محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر الوجدان وتراتيل الحنان في..
"سِجَالُ الْجَمَالْ "
سِجَالُ الْجَمَالِ عَلَى سَعْدِهِ=يَتِيهُ دَلَالاً عَلَى جُنْدِهِ
تَجَلَّى بِلَيْلٍ دَعَانِي إِلَيْهِ=فَطِرْتُ أُحَلِّقُ فِي بَنْدِهِ
وَرَفْرَفَ قَلْبِي وَزَغْرَدَ حُبِّي=وَطُفْتُ أُغَرِّدُ فِي دَعْدِهِ
وَلَاقَيْتُ حُوراً تَبَدَّتْ بُدُوراً=يَرُحْنَ يَجِئْنَ عَلَى حَدِّهِ
***
يَصُلْنَ يَجُلْنَ بِشَوْقٍ يَطِرْنَ=مَلَائِكَةً فِي سَنَا خَدِّهِ
***
يَصُلْنَ يَجُلْنَ بِشَوْقٍ يَطِرْنَ=مَلَائِكَةً فِي سَنَا خَدِّهِ
وَيَقْطِفْنَ أَزْهَارَهُنَّ بِحُبٍّ=يَضَعْنَ الْعَبِيرَ عَلَى غِمْدِهِ
فَيَا لَكَ مِنْ مَارِدٍ قَدْ هَوَانِي=أَطَارَ الْمُلَغَّمَ مِنْ سَدِّهِ
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق