"هذه الظبية اذكتْ خافقي"
شذَّ عني بشمالٍ أو يمينْ
خافقٌ قد ذابَ من فرطِ الحنينْ
خافقٌ قد ذابَ من فرطِ الحنينْ
أين مني من أبتْ تُفْرِحُني
وهي شَدْوي عندما يضرى الحنينْ
هذه الظبيةُ أذكتْ في الحشا
نارَ وجدٍ أحرقَتْ حتى الجبينْ
ْ
فسواد الليلِ أمسى مؤنسي
لم اكنْ فيهِ أُجاري النائمين
نثرَ السُهْدُ فِراشي حسكاً
ومكثتُ فيهِ ً مكث الصابرينْ
آه ياثغراً مشى في حَدقي
واكتسبتُ منهُ شَدْوَ المُلْهَمينْ
وسقاني منهُ كأساً مُتْرَعاً
كزُلالٍ حينَ يسقي الصائمينْ
صدقوني وجهُها في هُدُبي
وغدت تَقْطُنُ في رِمْشِ العُيونْ
إنهُ العشق الذي يَسْكُنُ في
مِحْجرِ العشاقِ في غَورٍ مكينْ
آن أن في العشقِ جمراً نلتظي
فازَ من يَقْفو طريقَ العاشقينْ
إبسطوا قلباً لمن تبغي الهوى
غيهبُ العشقِ سناء الوالهينْ
بقلم الشاعر ابراهيم الباوي
وهي شَدْوي عندما يضرى الحنينْ
هذه الظبيةُ أذكتْ في الحشا
نارَ وجدٍ أحرقَتْ حتى الجبينْ
ْ
فسواد الليلِ أمسى مؤنسي
لم اكنْ فيهِ أُجاري النائمين
نثرَ السُهْدُ فِراشي حسكاً
ومكثتُ فيهِ ً مكث الصابرينْ
آه ياثغراً مشى في حَدقي
واكتسبتُ منهُ شَدْوَ المُلْهَمينْ
وسقاني منهُ كأساً مُتْرَعاً
كزُلالٍ حينَ يسقي الصائمينْ
صدقوني وجهُها في هُدُبي
وغدت تَقْطُنُ في رِمْشِ العُيونْ
إنهُ العشق الذي يَسْكُنُ في
مِحْجرِ العشاقِ في غَورٍ مكينْ
آن أن في العشقِ جمراً نلتظي
فازَ من يَقْفو طريقَ العاشقينْ
إبسطوا قلباً لمن تبغي الهوى
غيهبُ العشقِ سناء الوالهينْ
بقلم الشاعر ابراهيم الباوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق