سيلُ أنوثة
.............
قلبٌ تأنَّق بالغرام و أغدقَ
من كل صنفٍ للمحبة أنفق
دامت فتاتي في الغرام و في الهوى
و أدوم فيها عاشقاً متدفقــا
ذات الهيام و ذات نبع وداعةٍ
منها الغرام إلى القلوب تسابقَ
سكنتْ بروحي و الدلال حليفها
روضاً نديّاً حيث ملتُ توَرَّقَ
فتُحبُّ في لهفٍ و تسكبُ وِدَّهـا
مُتخـمّراً متكاثفاً و مُعـتَّقا
ما أعذب الليل الطويل بأُنسِها
قلبان في تيــه الصبابة أُغرِقا
مثل الورود تمايلتْ بتلاتُها
حين الذراع طوى المَيوس و عانقَ
مولاةَ روحي و افتتان دقائقي
ما ملَّ ليلي ما أقمتِ بيارقا
أهواكِ سيلاً من زلال مشاعرٍ
فيضــاً سخيّاً بالأنوثة أغدق
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق