أتلظى عطشاً ..
خفق القلب فهذا شأنه
لا أعتراض ليس من حق أحدْ
هو صوت الحب إن شاء شدى
فيه دفق حين يهفو لايُردْ
قد أخذنا في قوافي سحره
كفراشٍ هام في مص الشهدْ
أنت شمسي ألتظي إن أفلت
كيف تحيا الروحُ إن ذاب الجسدْ
أنت آمالي التي أعقدها
قال لي النصاح : من جد وجدْ
تلك آثاري دموع أهرقت
وستبقى. كسحاب للأبدْ
فاعلمي ياظبيتي إني هنا
ألثم الشمس إذا حل الرأدْ
أتلظى عطشاً حتى أرى
ثغرك المحشو ماساً وبردْ
ما رأت عيناي ظبياً ضارياً
يسلب المقنوص من ثغر الأسد
أقتفي منك خيالاً نائياً
كلما أدنو توارى وابتعد
فتعالي وامكثي في خافقي
مثلما طيفك في عيني رقدْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق