..........الوفية الطاهرة
.
إرتوائي متى ماعاقرت بالتقبيل شفتيك
بشفاهك أروي عطش الاشتياق
.
وبشهد الرضاب بنشوة العناق أسقيك
وترويني الرضاب عسلاً بلحظات الاحتراق
.
يثيرني إقترابك مني لتناجيني وأناجيك
فالقرب يكفكف دموعاً نزفناها بالفراق
.
ذبت حتى الثمالة بلحظ ناظريك
وبين جفنيك غفوت بلا فواق
.
أحلق بسماء حبك فأحط بأراضيك
ولحبي في قلبك بنيت سرداق
.
لأصل أعنان السماء وأحتويك
مغرداً بقصائد غزل راق
.
عشقتك دونما أراك وأفديك
بأغلى ما افتدى به العشاق
.
وإن سقمت بيوم مر فيك
آتيك ياحنان مشياً من العراق
.
أترقبك بكل لحظة أحن إليك
حنيناً فاض الدمع بالمقل والأحداق
.
لو تقدرين بثمن بالروح أشتريك
وبسنين عمري من باق
.
فكل الدنيا وكنوزها لاتساويك
ولاتعدل لحظة من الانعتاق
.
وكل حواء بالأرض بقلبي لاتضاهيك
ياوفية طهرت حبها بالولاء والأشواق
........................................ بقلمي / اسيد حضير ... الإثنين 26 ديسمبر 2016 الساعة7:00 مساءا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق