سيدة الوحدة والانتظار
سيدتي ها قد عدت أنت إلى قوقعتك في هدأة الليل ووحشة الغربة في غسق قد لف مدينتك
دون إستئذان أو اعتذار
هل حاولت أن تهربي مني فوجدت نفسك تسبقين ظلك والشمس تطاردك
هل حاولت أن توصدي الباب بوجهي فوجدت أنك أوصدت الباب وكنت خارج عالمك
المثقل بجفاء الكلمات وغربة المشاعر
هل حاولت أن تمسحيني من وجه حياتك فوجدتني اللقيا لعمرك الذي لم تولدي فيه
حتى الآن
أجيبي
ما مصير ساعات الألق والتصعلك في زوايا غرفتك حيث الصدى ورجعه لا يأتي بجديد
حتى وإن أتى صباح جديد
هل سألت نفسك وأنت مرتحلة بين ألغام كلماتي بين أسطري الغير متوازية بين
الهامش وزاويا الورقة البيضاء حيث المنافي ولا تأشيرة للحلم أو حتى تأشيرة للجنون
هل سألت ذاتك وأنت الهاربة من نفسك إلى نفسك كيف ستتركين غرفتك هذه التي
أصبحت سجناً وردياً لا تطيقين أن يفتح بابه نحو حرية أو صباح يسحب ذيلاً لليل كنت
فيه أميرة الأحرف والكلمات هل ارتحلت إليك كلماتي لتكون طوق الياسمين وزهر
الريحان
هل أتتك كلماتي لتصبح صاحبة البيت والعمر لتكون أبد العمر في خاطرك الحالم يحل
ولا يرحل ولن يأتي في الوقت الضائع حيث لم يبق معناً للإنتظار
وكم ستعاودي قراءة ألف ياء جنوني وكم يلزمها من وقت حتى تتحول لتكون أوراقاً
صفراء في ذاكرة العمر المسروق
وكم ستنهلي من عطرها حيث الطهر والنقاء لا كما الشوارع الخلفية حيث شواء
الجسد والبغي والعهر الجسدي يحني أغلب أجساد المذبحين والمتفجرين في غرف
الأنوار الحمراء حيث لا حب لا دفء لا حياة
هل باتت محاولات ارتحالك من جاذبية كلماتي بالفشل فتركت قلبك يسقط في سحر
كلماتي وكأنه قدر محكوم
هل أنت سعيدة أن يكون شاعراً في دفتر عمرك لتقولي في لحظات عتق لروحك أن
فلان بن فلان شاعر في الوقت المطحون من عمري المسروق على سكين الانتظار
من يكتب للحب للجنون أصبحت أنا قصيدة من قصائده التي كانت ترتعش في أوردتي
كلما انفجر عطرها عندما تكتحل عيناك برسائل لم يقص منها مقص الرقيب أي وردة أو
بسمة أو طعنة لقلب قد دخل في إغماء بعيد عن أرض الحب والجنون
تحيرك الكلمة حيث تبحثين في صباح الآمال وتارة في مساء الأمنيات
عن كلمات منثورة على جناح عصفور لم يهاجر حيث بقي في وطنه ينتظر الأمنيات
هل وصلتك الأمنيات كما أراد القلب لها وهل تليق كلماتي بكل مافي حياتك من جنون ..
عامر محمد فاتح ناصيف
سيدتي ها قد عدت أنت إلى قوقعتك في هدأة الليل ووحشة الغربة في غسق قد لف مدينتك
دون إستئذان أو اعتذار
هل حاولت أن تهربي مني فوجدت نفسك تسبقين ظلك والشمس تطاردك
هل حاولت أن توصدي الباب بوجهي فوجدت أنك أوصدت الباب وكنت خارج عالمك
المثقل بجفاء الكلمات وغربة المشاعر
هل حاولت أن تمسحيني من وجه حياتك فوجدتني اللقيا لعمرك الذي لم تولدي فيه
حتى الآن
أجيبي
ما مصير ساعات الألق والتصعلك في زوايا غرفتك حيث الصدى ورجعه لا يأتي بجديد
حتى وإن أتى صباح جديد
هل سألت نفسك وأنت مرتحلة بين ألغام كلماتي بين أسطري الغير متوازية بين
الهامش وزاويا الورقة البيضاء حيث المنافي ولا تأشيرة للحلم أو حتى تأشيرة للجنون
هل سألت ذاتك وأنت الهاربة من نفسك إلى نفسك كيف ستتركين غرفتك هذه التي
أصبحت سجناً وردياً لا تطيقين أن يفتح بابه نحو حرية أو صباح يسحب ذيلاً لليل كنت
فيه أميرة الأحرف والكلمات هل ارتحلت إليك كلماتي لتكون طوق الياسمين وزهر
الريحان
هل أتتك كلماتي لتصبح صاحبة البيت والعمر لتكون أبد العمر في خاطرك الحالم يحل
ولا يرحل ولن يأتي في الوقت الضائع حيث لم يبق معناً للإنتظار
وكم ستعاودي قراءة ألف ياء جنوني وكم يلزمها من وقت حتى تتحول لتكون أوراقاً
صفراء في ذاكرة العمر المسروق
وكم ستنهلي من عطرها حيث الطهر والنقاء لا كما الشوارع الخلفية حيث شواء
الجسد والبغي والعهر الجسدي يحني أغلب أجساد المذبحين والمتفجرين في غرف
الأنوار الحمراء حيث لا حب لا دفء لا حياة
هل باتت محاولات ارتحالك من جاذبية كلماتي بالفشل فتركت قلبك يسقط في سحر
كلماتي وكأنه قدر محكوم
هل أنت سعيدة أن يكون شاعراً في دفتر عمرك لتقولي في لحظات عتق لروحك أن
فلان بن فلان شاعر في الوقت المطحون من عمري المسروق على سكين الانتظار
من يكتب للحب للجنون أصبحت أنا قصيدة من قصائده التي كانت ترتعش في أوردتي
كلما انفجر عطرها عندما تكتحل عيناك برسائل لم يقص منها مقص الرقيب أي وردة أو
بسمة أو طعنة لقلب قد دخل في إغماء بعيد عن أرض الحب والجنون
تحيرك الكلمة حيث تبحثين في صباح الآمال وتارة في مساء الأمنيات
عن كلمات منثورة على جناح عصفور لم يهاجر حيث بقي في وطنه ينتظر الأمنيات
هل وصلتك الأمنيات كما أراد القلب لها وهل تليق كلماتي بكل مافي حياتك من جنون ..
عامر محمد فاتح ناصيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق