أنصفتموها -
حيثُ طــاب وعيدي
فـلهـــــا الـــــــعنان
و لي لظى التسهيـــد
و لحكمها أمضي بنفسي - راضياً
و بـعشقهـا - فـيَزيد دفـق وريــدي
فــلتسألــوهـــا رقَّــةً و تَــجَــمُّـــلاً
و لـــتنصفـوا - قــلبـــاً بــكفِّ عنيد
أدخلتمـوني حجـرهـا و خبــاءهــا
و تَــحلَّل المّـرمى - عيـون شهود
ستصول صـولــتها بليــل لــقاءنــا
و تــصُـبُّ لــهفَـتهــا بــغيــر قُـيــود
و أنا أسيـر شَغُــوفــةٍ بها جِــنَّــةٌ
لا تَـنثَـني فـي غَـمـرة الـــتــأييـد
ســأثور - إنْ مَلَكَتْ زِمام صبابتي
و أقــود عهــد لهيبهــا - بصمودي
و أخـوض نــزوتـهـا بمركب واثـــقٍ
و بها أغـوص - لــدرِّهــا - كـمُريــد
فــإذا فقدتم عاشقاً - في إثـرهـا
ليكون يـومٌ - تَــذكُروه - كـ عيـدي
،،،،،،،،،، خضر الفقهاء ،،،،،،،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق