،،،{{ وجع}}،،
تعب العشاق والمشتاق
لكنها الأشواق وليهم
فالحب من الزلات خجل
كأنه بات تقيهم
معذبهم ينعونه ويصلونه
تارة غازيهم وغزيهم
و أخرى زادهم وعشيهم
عجباً يطيعونه ورعاً
سعيدهم وشقيهم
الحب لا يرحم الأحباب
ومن بات بليهم
ها هنا كانوا وهانوا
وهاهنالك أسيهم
يبكي ضلاله من بعد
أن كان نبيهم
يحمل الأشواق للندى
والصبح نديهم
كم ذا في الرحى مجهد
من فرط رزيهم
فالتعب القلب ليس مدركه
والحب مازال وليهم
توقيع،،،،،صالح بن داود
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق