إني. اراكِ بخافقي ..
أفنيت ُ من وَجدي عليكِ شَبابي
وَشَرِبتُ من كأسِ الأسى أوصابي
وَشَرِبتُ من كأسِ الأسى أوصابي
وَسَننتُ قانونَ التلاقي عُنْوةً
حتى وإن أجري وراء سرابي
فوجدتُ شوقَكِ للقاءِ يَشُدُني
شَدَّ البُخارِ إذا اعتلى لِسَحَاب
شدَّ الشفاهِ لِقُبْلةٍ من وامِقٍ 1
قد راحَ يَنْشِدُ قُبْلَةً لِرِضابِ
إني أراكِ بخافقي تَرْنيمةً
وأراكِ في دُنيا الحُروفِ كتابي
وأراكِ في دينِ الغرام ِ شَعائري
هيَ مَنْهَجي ، هيَ غايتي وَجَوابي
أعْمَيتُ من كَلَفي عليكِ نواظري
وتناثرتْ بِشؤونِها أهدابي
أَوَتَعْلَمينَ تَوَجُدي عندَ المسا؟
يُبْكِيكِ حتى أنْمُلي وأهابي
في أضْلُعي جمرٌ يَمورُ صَبابةً
حتى تلظت ْ بالإُتونِ ثيابي
إيهٍ حنان ألا ترْين َ رزيتي
أوَماشجاكِ تَوجُعي وَمُصابي؟
إني تَرَكتُ على هَواكِ أقاربي
وهجرتُ حتى في الورى أحْبابي
أوقفتُ قلبي في هَجيرِ صَبابتي
لأُعيد ُ من ولهي عليكِ حِسابي
أَفَهل أراكِ على الدوامِ حبيبتي
غيثاً يُخَفِفُ جَذوتي وعذابي؟
ماكنت ُ أَحْسَبُ ياحنان بِأنني
سيكون من تلفي إليكِ إيابي
سأُذيبُ من وَجْدي عَليكِ أضالعي
وعَليك ِ يَبْقى ماحُييتُ عِتابي
1: الوامق : العاشق الذي اضر به الشوق
بقلم الشاعر ابراهيم الباوي
حتى وإن أجري وراء سرابي
فوجدتُ شوقَكِ للقاءِ يَشُدُني
شَدَّ البُخارِ إذا اعتلى لِسَحَاب
شدَّ الشفاهِ لِقُبْلةٍ من وامِقٍ 1
قد راحَ يَنْشِدُ قُبْلَةً لِرِضابِ
إني أراكِ بخافقي تَرْنيمةً
وأراكِ في دُنيا الحُروفِ كتابي
وأراكِ في دينِ الغرام ِ شَعائري
هيَ مَنْهَجي ، هيَ غايتي وَجَوابي
أعْمَيتُ من كَلَفي عليكِ نواظري
وتناثرتْ بِشؤونِها أهدابي
أَوَتَعْلَمينَ تَوَجُدي عندَ المسا؟
يُبْكِيكِ حتى أنْمُلي وأهابي
في أضْلُعي جمرٌ يَمورُ صَبابةً
حتى تلظت ْ بالإُتونِ ثيابي
إيهٍ حنان ألا ترْين َ رزيتي
أوَماشجاكِ تَوجُعي وَمُصابي؟
إني تَرَكتُ على هَواكِ أقاربي
وهجرتُ حتى في الورى أحْبابي
أوقفتُ قلبي في هَجيرِ صَبابتي
لأُعيد ُ من ولهي عليكِ حِسابي
أَفَهل أراكِ على الدوامِ حبيبتي
غيثاً يُخَفِفُ جَذوتي وعذابي؟
ماكنت ُ أَحْسَبُ ياحنان بِأنني
سيكون من تلفي إليكِ إيابي
سأُذيبُ من وَجْدي عَليكِ أضالعي
وعَليك ِ يَبْقى ماحُييتُ عِتابي
1: الوامق : العاشق الذي اضر به الشوق
بقلم الشاعر ابراهيم الباوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق