نزف الهجران
بقلبي أرى الأشـــواق تبكي وتُصلب ُ
وليلي تمــــادى في عــذابي فأنحب ُ
أنا الآن مهجـــــــــور ٌ وقلبي مقطع ٌ
وكفي بكـــــــــل الأمنيات ِ تخضب ُ
فمالي أراك اليـــــــــوم تنوي تباعدا ً
كأني أرى طيرا ً مــــن الصيد يهرب
و أمسي و قلبي ليس يهفــــــو لغيره ِ
و أغفو و عقلي مـــــــــن رؤاه ُ يُعطّب ُ
سويداء أحلامــــــــي تنادي طيوفه ُ
ولحن النوى من عزف سهدي يطرب
أسير ُ بدرب الهجــر عطشى حقائبي
وليل ٌ طويل الحــــــــزن فيه أُقلـّب ُ
هو الشـــــــــــوق آلام ٌ أداري نزيفه ُ
ومن نزف هجـــراني بصبريَ أعجبُ
أراه ُ و إني مـــــــــــــــا رأيت مثيلهُ
وعيني إليه ِ حين أغفـــــــل تهرب ُ
على شوق آمـــــــالي أنادي وصاله ُ
ومنهُ لقاء الحب بالوصــــل يصعب
هو القلب والشريــــــان دونه ما أرى
لقلبي انتساب النبض حيــن يرحب ُ
ومالي بغيرالشــوق في الروح غاية ٌ
ومالي ســـــوى وصلاً ولقياه ُمطلب
أنا الصبر أفناني وروحـــــــي بهجره ِ
تعاني جراح الهجـــر والجسم يكذب ُ
فان دان مـــــن قلبي و أعطى وصاله ُ
فحزني بعيدا ًسوف يصفو ويحجب ُ
بلاني فؤادي الغض عمـــــــدا ً بحبه ِ
ومن رام عشق السـُمرِ منهم يُعـذب ُ
بقلبي أرى الأشـــواق تبكي وتُصلب ُ
وليلي تمــــادى في عــذابي فأنحب ُ
أنا الآن مهجـــــــــور ٌ وقلبي مقطع ٌ
وكفي بكـــــــــل الأمنيات ِ تخضب ُ
فمالي أراك اليـــــــــوم تنوي تباعدا ً
كأني أرى طيرا ً مــــن الصيد يهرب
و أمسي و قلبي ليس يهفــــــو لغيره ِ
و أغفو و عقلي مـــــــــن رؤاه ُ يُعطّب ُ
سويداء أحلامــــــــي تنادي طيوفه ُ
ولحن النوى من عزف سهدي يطرب
أسير ُ بدرب الهجــر عطشى حقائبي
وليل ٌ طويل الحــــــــزن فيه أُقلـّب ُ
هو الشـــــــــــوق آلام ٌ أداري نزيفه ُ
ومن نزف هجـــراني بصبريَ أعجبُ
أراه ُ و إني مـــــــــــــــا رأيت مثيلهُ
وعيني إليه ِ حين أغفـــــــل تهرب ُ
على شوق آمـــــــالي أنادي وصاله ُ
ومنهُ لقاء الحب بالوصــــل يصعب
هو القلب والشريــــــان دونه ما أرى
لقلبي انتساب النبض حيــن يرحب ُ
ومالي بغيرالشــوق في الروح غاية ٌ
ومالي ســـــوى وصلاً ولقياه ُمطلب
أنا الصبر أفناني وروحـــــــي بهجره ِ
تعاني جراح الهجـــر والجسم يكذب ُ
فان دان مـــــن قلبي و أعطى وصاله ُ
فحزني بعيدا ًسوف يصفو ويحجب ُ
بلاني فؤادي الغض عمـــــــدا ً بحبه ِ
ومن رام عشق السـُمرِ منهم يُعـذب ُ
بقلم خالــد الباشق 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق