ما شأنُ الزمانِ فينا
و ما شأنِه بليالينا
يُترِعُنا بگأسِ مرٍّ
يحرقُ ما كانَ بماضينا
يُزيحُ عَنا يومَ سعدٍ
و بالأَهوالِ يُلاقِينا
فلا قَرَّ لنا جَفنٌ
و لا نامَتْ مآقينا
أيا حنينَ القلبِ إهدأ
و فرِّج عن المحبِّين
ما لنا في مزنِ سَعدٍ
يومَ هجرِهم مراً سُقينا
بكا قمراً أيامَ عَجزٍ
دَمَتْ لها الشَّرايينَا
و تَعاقَبتْ صرخاتُ وَجدٍ
تردُّ العمر للمحبِّينا
فويح الهوى من ليلِ صبٍّ
و عُمْرٍ أماتَ الهَنا فينا
بقلمي
جميلة نيال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق