------------- لغز في النرجس ------------
تَسابَقَ فيها الشعر ُيوصف حُسنَها
ويُبدعُ فيها من يُجيدُ مـَديحــا
فـهذا يَـخُطٌّ الـشعرَ فـي ورَقاتِها
وذاك بوصف الطّيبِ كانَ فّصيحا
بـرائِحةِ الـمحبوب ِ فــاحَ أريـجُها
ولـونِ الـثنايا. حـينَ بان وُضوحا
مـددتُ يـدي أبغي القطافَ فأجفَلَت .
وقالت رُوَيداً هل تُريدُ جـريـحا؟
بـها الـذّهَبُ الـغالي بِـصِحفَةِ فِـضَّةٍ
وثَوبُ ربـيعٍ كــم أراهُ مُــريحا
تُـزيّنُ بَـيتي بـالجمال بِـحُسنِها
وتـرفعُ رايـاتِ الـجمال صُروحا
إذا غـرُبت شـمس النهار تمايَلت
وماتت سريعاً لا تُريد مَديحا
فـإن تـعرفوها نـلتُمُ اليومَ قدرها
ولكن بشعرٍ للجمالِ أُبيحا
---------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق