تتلوك الروح
سفر أغنية سافر عشاقها
وتاهوا على شموخ القمر
فأشعلوا منه شمعة ومضوا
يحيكون من النجوم بداية نهاية لليل أسود
واغتسلوا من نسيج الأحرف فصولاً
تلونت بأبهجها........حكاياهم
يوم اكتملت دورتك بالتكوين من ظهور
وفاضت قصائد المحبين على غرة الشوق
وتبعثرت زهور التكوين راسمة مواويل
هناك ضيوف وزوار على مداد النظر والبساط
هناك عرائس وعرسان
وصبايا وولدان
وحفل كبير بانتظار تشريفك السنوي
يا عروسة السماء
مزينة ساحات بدرنا بالزينة
والكهول يتسامرون
والعجائز يغزلن ثمر محبة تجذرت السكون الأزلي وسط أفراح قلوبهن
اختمرته الذكرى كؤوس محبة
ومواكب ملوك يحيون الحفل
يحملون حقائب هدايا للجوعى
وملكات يترنحن بالعطور الصاخبة
كلهم قدموا لاستقبالك على شرفات .......
مسرح الإبتهاج
فقط أطلي يا زهرة السوسن
من نافذة بلادي
على قراي ومدني
مليكة تزهو من عرشها
وخاطبي الجمع كله........
على اسم حبيبتي
واهتفي بلحن من غروب
يناغي النغم بعذوبته
يخاطب سدة نوم الحضن
ويهز عرش الروح الذابلة بانتعاش
ليتساقط ثمر المحبة على القلوب
ولوني شفاهك من جديد بشقائق النعمان العتيق كل حين لأمسحها بقبلي
فإنه هناك سيل جارف من قبل تنتظرك محبوسة أمنعها.......أنا
وآهات تتجدول على العنق
من هنا طريق الأناهيد المتراقصة حبيبتي
من مراسم أعراسك بحضني
أنا ضيفك اليوم يا عروسة البدر المكتمل
من لحن أغنيتي
وقصيدتي.........
وحروفي قد تجمعت كلها معلنة بداية أفراحنا
على مسرح ابتسامتك المشرقة الراكضة إلي
معلنة شروق نورك على ضفاف جداولي
فقط أعلني عناوين المراسيم
وأنه قد اكتمل ظهورك الراقص
على الرابع عشر من مسبحة الأيام
وسيبداء المهنئون بالتبارك منك
ليقتلوا ظلمة النفوس التي تعشعش
بعتمة الأرواح المهجورة الأفراح منهم
ويشعلون شموعهم
فيتورد فصل الربيع من قحطهم
لمراسم الاستقبال من افراح السنين الجدد
لتتلون بها أيامهم و أعمارهم بابتهاج
الشاعر
عيسى حداد
رحلة العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق