لملمت ُ اوراقي
لملمت ُ اوراقي واعتزمتُ الرحيل
ونسيتُ آهاتي في ليلي الطويل
واخذتُ اغراضي عسى تنفعني وقت الاصيل
عندما يذوي شبابي ويشيب شعري الجميل
ما عاد يهمني شيءٌ في حياتي سوى شيءٌ قليل
سوى ذكريات وشيءٌ من شعرٍ قليل
ارددهُ في غفلةٍ من الزمان شبه المستحيل
وأذكرُ حين اذكرُ لحظاتٍ كانت دواءً للعليل
ذكريات الحبِّ التي كانت خلسةً من زمان ٍ بخيل
واجواء الربيعِ ونسماتِ هوائهُ العليل
لا لغيرها احنُّ كما الحمامة تكسرُ ظهرها
حين يسرقُ طفلها بليلٍ معتدٍ دخيل
وكما النوارس تمسح وجهَ الشطِّ شوقاً لمائهِ العليل
لملمتُ اوراقي وانزويتُ بعيداً بلا تعليل
أو لأني كرهتُ النفاقَ وعيوناً تخترقني كما لو كنت انا الدخيل
عيوناً لا تملُّ النظرَ الى كلِّ ما فاقها ولو بمقدارٍ قليل
اضناني حبيبٌ نساني ونسى لحظاتِ الحبِّ الجميل
وهجرَ من كان له كنسمةٍ وكالهواء العليل
هكذا هيَ الحياةُ لا تملُّ الغدرَ ولا تحفظُ الجميل
وتغدرُ ولو اعطيتها من حياتكَ كثيراً او قليل
واناساً هجرتُ لأنهم ما عادوا لغيرِ الحقدِ تميل
عسى في ايامي شيءٌ من الذكرياتِ استميل
واجترُّها لتسليني ونقضي ليالينا ووقت الاصيل
وأخبرُ عصفورَ الكروانِ الذي يشدو وحيداً
ويوقف غنائه في ليلي الطويل
وبلبلاً من عالمِ النسيانِ كانَّهُ كسيرٌ عليل
اخبرهُ ما فعلَ الزمانُ بشاعرٍ احبَّ واعطى ولم يكن ببخيل
ولا عن حبه تخلى ولكن غدر الذليل
وسما فوق الجراح و كان هو المحب العاشق الاصيل
ولم يحمل حقداً ومضى في طريقه لا يميل
سانسى جراحاتي وارسم للحياة لوحة من اجمل الجميل
واشدو حباً بلا كلل كما العندليب بغنائه الطويل الطويل
ومن معاناتي اقصُّ قصائداً لا يملها حتى الملول
قصائد الحب والشوق وعشق الصبايا لذاك الفارس الجميل
واروي حكايا العاشقين و غرامهم بالشاطئ الطويل
وضحكاتهم و امنياتٍ لم تتم َّ لمعشوقة حلمت بحبٍ بلا دليل
واصوغ قلادة من المشاعر لعنقٍ خلقهُ الله فهو احلى من الجميل
ولا أَ كِلُّ من ذاك ما دام لي هذا الليل الطويل
ونسيتُ آهاتي في ليلي الطويل
واخذتُ اغراضي عسى تنفعني وقت الاصيل
عندما يذوي شبابي ويشيب شعري الجميل
ما عاد يهمني شيءٌ في حياتي سوى شيءٌ قليل
سوى ذكريات وشيءٌ من شعرٍ قليل
ارددهُ في غفلةٍ من الزمان شبه المستحيل
وأذكرُ حين اذكرُ لحظاتٍ كانت دواءً للعليل
ذكريات الحبِّ التي كانت خلسةً من زمان ٍ بخيل
واجواء الربيعِ ونسماتِ هوائهُ العليل
لا لغيرها احنُّ كما الحمامة تكسرُ ظهرها
حين يسرقُ طفلها بليلٍ معتدٍ دخيل
وكما النوارس تمسح وجهَ الشطِّ شوقاً لمائهِ العليل
لملمتُ اوراقي وانزويتُ بعيداً بلا تعليل
أو لأني كرهتُ النفاقَ وعيوناً تخترقني كما لو كنت انا الدخيل
عيوناً لا تملُّ النظرَ الى كلِّ ما فاقها ولو بمقدارٍ قليل
اضناني حبيبٌ نساني ونسى لحظاتِ الحبِّ الجميل
وهجرَ من كان له كنسمةٍ وكالهواء العليل
هكذا هيَ الحياةُ لا تملُّ الغدرَ ولا تحفظُ الجميل
وتغدرُ ولو اعطيتها من حياتكَ كثيراً او قليل
واناساً هجرتُ لأنهم ما عادوا لغيرِ الحقدِ تميل
عسى في ايامي شيءٌ من الذكرياتِ استميل
واجترُّها لتسليني ونقضي ليالينا ووقت الاصيل
وأخبرُ عصفورَ الكروانِ الذي يشدو وحيداً
ويوقف غنائه في ليلي الطويل
وبلبلاً من عالمِ النسيانِ كانَّهُ كسيرٌ عليل
اخبرهُ ما فعلَ الزمانُ بشاعرٍ احبَّ واعطى ولم يكن ببخيل
ولا عن حبه تخلى ولكن غدر الذليل
وسما فوق الجراح و كان هو المحب العاشق الاصيل
ولم يحمل حقداً ومضى في طريقه لا يميل
سانسى جراحاتي وارسم للحياة لوحة من اجمل الجميل
واشدو حباً بلا كلل كما العندليب بغنائه الطويل الطويل
ومن معاناتي اقصُّ قصائداً لا يملها حتى الملول
قصائد الحب والشوق وعشق الصبايا لذاك الفارس الجميل
واروي حكايا العاشقين و غرامهم بالشاطئ الطويل
وضحكاتهم و امنياتٍ لم تتم َّ لمعشوقة حلمت بحبٍ بلا دليل
واصوغ قلادة من المشاعر لعنقٍ خلقهُ الله فهو احلى من الجميل
ولا أَ كِلُّ من ذاك ما دام لي هذا الليل الطويل
بقلم د.حسين عبدالزهرة الزبيدي- بابل- العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق