وداعا ياطائر الجنوب ..
لاتظني بأني سأكتب لك أو عنكِ ثانية
ولن أجعل منك أميرة الزمان ...؟
ليس لأنكِ لاتملكين الضمير
والوجدان ...
وليس لأنكِ لم تسعديني
ولم تجلبي لي سوى
الأحزان .....؟؟
ليس لأننا نعيش في زمن اللاصحوة
والصاحي منا سكران ...؟؟
وليس لأنك تركتِني أموت
دون أن يهتز لكِ ... وجدان ...؟؟
وليس لأنكِ مسلوبة الإرادة
والقول وحده هو قول
ذلك السجان ...؟؟
وليس لأنني كتبت
سهرت
حتى ضاعت عن الكلمات المعاني
وليس لأني راهنت على روحكِ
وها أنا اخسر الرهان ...!!!
بل لأننا و إن تقاربت الأجساد منا
لكننا في الروح.. متباعدان ..؟؟
لكن لأنني رجلٌ في السماء
و أنتِ امرأة على الأرض
ومن في السماء والأرض
لايلتقيان ...
كلُ ماطلبته منك
هو أن تصدقي معي
ماطلبت أن تسكنيني الجنان ....؟؟
ولكنك واحدة من الأف حولي
أجساد تسري دونما
أرواح في الأبدان ...
فقط ... لو أدركتِني قبل الرحيل
لأطبقتِ العيون .. والأجفان ....؟
كتبت لكِ أحلى قصائدي
لكنك تركتِها دونما ألحان ....
فهل ستأتين الآن نادمةً؟
وماذا ينفع الندم حين يمضي
الزمان ..؟؟؟؟
لستُ أجني عليك بقولي أو بشعري
ارحلي .. وسأرحل
وكلٌ منا يحصد مازرعت اليدان ...
أعلنت عليك اللا حب
و أعلن قلبي العصيان ...
بقلم علي الصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق