& غَيَّرتِ حَيَاتِي&**
ليتني عرفتَكِ من قبل...
فَتَغَيرَت بِكِ كُل حياتِي
فحْبُّكِ فاتنتي وهَبَ للجسدِ...
الروحَ بعد سكوني ومَمَاتِي
تعاليِ سَيدتي....
فأنتِ للقلبِ نبْضُهُ ..
وانتِ الأمنُ لسكناتي
إنيِ في دَربِك هَائِمٌ.
تتوهُ مني إجابات سؤالاتي
أُغَالِبُ الحُزنَ و أضحكُ...
لَعَلِ بالقرب تَشْتَدُّ هامَاتِي
فحينَ تكُونِي تَنسابُ...
مِني أحاسِيسِي وكلِمَاتي
وجودكِ بِقُربي هو الأمنُ...
وهو لروحِي كُلُ أُمنِياتِي
فاقتربي حَبيِبَتِي ولا تبتَعدِي...
فبُعدِكِ عَني قَبري ومَمَاتِي
حبِكِ بداخلي يَجري...
لايفارقني بِصَحوي و لا بسُباَتي
فاعلَمي حبيبتي أنِي بِدونِك...
يَعجَزُ لِسَاني عن نُطقِ عِبَاراتِي
فأنتِ العِشْقُ و نورُ الصُبحِ...
فأنتِ المَاضِي... والحاَضِرِ... والآتي
فكُونِي مَصدرَ فرحي...
لا نَبَعَاً لِحُزني وآهاتي
فإني في حُبِكِ ثَابتٌ بالأرضِ...
ويَدِي تَطَاَل عنانَ سَمَواتِي
فأنا أحبكِ سيّدتي...
فقد غَير حُبّك حبيبتي... حياتي
بقلمي //// أشرف إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق