نور هادى
شاعر الفردوس
يكتب :- ( رذاذ العمر )
من فن السجال والمعارضات
...................................................
رذاذ العمر
رذاذُ العطرِ أسكنه البريقُ
جفنَ عينيكِ الرشيق
من بردِ وهداتِ ندى حرِّ القصيدة
بلذعةِ الجوى وسهدِ ربواتِ الاشتياق
بلدغةِ النوى وزمهريرِ بعدِ الافتراق
والقصيدةُ سحابُ العمرِ وشهدُ المعصرات
على الروضِ المطيرِ بأروعِ الصباحات
بأغصانٍ خصيبةٍ وجذورِ الذكريات
يظللنى الارتشافُ ساعةَ الغروبِ
بأفنانِ الهوى وسامري الخطوب
والهوى عذبٌ غريق
والضربُ والعروضُ وحرفُ الرويِّ
والحشوُ والزحافُ والغلَّة والتمام
وقافيتى متسربلةٌ بعينيكِ اللتينِ
تأسرانِ اليمام
ولونُ الهدبِ يشدني كالغريب
لمعاني الغرامِ وآهاتِ المرام
ويحاورني المقال
بالموتِ الزؤام
وبغصنِ زيتونٍ وتين
من أين يُسقى الغمام ؟؟
من الحكايا في ليلِ الوصال ؟؟
من التكايا والحنايا وشرشفاتِ الضلوع ؟؟
ومن جوهرِ المحال ؟؟
من الشظايا في قطعِ الذات ؟؟
من المرايا ونظراتِ الابتسام ؟؟
تاه منى جوابُ السؤال
بشرنقاتِ الرجوع
من كفِ العباراتِ ونسيمِ الفراشات
من ضوء شلالِ الحروف
يكتبني الحزنُ الدفين
من بناتِ أفكارِ اللهيب
من ربيعِ أوراقي وخريفِ النتوءات
من دموعِ العروبةِ واللزوجةِ
من شموعِ الظلام
من خميلِ الهيام
من انصهارِ الكلام
من خطواتي إلى درب الاشتهاء
من وسادةِ الملحِ من فنونِ الشعرِ
من تصارعِ الأمواجِ بزورقِ النجاة
من جدار الصمتِ الموشحِ بالرسومات
من المربعِ والمسمَّطِ ومن حرفِ الواو
قولي بربكِ من أين يأتي القصيد ؟
لماذا نتوه في الزمانِ الأجربِ العنيد ؟
لماذا يجمعنا السؤال بلا جواب ؟؟
لماذا تفرقنا الكلماتُ كمريخٍ بلا حديد ؟؟
و تجمعنا فى الحروبِ التخومُ ؟؟
بتشريحِ المسافاتِ وتمزيقِ الحدود
وضياعِ العناوين
ويموت الحبُّ كالشهيد
أويفرُّ كالحمامِ الوديع ؟؟
منقوشًا بأوجاعِ الحريق
محفوراً بأحجارِ الطريقِ الأنيق
بالمدفعِ الرشاشِ أوبرؤوسِ السهام؟؟
ولن يجمعنا سوى وداع اللقاء
فهل يكفينا البقاء الأليق ؟
وقصيدُ العمرِ الحزي
أضواني بشوقِ الصقيع
وهمهماتِ الجليد توقظني
فأسافرُ في دمي كالطائر الجريح
كالأرقمِ يزحفُ بالفحيح
من نيسانٍ لكانونَ لتشرين
لعيونٍ راودتنى برطبِ القصيد
بكحلِ أثمدها الرشيد
بمرودِ العتقِ من العشقِ العتيق
وخطا الحاجبِ الرشيق .
..............................................
بقلمى :- نور هادى
شاعر الفردوس
القاهرة - مصر
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
,والقصيدة الثانية لكروان الأردن المغرد
الشاعرة ابتسام بطاينة
تكتب : (سحابة فكر )
....................................
سحابةُ الفكر هلت بردها..
على روضٍ غدا زرعه خصيب..
أضلتني قبيل الغروب..
فأمطرتني عذب الحديث...
وتهللت بناتُ أفكاري تروي..
حكاية غرامي...
من أين أبدأ..؟؟؟
نظرت بمرآة السائق...
وهو يقود حروفه عجلى..
رسم أمامي كل فنون الشعر..
ونظم القوافي..
استلهمت تلك النظرات بمرآة قلبي..
فهطل مطر الشوق..وارتشف عبراتي..
ومسح بكفه الحنون..أوجاع ذكرياتي..
وابتسم قائلاً...
أتشربين ..وتقتاتين ..كلماتي..
عزفت عن القصيدة باستحياء ابتسامتي..
وصككت شفتاي ..خجلاً..من حرّ النظراتِ..
وانتابني ألف هاجسٍ بقلبي..
ومزق جدران قلبي ..فترقص الدقاتِ..
و بتُُّ أنتشي ثمل الحروف بالخميل الزاكي..
وأراقص فراشات الحب ..وتزدهي ألواني..
وأطأ بأقدامي رطب الورود..فتعبق خطواتي..
وأشتم عطري يهيمُ تيهاً معتقاً من زمن الخلافه...
ما قبل زمن الفتح ..بشموخ عروبتي..
وأجيّشُ.. بنات أفكاري...
لأصد من ثغرك الباسم ..حلاوة قبلاتي..
وأحتضن بدفء الشمس ..لهيب أضلاعي..
فتكتوي مني الروح..وتتصارخ بآهاتي..
ويسدل الليل عليَّ جدار الصمت..فتخفت أضوائي..
وآوي إلى وسادتي وألتحف ذكرياتي..
بشجون أهل العشق..وقلوب الأحباب..
وتستفيق زفراتي..
على يد الحبيب تربت على كتفي..
فأصحو من أحلامي..
على رشفة ألعقُ عسل الصبا..فتخضر أوراقي..
وتلتهم البَردَ ..والصقيع..والمطر..فتخدر أوجاعي..
وأغيب عن الوجودِ كما الثملُ ..اثقلته كاساتي..
وأسبح بطيفِ اللقاء..أتاني من سحاباتي..
فأمطرن عليه عطر الوجد..والشوقِ..والعشقِ..
وبات نزيل ردهاتي..
وأقام العمرَ..معي متمتعاً بجمال صباحاتي..
هذة سحابةٌ أعادت لي أجمل ساعاتي
.......................................................................
بقلمى :- إبتسام بطاينة
كروان الأردن المغرد
شاعر الفردوس
يكتب :- ( رذاذ العمر )
من فن السجال والمعارضات
...................................................
رذاذ العمر
رذاذُ العطرِ أسكنه البريقُ
جفنَ عينيكِ الرشيق
من بردِ وهداتِ ندى حرِّ القصيدة
بلذعةِ الجوى وسهدِ ربواتِ الاشتياق
بلدغةِ النوى وزمهريرِ بعدِ الافتراق
والقصيدةُ سحابُ العمرِ وشهدُ المعصرات
على الروضِ المطيرِ بأروعِ الصباحات
بأغصانٍ خصيبةٍ وجذورِ الذكريات
يظللنى الارتشافُ ساعةَ الغروبِ
بأفنانِ الهوى وسامري الخطوب
والهوى عذبٌ غريق
والضربُ والعروضُ وحرفُ الرويِّ
والحشوُ والزحافُ والغلَّة والتمام
وقافيتى متسربلةٌ بعينيكِ اللتينِ
تأسرانِ اليمام
ولونُ الهدبِ يشدني كالغريب
لمعاني الغرامِ وآهاتِ المرام
ويحاورني المقال
بالموتِ الزؤام
وبغصنِ زيتونٍ وتين
من أين يُسقى الغمام ؟؟
من الحكايا في ليلِ الوصال ؟؟
من التكايا والحنايا وشرشفاتِ الضلوع ؟؟
ومن جوهرِ المحال ؟؟
من الشظايا في قطعِ الذات ؟؟
من المرايا ونظراتِ الابتسام ؟؟
تاه منى جوابُ السؤال
بشرنقاتِ الرجوع
من كفِ العباراتِ ونسيمِ الفراشات
من ضوء شلالِ الحروف
يكتبني الحزنُ الدفين
من بناتِ أفكارِ اللهيب
من ربيعِ أوراقي وخريفِ النتوءات
من دموعِ العروبةِ واللزوجةِ
من شموعِ الظلام
من خميلِ الهيام
من انصهارِ الكلام
من خطواتي إلى درب الاشتهاء
من وسادةِ الملحِ من فنونِ الشعرِ
من تصارعِ الأمواجِ بزورقِ النجاة
من جدار الصمتِ الموشحِ بالرسومات
من المربعِ والمسمَّطِ ومن حرفِ الواو
قولي بربكِ من أين يأتي القصيد ؟
لماذا نتوه في الزمانِ الأجربِ العنيد ؟
لماذا يجمعنا السؤال بلا جواب ؟؟
لماذا تفرقنا الكلماتُ كمريخٍ بلا حديد ؟؟
و تجمعنا فى الحروبِ التخومُ ؟؟
بتشريحِ المسافاتِ وتمزيقِ الحدود
وضياعِ العناوين
ويموت الحبُّ كالشهيد
أويفرُّ كالحمامِ الوديع ؟؟
منقوشًا بأوجاعِ الحريق
محفوراً بأحجارِ الطريقِ الأنيق
بالمدفعِ الرشاشِ أوبرؤوسِ السهام؟؟
ولن يجمعنا سوى وداع اللقاء
فهل يكفينا البقاء الأليق ؟
وقصيدُ العمرِ الحزي
أضواني بشوقِ الصقيع
وهمهماتِ الجليد توقظني
فأسافرُ في دمي كالطائر الجريح
كالأرقمِ يزحفُ بالفحيح
من نيسانٍ لكانونَ لتشرين
لعيونٍ راودتنى برطبِ القصيد
بكحلِ أثمدها الرشيد
بمرودِ العتقِ من العشقِ العتيق
وخطا الحاجبِ الرشيق .
..............................................
بقلمى :- نور هادى
شاعر الفردوس
القاهرة - مصر
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
,والقصيدة الثانية لكروان الأردن المغرد
الشاعرة ابتسام بطاينة
تكتب : (سحابة فكر )
....................................
سحابةُ الفكر هلت بردها..
على روضٍ غدا زرعه خصيب..
أضلتني قبيل الغروب..
فأمطرتني عذب الحديث...
وتهللت بناتُ أفكاري تروي..
حكاية غرامي...
من أين أبدأ..؟؟؟
نظرت بمرآة السائق...
وهو يقود حروفه عجلى..
رسم أمامي كل فنون الشعر..
ونظم القوافي..
استلهمت تلك النظرات بمرآة قلبي..
فهطل مطر الشوق..وارتشف عبراتي..
ومسح بكفه الحنون..أوجاع ذكرياتي..
وابتسم قائلاً...
أتشربين ..وتقتاتين ..كلماتي..
عزفت عن القصيدة باستحياء ابتسامتي..
وصككت شفتاي ..خجلاً..من حرّ النظراتِ..
وانتابني ألف هاجسٍ بقلبي..
ومزق جدران قلبي ..فترقص الدقاتِ..
و بتُُّ أنتشي ثمل الحروف بالخميل الزاكي..
وأراقص فراشات الحب ..وتزدهي ألواني..
وأطأ بأقدامي رطب الورود..فتعبق خطواتي..
وأشتم عطري يهيمُ تيهاً معتقاً من زمن الخلافه...
ما قبل زمن الفتح ..بشموخ عروبتي..
وأجيّشُ.. بنات أفكاري...
لأصد من ثغرك الباسم ..حلاوة قبلاتي..
وأحتضن بدفء الشمس ..لهيب أضلاعي..
فتكتوي مني الروح..وتتصارخ بآهاتي..
ويسدل الليل عليَّ جدار الصمت..فتخفت أضوائي..
وآوي إلى وسادتي وألتحف ذكرياتي..
بشجون أهل العشق..وقلوب الأحباب..
وتستفيق زفراتي..
على يد الحبيب تربت على كتفي..
فأصحو من أحلامي..
على رشفة ألعقُ عسل الصبا..فتخضر أوراقي..
وتلتهم البَردَ ..والصقيع..والمطر..فتخدر أوجاعي..
وأغيب عن الوجودِ كما الثملُ ..اثقلته كاساتي..
وأسبح بطيفِ اللقاء..أتاني من سحاباتي..
فأمطرن عليه عطر الوجد..والشوقِ..والعشقِ..
وبات نزيل ردهاتي..
وأقام العمرَ..معي متمتعاً بجمال صباحاتي..
هذة سحابةٌ أعادت لي أجمل ساعاتي
.......................................................................
بقلمى :- إبتسام بطاينة
كروان الأردن المغرد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق