فقدت فراستي و أضعتُ سطري
بساح العين حين طرفتِ نحوي
فـ تمتم خافقي و احتار نبضي
دماءً يحتوي أم أنت يحوي
فتلتهبين في بوحي و صمتي
و تنتشرين في نومي و صحوي
مُعللتي
و تمطرني هياماً
و دون هطولها فيجف فَحوي
و إن جحدتْ
أو امتشقتْ صدوداً
سألتُ الله
يلطُفُ حين محوي
فـ يلهمها ببعض العشق غزوي ...
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق