...بين أنياب السنين
"
.ما عاد الفجر يسطُع في سمائي
"
و الأمل لا يزال في الظلام دفين
"
لكن اليأس لم يتمكن من قلبي أبداً ومازال النبض هُنا كي يستكين
"
ما عاد يقلقُني أشجان أمسي وذكريات كُلّما حضرت يزداد الأنين
"
مازلت أحلم بك كل مساء حيث كُنا نلتقي والدموع يُطلقها الحنين
"
على ضفاف الشوق مازلت أنتظرك والسُهاد رسولي كي تستبين
"
حبيبي ...
"
أكتب إليك ويغمُرني الأمل في اللقاء .بين نسائم عطر أشجانك بفجر مبين
"
أطوي الجروح بين جوانحي وأسكُن بين دروب الأحلام بذاك الخيال سنين
"
جئت إلى تلك الديار حيث كًنا نلتقي أنا وأنت على ضفاف المشاعر بالحنين
"
وحملت حُبك مشعلاً ..ليُنير دربي ..ومضيت وحدي في دروب الصابرين
"
مهما اختلفنا أنتظر ....مازلت أصبر على الليالي ....في رياض الكاظمين
"
.وبحثت عنك بالدروب
"
.وبين صفحات القصائد
"
...وبين أغصان الزهور
"
مازلت أبحث حتى حين
"
لكن حُبك بالفؤاد مثل قطرات الندي ...لا تختفي حتي الذبول
"
و النبض ملكك و الوتين
"
أمسى الغرام مشتعل بين الجوانح والحشا والليل يأتي بالسؤال
"
ومضيت بين الحائرين
"
مازال قلبي منزعج يخشى الرحيل كُلما حان اللقاء يحتضر
"
هل ضاع أحلام السنين
"
هل بات حُبك لي قدر..أم أنها الأيام باتت تحاربنا بالإنكسار
"
غابت شموس العاشقين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق