و ماذا بعـد ؟
قــد شَـغَفتْ فؤادي
فهـل هذا الغرامُ يكونُ عادي ؟؟
نعم - و الله هذا غير عشقٍ
تؤرّقني و تسعد في سُهادي
و تتركني لأشجاني و حِنّي
و تنعمُ في دُفيئاتِ الرّقـادِ
أ لا يا نوم شُحَّ بجفنِ ريمٍ
و أرّقها لـنسكنَ ذات وادِ
فقد جفلتْ إذا ما أدنو منها
و قد خطفتْ على مهلٍ فؤادي
و ترقُبُني أقيـمُ الوجد فيها
و من بُعـدٍ - على كَلَفي - تُنادي
أتوق لها و يرهقني اصطبارٌ
و ها إنّي - أُقَلَّبُ في وِدادي
عسى الليلات تُنصُفُ قلب صبٍّ
بصحبتها - فتُرجِعُ لي رَشادي
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق