ذات وصل
..............
قلبا وِدادٍ عانقا
وصلاً
يَكُـفّان التنائي
و كلاهما مترنحٌ
و مُخدرٌ و بغير داءِ
تاهت مراكبُ مُثملٍ
ببحارها
- أَنّـى إهتدائي
سكبتْ نبيذ وصالها
يا طيب ما جادت سِقائي
فتمايلت بدلالها
سألتْ أأصدقُ أم أُرائي
و أنا أعوم ببحرها
لَكَأنها مخرت سمائي
أَ بمثل ما أسرفتما
إدراكُ ناصية الهناءِ
ما بين أرضٍ و السما
تَجزي -
فأبلغُ من برائي
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق