صحوة
واستيقظت فينوس
حين الحرف هَسْهَسَ
عابثاً بالمُقلتين
عَصْفَرَ الخدين
ألهبَ الشفتين
أرَّقَ كُنهها..وهي الرَّبة بحسنها
وأيُّ حروفٍ أجفلت
هدأة آلهة عرش الحب؟!
وهي من سُفِحَت لها النذور
لِتوقِظ حنينها المستور
بحصون النار والنور
سَجَدت لتُمجِّد ربوبيتها
تُعبِّد وهج فِتنها
لتصرخ من جديد أنوثتها
استيقظت ..فهالها ماكان من وِحدتِها
فأسرعت لحروف الطُّهر تجمعها
بِنَشرِ النرجس تحييها
تَرَفُ أسطورة ..للنور تُعليها
بقلم الفجر تكتبها
سِحر تهاليل ..عذب تراتيل تُعَبِّدُها
تحيكها وشاحاً لليلِ الوصل
تَلبسه ..إن جُنَّ ولوعها
------ لبنى صالح ------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق