(((...قِصَّةٌ قَصِيرَةٌ. الفَأْسُ وَالزَّيْتُونُ ... )))
وقفت الأم التي تشبه شجرة الزيتون في عطائها وقداستها....
وقفت، أمام ولدها العاق المتخبط......
وقفت ،محتارة ...بائسة...ولكن ليست نادمه....!!!
فغريزة الأم، لاتعرف الندم ابدا......*
صرخ العاق في وجهها المقدس:لاأريدك أن تتدخلي في أموري .!!!فأنا شاب واضبط الأمور أكثر منك، وأنت عجوز.
كم بقي من العمر لتعيشيه أنت ذاهبة وأنا الباق...؟
وقعت هذه الكلمات كالصاعقة على قلبها...
امسكت بيده، وسحبته إلى حديقة الدار وتأبطت فأسا بيدها.
شفرته تستمد قوتها من أهدابها التي شحذها الزمن...!!
اتجهت نحو شجرة الزيتون التي زرعتها في اول يوم دخلت فيه هذا البيت؛ يوم كانت لاتزال بتولا ؛وكانت تسقيها بدموع العين كي يعصر أطفالها من زيتها ،عندما يكبرون....
راحت تضرب أصل الشجرة بكل قوة وجع السنين.
راحت تضربها بكل ألم نكران الجميل.حتى قطعتها...
ثم التفتت لولدها وقالت: تعال خذ غصنا منها...!!
فأجاب ..ومانفعها بعد ان قطعتي جذرها واصلها....؟؟
فقالت ياولدي..صدقت مابقاء الفرع بعد الاصل....
وكذلك أنا أصلك وأنت فرعي فما بقائك بعدي إن رحلت..
فلا تتعجل علي، فكأنك تتعجل على نفسك ياولدي....
بقلمي إبراهيم هاشم
وقفت الأم التي تشبه شجرة الزيتون في عطائها وقداستها....
وقفت، أمام ولدها العاق المتخبط......
وقفت ،محتارة ...بائسة...ولكن ليست نادمه....!!!
فغريزة الأم، لاتعرف الندم ابدا......*
صرخ العاق في وجهها المقدس:لاأريدك أن تتدخلي في أموري .!!!فأنا شاب واضبط الأمور أكثر منك، وأنت عجوز.
كم بقي من العمر لتعيشيه أنت ذاهبة وأنا الباق...؟
وقعت هذه الكلمات كالصاعقة على قلبها...
امسكت بيده، وسحبته إلى حديقة الدار وتأبطت فأسا بيدها.
شفرته تستمد قوتها من أهدابها التي شحذها الزمن...!!
اتجهت نحو شجرة الزيتون التي زرعتها في اول يوم دخلت فيه هذا البيت؛ يوم كانت لاتزال بتولا ؛وكانت تسقيها بدموع العين كي يعصر أطفالها من زيتها ،عندما يكبرون....
راحت تضرب أصل الشجرة بكل قوة وجع السنين.
راحت تضربها بكل ألم نكران الجميل.حتى قطعتها...
ثم التفتت لولدها وقالت: تعال خذ غصنا منها...!!
فأجاب ..ومانفعها بعد ان قطعتي جذرها واصلها....؟؟
فقالت ياولدي..صدقت مابقاء الفرع بعد الاصل....
وكذلك أنا أصلك وأنت فرعي فما بقائك بعدي إن رحلت..
فلا تتعجل علي، فكأنك تتعجل على نفسك ياولدي....
بقلمي إبراهيم هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق