"لغة الغيوم"
أخذتُ الشعر من لغةِ الغيوم
وبتّ محلقـــــــا فوق النجوم
لي الكلمات أكتبهُُـــا ضياءً
لتشرقَ عند حكمتها علومي
ولي في القول ريحٌ من هجاءٍ
تخـاف هبوبهــــــا لغةُ الزنيمِ
ولي رمح طويــــل السن عالٍ
بهِ الميدانُ يرجفُ من قدومي
أغامر في حياتي لا أبالي
فلا عيشٌ يطيـب بلا هموم
شربنا المرّ كأساً مــذ ولـدنا
ولازلنا نخوضُ لظى الجحيمِ
فلا ثارت أسود الفتح غضبى
لنجدتنــــا مـن الـدهرِ الذميمِ
فيالَ الدهر والدنيا لعمري
أراهـا فـــي مؤازرةِ اللئيمِ
فكم من عالمٍ أضحى قتيلا
بــأيدي جـاهــلٍ عــلجٍ لـئيم
تلاقي الحرّ لا يحظى بشيءٍ
وقــومُ الجــهلِ ترفلُ بــالنعيمِ
ويكرمُ في مجالسها حقيرٌ
وينبــذُ كلّ ذي قــولٍ حكيمِ
سيبقى الليثُ ليثا لا يساوى
بكـلـبٍ في مناجزةِ الخصومِ
فــكـبّرْ يا أخي سبعاً وصلّ
وسـبح باسم خالقك العظيم
بـقــلــمـــــــــــي ..
نور شحادة.
وبتّ محلقـــــــا فوق النجوم
لي الكلمات أكتبهُُـــا ضياءً
لتشرقَ عند حكمتها علومي
ولي في القول ريحٌ من هجاءٍ
تخـاف هبوبهــــــا لغةُ الزنيمِ
ولي رمح طويــــل السن عالٍ
بهِ الميدانُ يرجفُ من قدومي
أغامر في حياتي لا أبالي
فلا عيشٌ يطيـب بلا هموم
شربنا المرّ كأساً مــذ ولـدنا
ولازلنا نخوضُ لظى الجحيمِ
فلا ثارت أسود الفتح غضبى
لنجدتنــــا مـن الـدهرِ الذميمِ
فيالَ الدهر والدنيا لعمري
أراهـا فـــي مؤازرةِ اللئيمِ
فكم من عالمٍ أضحى قتيلا
بــأيدي جـاهــلٍ عــلجٍ لـئيم
تلاقي الحرّ لا يحظى بشيءٍ
وقــومُ الجــهلِ ترفلُ بــالنعيمِ
ويكرمُ في مجالسها حقيرٌ
وينبــذُ كلّ ذي قــولٍ حكيمِ
سيبقى الليثُ ليثا لا يساوى
بكـلـبٍ في مناجزةِ الخصومِ
فــكـبّرْ يا أخي سبعاً وصلّ
وسـبح باسم خالقك العظيم
بـقــلــمـــــــــــي ..
نور شحادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق