الخميس، 12 يناير 2017

حين غابوا ... بقلم خضر الفقهاء

مات قلبي حين غابوا
مُضرجاً - يبكي أساه
حين راحوا كان حياً
إنما كُفَّتْ يداه
كان في نزفٍ غزيرٍ
لم يصل إُذناً نِداه
حين راحوا زاد عزماً
واعداً يأتي النجاة
زارعاً أحلام فجرٍ
قالعاً جمراً و آه
موجعاً - لكن بصبرٍ
أثقلَتْ دنيا خُطاه
ناظراً وعداً قريباً
أن يجدّوا في لقاه
هكذا - عمرٌ طوانا
ها أتينا منتهاه
-- خضر الفقهاء --

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ناطرين بكرا تا يجي ... بقلم جميلة نيال

ناطرين بكرا تا يجي ناطرين بكرا تا يجي يطوي بحنانه المسأله و يا ريت بشويِّة أمل معهم كمان بنفسجه يمكن نغني بليلنا و يمكن ن...