سكن الصيف بيننا
احتضن الورد
وابتهج الفجر
وشق نور الصبح المفارق
احتضنني الليل لساعات
من سفيرة باريس
وملكة جمالها
ورافقني البدر سهري
أطلت النافذة علينا بالأمل
واستقطب الباب التفاؤل
تجملت مرآتي
بخاطرتي وقصيدي
وشمعتي ندهت
بقايا الغروب للذاكرة
سألت المساء
عن ذاك الحلم الجميل
أين سيمكث ليله
أيقنت الروح
أن نسيم الصيف عليل
أتى ليداعب الأناهيد برفقتي
جاءنا زائر التوقعات
كتب حكايتنا من بدايتها
بارك كل الضحكات
وزع جملة الابتسامات
سرح ضفيرة الغزل لحبيبتي
و أساح معي الكحل الأسود
سمحت له التلاعب بيننا
لأنه نسيم عجلوني رفيقي
ولا أحلى من صحبته للفجر
كحل عيون الشوق
ابتهج لأحمر الشفاه
وللثوب الوردي ضرب سلاماً
رسم قبلة عمياء لم يعلن مكانها
جدول مواقيت اللعب
حسب تدفق الأشواق الملتهبة
و أخذ دوره اللطيف
لتوزيع الهدايا
بأوقات الاحتضان
والدغدغة المشوقة
قال لصمت الصيف إنهض
حان السهر الحنون
الورد صاحٍ يغازل الأقمار
والعصافير تنده المواويل
والشموع تذوب لهفات الحنين
هناك امرأة حسناء اشتهت الرفقة
طلبت كأس خمرها بخجل
أسكرها الحسن مرتين
ارتشفت نبيذها العجلوني
قالت هذا من وطن
جميل فيه صنع
ومن دواليها تعتق
أنا ملك يديك فامضي بي للحلم
هفهفها النسيم من باب الواد
نظرت إلى سجل الأيام
قالت سجل مواعيدي
بين أحضانك حبيبي
الكل اختمر
النبيذ معتق من كرمي
سكرت أسمهان
خالطها الإندماج حبيبها
خالطتهما القهقهات سوياً
هبات النسيم
ليل عجلون ساحر ويبهر
القمر صاحٍ يرافقنا
رمت الأمتعة العتيقة
لتلبس ثوب حلمي
وتكسير الكؤوس
واللوز العجلوني
الحضن دافئ
والنسيم لطيف
رحلة العمر تزهوها
قصائدها اليوم
و أشعار حبيبتي
تساجلني من شفتيها
درر تسترسل الهوى
وتبوح الغرام بتنهد
أين كنت منذ حداثة العمر
أيها العاشق الملهوف
لما لم تأتني مبكراً
كثيراً من أيام عمري
راحت سدى علي بدونك حبيبي
لم أتوقع هذه العلاقة أن تصل بنا
إلى هذا السهر الجميل
والعناق المتواصل
المشتعل بوهج البدر
يداك فكفكت كل أربطتي
الممنوعة اللمس
وحدك أنت حبيبي
من اجتاز كل هذا الأمر
وتخطى جميع الحواجز
من على مسارح صدري
وكتب على هويتي اسمأً آخر
ساحة الخصر مطوبة لك
من الآن فامتلك طابها
الممنوع بترخيصي أنا
أنا هي من سمحت
لك التجول بحدائق
صيفها الملون بعذوبته
فقط كل ما كان ينقص ضفيرتي
خمر عجلون
ومشط أصابعك اللعوب
وسهرة ببيروت تجمعنا بين الروابي
وعاشقين مثلنا يحملان نفس الإسمين
وكراسة تدوين عمياء
تعجن خبز الأحداث عليهما
وماء التواصل على جنبات السهر
بقلم الشاعر
عيسى حداد
احتضن الورد
وابتهج الفجر
وشق نور الصبح المفارق
احتضنني الليل لساعات
من سفيرة باريس
وملكة جمالها
ورافقني البدر سهري
أطلت النافذة علينا بالأمل
واستقطب الباب التفاؤل
تجملت مرآتي
بخاطرتي وقصيدي
وشمعتي ندهت
بقايا الغروب للذاكرة
سألت المساء
عن ذاك الحلم الجميل
أين سيمكث ليله
أيقنت الروح
أن نسيم الصيف عليل
أتى ليداعب الأناهيد برفقتي
جاءنا زائر التوقعات
كتب حكايتنا من بدايتها
بارك كل الضحكات
وزع جملة الابتسامات
سرح ضفيرة الغزل لحبيبتي
و أساح معي الكحل الأسود
سمحت له التلاعب بيننا
لأنه نسيم عجلوني رفيقي
ولا أحلى من صحبته للفجر
كحل عيون الشوق
ابتهج لأحمر الشفاه
وللثوب الوردي ضرب سلاماً
رسم قبلة عمياء لم يعلن مكانها
جدول مواقيت اللعب
حسب تدفق الأشواق الملتهبة
و أخذ دوره اللطيف
لتوزيع الهدايا
بأوقات الاحتضان
والدغدغة المشوقة
قال لصمت الصيف إنهض
حان السهر الحنون
الورد صاحٍ يغازل الأقمار
والعصافير تنده المواويل
والشموع تذوب لهفات الحنين
هناك امرأة حسناء اشتهت الرفقة
طلبت كأس خمرها بخجل
أسكرها الحسن مرتين
ارتشفت نبيذها العجلوني
قالت هذا من وطن
جميل فيه صنع
ومن دواليها تعتق
أنا ملك يديك فامضي بي للحلم
هفهفها النسيم من باب الواد
نظرت إلى سجل الأيام
قالت سجل مواعيدي
بين أحضانك حبيبي
الكل اختمر
النبيذ معتق من كرمي
سكرت أسمهان
خالطها الإندماج حبيبها
خالطتهما القهقهات سوياً
هبات النسيم
ليل عجلون ساحر ويبهر
القمر صاحٍ يرافقنا
رمت الأمتعة العتيقة
لتلبس ثوب حلمي
وتكسير الكؤوس
واللوز العجلوني
الحضن دافئ
والنسيم لطيف
رحلة العمر تزهوها
قصائدها اليوم
و أشعار حبيبتي
تساجلني من شفتيها
درر تسترسل الهوى
وتبوح الغرام بتنهد
أين كنت منذ حداثة العمر
أيها العاشق الملهوف
لما لم تأتني مبكراً
كثيراً من أيام عمري
راحت سدى علي بدونك حبيبي
لم أتوقع هذه العلاقة أن تصل بنا
إلى هذا السهر الجميل
والعناق المتواصل
المشتعل بوهج البدر
يداك فكفكت كل أربطتي
الممنوعة اللمس
وحدك أنت حبيبي
من اجتاز كل هذا الأمر
وتخطى جميع الحواجز
من على مسارح صدري
وكتب على هويتي اسمأً آخر
ساحة الخصر مطوبة لك
من الآن فامتلك طابها
الممنوع بترخيصي أنا
أنا هي من سمحت
لك التجول بحدائق
صيفها الملون بعذوبته
فقط كل ما كان ينقص ضفيرتي
خمر عجلون
ومشط أصابعك اللعوب
وسهرة ببيروت تجمعنا بين الروابي
وعاشقين مثلنا يحملان نفس الإسمين
وكراسة تدوين عمياء
تعجن خبز الأحداث عليهما
وماء التواصل على جنبات السهر
بقلم الشاعر
عيسى حداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق