لا للعودة
يئست
مللت وملَّت
الكلمات
فهربت الحروف
و عجزت عن النسج
وعن نقش البديع
عجز النقش
عن البيان
و التبيين
فالنقش لم ولن ولا
يجدي
لتحقيق
الأحلام والأمنيات
طارت الحروف
و الكلمات
رحلت .....
في الفضاء الرحب
بعتمة الليل والظلام
خلف السحاب والضباب
فأعلنت الإستسلام
ولا للعودة للكلام
أعلنت الإنهزام
وما هزمت يوماً
إلا أمام من نسجت
ونقشت له بديع
الكلام ....
فليذهب في أمان
طالما
طارت ورحلت
الأحلام والأمنيات
فلا ولا للعودة
إلى الوراء
بقلمي
ادال قنيزح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق